بوابة الوفد:
2025-06-23@09:46:29 GMT

فيروس كورونا يزيد من خطر إصابة الطفل بمرض السكر

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

كشفت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكري من النوع الثاني في غضون 6 أشهر مقارنة بمن تم تشخيصهم بعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.

وكشف التحليل الذي أجراه  عن ارتفاع متوسط ​​خطر الإصابة بالسكري بنسبة 66% بعد الإصابة بفيروس كوفيد- سارس.

وحللت الدراسة بيانات أكثر من 613 ألف مريض من الأطفال أعمارهم بين 10 و19 عاماً، وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان من بينهم 306 آلاف مريض بكورونا، والباقي بعدوى تنفسية أخرى.

كما تم تحليل بيانات مجموعة فرعية منهم لديهم وزن زائد أو سمنة.

وقارن البحث معدل الإصابة بالسكري من النوع الثاني بعد شهر واحد و3 أشهر من الإصابة التنفسية الأولية.

ووجد الباحثون أن نسب المخاطر للإصابة بالسكري من النوع 2 بعد الإصابة بكوفيد-19 أعلى بشكل ملحوظ، مقارنة بمن أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.

وكشفت تحليلات المجموعات الفرعية الأصغر عن مخاطر أعلى بين الأطفال المصنفين على أنهم يعانون من زيادة الوزن، مع نسبة مخاطر تتخطى الضعف خلال الأشهر التالية للعدوى. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كورونا الجهاز التنفسي سمنة

إقرأ أيضاً:

التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجدية

عادة ما يضطر الآباء إلى الجدية والانضباط الصارم لضبط سلوك الأطفال. ويتصور البعض أن تكون أبا يعني أن تكون عابسا أو جديا طوال الوقت حتى يصغي إليك أبنائك. لكن المختصين كشفوا أن "الفكاهة" قد تكون أداة تربوية فعالة أكثر، تساعد في تقوية الروابط العاطفية، وتعزيز المرونة النفسية، وحتى تحسين سلوك الأطفال. فهل حان تغيير الصورة النمطية للأب العابس والأم الغاضبة؟

الفكاهة أداة تربية فعالة

على مدار سنوات، شدد الخبراء على أهمية تربية الأبناء ضمن إطار من الانضباط والثبات، معتبرين أن وجود قواعد واضحة يرسّخ لدى الطفل شعورا بالأمان والمسؤولية، ويساعده على التمييز بين السلوكيات المقبولة وتلك المرفوضة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فن التفاوض مع الأطفال.. مهارات أساسية يحتاجها الآباءlist 2 of 2%40 من العاملين في أفغانستان أطفال.. والفتيات يعملن في الخفاءend of list

إلا أن دراسة حديثة أعدّها باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا، ونُشرت في مجلة "بي إل أو إس" (PLOS) للأبحاث الاجتماعية والإنسانية، أظهرت أن استخدام الفكاهة في التربية قد يكون أكثر فاعلية.

وبيّن الباحثون أن العديد من الآباء الذين دمجوا روح الدعابة في أسلوبهم التربوي لاحظوا تحسنا في علاقتهم بأبنائهم، كما أشار الأبناء، عندما بلغوا سن الرشد، إلى أنهم ينظرون لتجربتهم التربوية بشكل أكثر إيجابية بفضل هذا الأسلوب.

أجرى الباحثون استطلاعا شمل 312 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، ووجدوا أن أكثر من نصفهم ممن قالوا إن علاقتهم جيدة بوالديهم، ويحتفظون بذكريات جيدة عنهم كانوا قد نشؤوا في بيئة استخدم فيها الأهل الفكاهة. وقالوا إنهم سيستخدمون أسلوب التربية نفسه مع أبنائهم.

ما الذي يجعل الفكاهة أداة فعالة؟

تلعب الفكاهة والضحك دورا بالغ الأهمية في نشأة الطفل النفسية والاجتماعية، وتعدد مؤسسة "مايند-فل" المعنية بصحة الأطفال والمراهقين، تأثير الفكاهة على الطفل، منها:

تخفيف التوتر: يمكن أن تساعد الفكاهة في تخفيف التوتر قبل تصاعده، وتخلق فرصة للتواصل الفعال وحل المشكلات. فتغيير الحالة المزاجية السيئة: باستخدام الفكاهة وقت غضب الطفل أو بكائه يمكن أن يغير سلوكه ويحول الموقف.

إعلان

الترابط وتعزيز التواصل: مشاركة النكات والتجارب المضحكة مع الأطفال تجعلهم يشعرون بالألفة وتعزز الرابطة بينهم وبين آبائهم، كما أنها تنشئ شعورا مشتركا بالفرح بينهم.

تعليم دروس مهمة في الحياة: باستخدام الفكاهة والحكايات المضحكة يمكن للوالدين إيصال رسائل عن المسؤولية والتعاطف واللطف وغيرها من القيم.

التعامل مع التحديات: تخفف الفكاهة من الأعباء النفسية، وتقدم منظورا يساعد على تجاوز المواقف الصعبة بروح مرحة.

المرونة: يمكن للفكاهة أن تنمي المرونة لدى الأطفال من خلال تعليمهم تقبل الإخفاقات بروح رياضية، وتشجعهم على عدم أخذ الأمور بجدية مفرطة، مما يعزز قدرتهم على التعافي من الصعوبات.

الصحة النفسية: تعزز الفكاهة المرونة النفسية للطفل والقدرة على التعامل مع المواقف الصعبة.

الفكاهة تعزز المرونة النفسية للطفل (شترستوك) كيف تستخدم الفكاهة؟

الفكاهة في التربية هي استخدام المرح والضحك والإيجابية كوسيلة لتعزيز العلاقة بين الوالدين والطفل والتعامل بفعالية مع المواقف الصعبة. فهي لا تقتصر على التسلية فقط، بل تمثل أداة تربوية قوية تساعد على تخفيف التوتر والضغط. وعندما يستخدم الآباء الفكاهة، كالضحك على النفس أو إضحاك أطفالهم فإنهم يقدمون نموذجا صحيا في مواجهة التحديات.

ومع ذلك، اعتبرت الدكتورة كاتي هيرلي، كبيرة المستشارين السريريين في مؤسسة "جيد"، وهي منظمة تعنى بالصحة النفسية للمراهقين والشباب، أن الفكاهة كأداة للتربية ليست الحل الأمثل في كل المواقف.

لا ينبغي استخدام الفكاهة للسخرية من الطفل أو التقليل من شأنه (شترستوك)

وقالت هيرلي، في تقرير على "سي إن إن"، إن هناك عددا من الاعتبارات عند استخدام الفكاهة، منها:

مراعاة عمر الطفل: حيث تختلف أنواع الفكاهة التي يستجيب لها الأطفال باختلاف أعمارهم. الرضع يفضلون الفكاهة التعبيرية، وأطفال ما قبل المدرسة يفضلون القصص، بينما يتطور الحس الفكاهي لدى الأطفال الأكبر سنا في المواقف.

احترام مشاعر الطفل: لا ينبغي استخدام الفكاهة للسخرية من الطفل أو التقليل من شأنه، حيث تعتبر السخرية نوعا معقدا من الفكاهة غالبا ما تستخدم للتعبير عن الغضب، وقد تؤدي إلى إيذاء مشاعر الطفل.

اختيار التوقيت المناسب: من الضروري تقييم الموقف ومدى ملاءمة الفكاهة فيه. إذ تتطلب المواقف الحساسة أو الجدية، مثل الغضب أو الحزن حساسية كبيرة في التعامل، وقد لا تكون الفكاهة مناسبة في هذه اللحظات. من المهم أيضا، ألا تكون الفكاهة أمام أشخاص آخرين إذا كانت تزعج الطفل.

أفضل أنواع الفكاهة هي تلك التي تضع الوالد والطفل على "الجانب نفسه"، وتشعر الطفل بالأمان (شترستوك)

الحفاظ على التوازن: عدم الاعتماد على الفكاهة وحدها كإستراتيجية تربوية. هناك أوقات تتطلب حوارا جادا أو نهجا حازما.

استخدام الفكاهة لبناء العلاقة: أفضل أنواع الفكاهة هي تلك التي تضع الوالد والطفل على "الجانب نفسه"، وتشعر الطفل بالأمان والانتماء.

تجنب فرض القوة: نظرا لوجود فارق في توازن القوة بين الآباء والأطفال، يجب توخي الحذر في استخدام الفكاهة حتى لا تتحول إلى أداة ضغط أو تهكم.

إعلان

الهدف: الفكاهة في التربية يجب أن تستخدم لتقوية العلاقة، وتخفيف التوتر، وتعليم مهارات حياتية، لا لتحقيق الراحة الأبوية فقط للخروج من موقف ضاغط.

مقالات مشابهة

  • إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بأطفيح
  • من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟
  • إصابة طفل برصاص قنّاص حوثي في لحج
  • التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجدية
  • اليابان: تطبيق إلكتروني جديد يتنبأ بالسكري
  • إصابة 7 أشخاص في حادث مروع أعلى الطريق الأبيض
  • إصابة 8 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الأوسطى
  • أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات
  • وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية
  • احذر ترك طفلك في السيارة ولو لدقائق خلال الصيف.. ارتفاع حاد في وفيات الأطفال