بعد لقاء وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة محمد درويش رئيس مجلس شورى الحركة، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مدينة اسطنبول، لبحث آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وخاصة الوضع الإنساني في شمال غزة، اتجه الإعلام العبري في تداول اسم درويش على أنه الخليفة المنتظر بعد الشهيد يحي السنوار.

 وقالت وسائل عبرية، إن درويش يعتبر أقوى رجل في حماس بعد اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار في غزة .

 

أبرز المرشحين لخلافة السنوار:

 

تمتلك حركة حماس تاريخ طويل في استبدال قادتها بسرعة، وذلك لوجود مجلس الشورى، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في الحركة، المكلف باختيار زعيم جديد.

ويضم مجلس الشورى ممثلين عن حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية والسجون الإسرائيلية والشتات الفلسطيني، وهذا يعني أن الزعيم الجديد ستكون لديه سلطة الدخول في محادثات وقف إطلاق النار حتى لو لم يكن في غزة .

 

قائمة المرشحين الرئيسيين تضم القيادي خالد مشعل ورئيس مجلس الشورى في الحركة محمد درويش، والقيادي خليل الحية وهو كبير مفاوضي حماس.

ويعتبر درويش والحية الأقرب إلى طهران، والتي سيكون دعمها لحماس محوريا في التعافي بعد الحرب، بينما خالد مشعل، وهو الزعيم السابق لحماس، تعتبر فرصتة غير واضحة بسبب علاقاته المضطربة بطهران منذ دعمه الاضطرابات في سوريا عام 2011.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد درويش الحركة حركة المقاومة الإسلامية حماس رئيس مجلس شورى وزير الخارجية التركي تطورات العدوان شمال غزة درويش قطاع غزة الضفة الغربية وقف إطلاق النار خالد مشعل خليل الحية طهران

إقرأ أيضاً:

مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية عشرة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة

عقد مجلس الشورى اليوم جلسته العادية الحادية عشرة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية الحادية عشرة، وما جاء فيه من بنود، متخذًا قراراته اللازمة بشأنها.

وأصدر المجلس قرارًا خلال الجلسة طالب فيه جامعة شقراء بتعزيز جهودها لاستكمال مبادراتها في التحول إلى نظام الجامعات، واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة التعليم والبحث العلمي, التي تلاها عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور ناصر طيران، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم التي أبدوها في جلسة سابقة تجاه ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة شقراء للعام الجامعي 2024م.

وطالب المجلس في قراره الجامعة إلى تطوير فروعها وتقييم مخرجاتها، بما يضمن الكفاءة والجودة والاستدامة، داعيًا إلى العمل على تطوير منظومتها في مجال الابتكار وريادة الأعمال.

وفي قرار آخر اتخذه خلال هذه الجلسة، صوّت المجلس بالموافقة على تعديل عدد من مواد مشروع نظام حقوق المؤلف، المتخَذ بشأنه قرار مجلس الشورى ذو الرقم 305/30 والتاريخ 21 / 11 / 1446هـ، والمعاد إلى المجلس لدراسته وفق المادة “17”, جاء ذلك بعد أن استمع المجلس إلى تقرير لجنة الثقافة والرياضة والسياحة بشأنه, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور حسن الحازمي.

وضمن قرارات المجلس خلال جلسته العادية الحادية عشرة وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية واللجنة الأفريقية للطيران المدني “التكتل الأفريقي” للتعاون الفني في مجال الطيران المدني.

كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إستونيا للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.

وفي ذات السياق وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات.

وضمن مشاريع الاتفاقيات المدرجة على جدول أعمال هذه الجلسة وافق المجلس على مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية فنلندا في مجال خدمات النقل الجوي.

وناقش المجلس التقرير السنوي لجامعة الملك خالد للعام الجامعي 2024م, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور ناصر طيران, بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الملك خالد.

وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الملك خالد، حيث أشار عضو مجلس الشورى عبدالله آل طاوي إلى أهمية المستشفى الجامعي حيث يعد محورًا أساسيًا لتعليم الطب، وتطوير البحث، وتقديم رعاية صحية عالية الجودة، وتحسين اقتصاد وخدمات المنطقة، في حين طالب عضو المجلس الدكتور هشام الفارس جامعة الملك خالد – بالتنسيق مع الجهات المختصة – لإيجاد آلية مناسبة للاستفادة من وظائف أعضاء هيئة التدريس في التخصصات النظرية المغلقة وتوجيهها إلى التخصصات التطبيقية المطلوبة.

وفي الإطار نفسه أشار عضو مجلس الشورى المهندس سالم الشهراني إلى أهمية إنشاء إطار مؤسسي دائم يربط جامعة الملك خالد بالمشاريع التنموية في عسير وتوسيع الاتفاقيات التشغيلية مع الجهات المنفذة للمشاريع والعمل على تعزيز مواءمة البرامج الأكاديمية مع احتياجات المنطقة المستقبلية.

وفي مداخلة له على التقرير طالب عضو مجلس الشورى المهندس عبدالعزيز المالكي جامعة الملك خالد بدراسة وتطوير مؤشر مركب لتأثير البحث العلمي والابتكار يقيس عدد ونسبة براءات الاختراع ومخرجات البحوث التي تم تحويلها إلى منتجات ذات قيمة اجتماعية واقتصادية.

بدوره طالب عضو مجلس الشورى الدكتور مفلح القحطاني جامعة الملك خالد بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ خطوات لتوفير التعليم الجامعي في مختلف المحافظات؛ مما سيعزز التنمية المستدامة في المنطقة.

وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تحرز 18 جائزة دولية في جنيف عن تميز مستشفياتها وباحثيها في القطاع الصحي

وضمن السياق ناقش المجلس خلال هذه الجلسة التقرير السنوي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للعام الجامعي 2024م, وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة التعليم والبحث العلمي, تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور ناصر طيران, بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.

وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز حيث طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله النجار جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، العمل على تطوير آلية تمويل طويلة المدى تدعم منظومة البحث والابتكار، وبما يسهم في رفع العائد الاقتصادي والمعرفي وتحقيق الاستدامة التمويلية للبحث والابتكار.

بينما أشار عضو مجلس الشورى الدكتور متعب المطيري في مداخلته إلى أهمية استثمار جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للميز النسبية وحجم الفرص المرتبطة بموقعها من خلال التوسع في الشراكات النوعية في محيطها الجغرافي.

وفي سياق المداخلات على التقرير طالب عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل البواردي الجامعة بتطوير إستراتيجية استثمار البنية التحتية للجامعة وموقعها الجغرافي، لخلق مصادر دخل مستدامة، والاستفادة منها في دعم العملية التعليمية والبحث والابتكار.

بينما أشارت عضو مجلس الشورى الدكتورة أمل الهزاني إلى أهمية دراسة إيجاد حلول للإمداد البحثي كاستثمار الأراضي التابعة للجامعة ودراسة فرص الأوقاف.

من جهته أشار عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن الجبر إلى أهمية توضيح المنهجية المتبعة في تحديد مستهدفات مؤشرات الأداء ومراعاة الاختلافات بين هذه المؤشرات في قياس مستوى التقدم في تحقيق أهداف الجامعة الإستراتيجية.

كما أشار عضو مجلس الشورى الأستاذ عبدالله بن عيفان إلى أهمية أن تعمل جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز على تطوير أهدافها الإستراتيجية لتكون أكثر انسجامًا مع هويتها المُؤسسية وربطها بمؤشرات خاصة بهذه الهوية لقياس مدى تحقق هذه الأهداف في بيئتها الأكاديمية والمجتمعية.

وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.

مقالات مشابهة

  • معركة الصورة الأخيرة.. كيف تحاول إسرائيل محو بطولة السنوار عبر أنفاق رفح؟
  • الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء
  • "الشورى" يوافق على تعديل عدد من مواد مشروع نظام حقوق المؤلف
  • كارينا كابور خان تتالق في سباق للفورمولا 1 بقطر
  • أمانة مجلس الوزراء تحمّل محافظة بغداد مسؤولية الأسماء المغلوطة بقرعة العقود
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية عشرة من أعمال السنة الثانية للدورة التاسعة
  • خطة إسرائيلية لعزل حركة حماس وتقسيم قطاع غزة.. نقاط فحص وتفتيش
  • الجيش الإسرائيلي يُخطط لتفكيك حركة حماس
  • "هيئة مجلس الشورى" تُحيل 18 موضوعًا إلى جلساته المقبلة
  • حركة حماس تنفي تصريحات منسوبة لمصدر قيادي وتُحذّر من تداعيات نشر الأخبار غير الدقيقة