التفاصيل الكاملة لحفل افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة.. صور
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
انطلق امس، الجمعة، حفل افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي، بقصر ثقافة الأنفوشي، وتحمل هذه الدورة اسم الفنان كريم عبد العزيز.
ويعد المهرجان هو التابع لأكاديمية الفنون والمعهد العالي للفنون المسرحية فرع الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون واشراف الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية والفنان محمد عصمت مدير المهرجان.
وكان استهل حفل الافتتاح فقراته بالسلام الجمهوري، ثم استعراض فني عن أشهر الأغاني السكندرية، وتلى ذلك عرض فيلم عن المهرجان، وأعقبه كريمات، واختتمت فقرات الافتتاح بحفل تخرج دفعة ٢٠٢٤ من المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، وقدم حفل الافتتاح كل من الفنان مصطفي عامر والفنانة مشيئة رياض.
وأكدت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، في كلمتها أن المسرح سيظل منبر ثقافي في كل العصور، ومهرجان المسرح العربي مسيرة كبيرة استمرت تكبر وتكبر حتى وصل لما هو عليه الآن في دورته الخامسة، التي تحمل اسم النجم الكبير كريم عبد العزيز خريج المعهد العالي للسينما، وصاحب التاريخ الكبير في السينما والمسرح والتلفزيون.
وأضافت : "اتقدم بالشكر لطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية بالإسكندرية، أصحاب الفضل في نجاح هذا المهرجان، والشكر موصول لكل شركاء النجاح، ومنهم وزارة الثقافة ووزير الثقافة الدكتور احمد فؤاد هنو، الدكتور أشرف زكي ونقابة الممثلين، الهيئة العامة لقصور الثقافة، لجنة تحكيم المهرجان، لجنة المشاهدة، والمكرمين ولكل من ساهم في دعم هذا المهرجان.
وقال الدكتور أحمد عبد العزيز، وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية، : " احب اقول لكل الطلبة نحن نستمد منكم ومن شبابكم وحماسكم الطاقة، والجميع في ألاكاديمية بداية من رئيس الأكاديمية، ندعم بقوة كل فكرة ترتقي بالفن حتي نقدر علي تصدير فن محترم قائم علي علم وحب وتعاون.
وأعرب الفنان محمد عصمت، مدير المهرجان، عن بالغ سعادته بهذه الدورة لانها مختلفة بكل المقاييس، لما تضم من ورش مهمة وتكريمات كبيرة، وتحمل اسم الفنان كريم عبد العزيز، واتقدم بخالص الشكر للدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، لكل هذا الدعم واهلا بجمهور الإسكندرية العظيم، وفخور بانتمائي لأكاديمية الفنون هذا الصرح العظيم وشكرًا لكل دكتور وزميل عشت معهم هذه الفترة المهمة من حياتي.
ويشار إلى ان محافظة الإسكندرية تحتضن المهرجان، فى الفترة من 18 إلى 27 أكتوبر المقبل ويضم 5 عروض مسرحية، تتنافس علي جوائز الدورة الخامسة.
وتقام العروض وحفل الافتتاح علي مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، علي أن يقام حفل ختام مهرجان في دار الأوبرا المصرية، أوبرا سيد درويش وتقام علي هامش المهرجان عدد من الورش الفنية المميزة.
ويُكرم المهرجان هذا العام عدد من الفنانين تقديرا لإسهاماتهم المميزة فى عالم المسرح والفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان المسرح العربي قصر ثقافة الأنفوشي الفنان كريم عبد العزيز المعهد العالی للفنون المسرحیة المسرح العربی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.