فيضانات فرنسا.. أمطار وغرق المباني وانقطاع الكهرباء وتعطل القطارات (صور)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهدت المناطق الجنوبية في فرنسا فيضانات هائلة أدت إلى أضرار هائلة وجسيمة في مناطق متعددة، كما انقطعت الكهرباء بالكامل، نتيجة هطول أمطار غزيرة على مدى عدة أيام متتالية.
الأمطار الغزيرة التي ضربت فرنسا بدأت الخميس الماضي، لكن الأوضاع تحسنت في بعض المناطق صباح اليوم، بحسب شبكة «فرانس 24».
واندلعت فيضانات فرنسا بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى ارتفاع منسوب مياه الأنهار ما تسبب في سيول قطعت الطرق وجرفت السيارات وأغرقت المباني، كما تفاجأ السكان بالفيضانات، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وحاصرت الفيضانات أكثر من 40 شخصًا لعدة ساعات في أحد المتاجر الكبرى في مدينة جيفورز يوم الخميس الماضي، بعد أن غمرت المياه المتجر.
وقالت وزيرة البيئة الفرنسية أنييس بانييه روناشير: «في بعض الأماكن في منطقة أرديش، تساقط نحو 70 سنتيمترًا من المياه في 48 ساعة، وهذا أكثر ما يسقط من أمطار في باريس في عام كامل، ولذلك فالكمية ضخمة للغاية».
فيضانات فرنسا تسببت في تعطل حركة القطاراتوتسببت فيضانات فرنسا في جرف الأنقاض إلى الشوارع، وتعطل حركة القطارات، وتركت آلاف السكان بدون كهرباء، إضافة إلى الأضرار التي لحقت بمنطقة أرديش، وفي منطقة الرون، كانت المناطق الأكثر تضررًا هي مقاطعات لوار، وهوت لوار، ولوزير، وألب ماريتيم.
وجرى إجلاء ما يقرب من ألف شخص من المناطق المتضررة في فرنسا، بما في ذلك بعض الذين تقطعت بهم السبل واضطرت السلطات لنقلهم إلى مكان آمن بواسطة طائرات الهليكوبتر، بحسب الحكومة الفرنسية.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أصدرت يوم الخميس الماضي تحذيرًا من الفيضانات في 6 مقاطعات جنوبي مدينة ليون الفرنسية، وبدأت الأرصاد تخفض درجة تحذيراتها تدريجيًا مع انخفاض منسوب المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات فرنسا فرنسا فيضانات أمطار غزيرة الأرصاد الجوية الفرنسية فیضانات فرنسا
إقرأ أيضاً:
جمعية المسؤولية الاجتماعية بجدة تُدشّن مشروع “المباني المستدامة”
دشّنت جمعية المسؤولية الاجتماعية بمحافظة جدة، مشروع “المباني المستدامة” بمركز حي النهضة النموذجي، بدعم من مؤسسة الملك خالد، والشركة السعودية للكهرباء، وبشراكة إستراتيجية مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، التي كان لها دورٌ فاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية وتهيئة البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع داخل الأحياء المستهدفة.
ويأتي المشروع ضمن إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وتطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة، من خلال إبراز الأثر البيئي الإيجابي لتطبيق تقنيات المباني الذكية، وتسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والمحافظة على استدامتها للأجيال القادمة.
ويستهدف المشروع تدريب 30 شابًا وفتاة على آليات تحويل المباني التقليدية إلى مبانٍ ذكية، تُسهم في تقليل استهلاك الطاقة ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز معايير الأمان والرفاهية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، ويدعم مستهدفات المملكة في مجال التحول البيئي والتنموي.
ويُعد المشروع نموذجًا تطبيقيًا متقدمًا للتكامل بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ بمفاهيم الاستدامة البيئية، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.