سياسي: طهران تستخدم أحدث الأسلحة ضد إسرائيل.. ونتنياهو سيرد بقصف المفاعلات النووية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، أن إسرائيل لديه دافعين أولهما الرد على ضربة إيران التي أصابت قاعدتين عسكريتين داخل حيفا والثانية محاولة استهداف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن لإيران قدرة عالية في التسليح وطهران عازمة على استخدم التطور بالسلاح في هذه الحرب الإقليمية بشكل شبة كامل.
وشدد "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن إنطلاق المسيرة من لبنان لا يؤكد أنها لبنانية، موضحًا أن هناك فشل للقبة الحديدية ومقلاع داوود، مؤكدًا أن التكنولوجيا التي تعتمد عليها إسرائيل في الدفاع الجوي هي اعتراض الصواريخ.
وأشار إلى أن إسرائيل لديها أنظمة دفاع جوي بأشعة الليزر، مؤكدًا أن كل سلاح يخلق له أسلحة مضادة، موضحًا أن إيران تريد التوسع ونتنياهو يريد الاستمرار في حربها ويضرب ولديه الخطط لذلك.
وتابع: "إسرائيل تستطع أن تتعامل مع أكثر من جبهة والفارق أن الضربة في إسرائيل تحدث صدى أكبر.. استهداف المفاعلات النووية سيكون رد نتنياهو على إيران".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حيفا ضربة إيران رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الدكتور عبدالمنعم سعيد
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
في تطور لافت يعكس اهتزازاً في ثقة الرأي العام الإسرائيلي برئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، كشف استطلاع جديد للرأي أجرته شركة لازار للأبحاث لصالح صحيفة "معاريف" العبرية أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت هو الأنسب لقيادة الحكومة، مقابل 39% فقط يفضلون بقاء نتنياهو في منصبه.
ويعد هذا الاستطلاع، الذي أشرف عليه مناحيم لازار، مؤشراً على تحول محتمل في المزاج السياسي الإسرائيلي بعد سنوات من هيمنة نتنياهو على المشهد، رغم استمرار شعبيته في معسكر اليمين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن بينيت يتفوق على نتنياهو بين ناخبي المعارضة بنسبة 83%، بينما يحظى نتنياهو بدعم 88% من ناخبي الائتلاف الحاكم الحالي.
وبالرغم من تراجع شعبيته أمام بينيت، فإن نتنياهو لا يزال يتفوق على زعماء المعارضة الآخرين بهوامش مريحة، إذ يتقدم على يائير لابيد بفارق 17 نقطة (49% مقابل 32%)، وعلى بيني جانتس بفارق 10 نقاط (45% مقابل 35%)، وعلى أفيجدور ليبرمان بفارق 14 نقطة (47% مقابل 33%).
وفي مؤشر آخر لاهتمام الجمهور العربي في إسرائيل بالحياة السياسية، أشار الاستطلاع إلى أن يائير لابيد يحظى بالدعم الأكبر داخل هذا القطاع، متقدماً على باقي المرشحين المحتملين، ما يشير إلى تزايد التفاعل السياسي بين المواطنين العرب في الأراضي المحتلة.
وللمرة الأولى منذ خروجه من الحكومة، يتصدر بينيت مؤشر الملاءمة لتولي رئاسة الوزراء، ما يعكس حالة التململ من أداء نتنياهو في ظل التوترات الأمنية والأزمات السياسية المتكررة.
ورغم التراجع، لا يزال يتمتع بسيطرة شبه كاملة داخل معسكره التقليدي.
وعلى الرغم من تقدم بينيت، يبقى التفوق النسبي لنتنياهو على باقي زعماء المعارضة علامة على انقسام في الرؤية البديلة.
يأتي هذا التحول في توقيت حساس بالنسبة لنتنياهو، الذي يواجه ضغوطاً داخلية متزايدة بفعل استمرار الحرب علي غزة، واتهامات بسوء الإدارة والفساد، فضلاً عن الضغوط الدولية بشأن ملف حقوق الإنسان.
في المقابل، يسعى بينيت إلى العودة إلى دائرة الضوء عبر خطاب يوحي بالاستقرار والبراجماتية.