«النقل» تكشف موعد عمل مونوريل شرق النيل رسميا.. مواصلة متميزة وسريعة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
كشفت وزارة النقل عن مستجدات تنفيذ مشروع مونوريل شرق النيل، إذ يُجر حاليا تشغيله تجريبيا من محطة العدالة في نهاية العاصمة الإدارية الجديدة حتى مدينة نصر، بعد تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية.
ومن المقرر تشغيل المونوريل بالركاب خلال 4 أو 5 شهور على أقصى تقدير، وبحسب بيان وزارة النقل، المونوريل أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، وهي وسيلة نقل متميزة لـ الركاب، ويتكامل الخدمة مع الوسائل الأخرى مثل خطوط المترو أو الأتوبيس الترددي أو القطار الكهربائي الخفيف.
وأشارت الوزارة، إلى أن المونوريل يخضع لسيطرة كاملة من خلال غُرفة السيطرة والتحكم بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافته إلى أن الهدف منه هو ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة شرقًا وتوفير وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة لنقل الركاب.
مزايا مونوريل شرق النيل- المساهمة في التنمية المستدامة شرق وغرب النيل
- يخدم خط مونوريل شرق النيل مناطق مدينة نصر والقاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية
- يسهل حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية
- يتصل بالخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد
- يتصل بالقطار الكهربائي الخفيف في محطة مدينة الفنون والثقافة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مونوريل شرق النيل المونوريل وزارة النقل النقل الركاب مونوریل شرق النیل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ سانا: نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة
مكة المكرمة-سانا
أكَّد وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري أن نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة، وسيشكل أساساً راسخاً لمواسم الحج القادمة، معتبراً أن موسم هذا العام 1446 هـ شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية.
وبيَّن الوزير شكري في تصريح خاص لـ سانا أن الأوضاع في سوريا انعكست على المشاعر الروحانية للحجاج، وخصوصاً أنه الحج الأول بعد التحرير، والانطلاق من دمشق بعد انقطاع دام سنوات أعطاهم شعوراً بالحرية والكرامة، وتجسَّد ذلك من خلال أدائهم مناسكهم وتفاعلهم مع الحجاج، وعزَّز لديهم مشاعرهم بالمحبة والمودة والانتماء الوطني لبلدهم، وبأن سوريا بذلك عادت إلى حضنها العربي والإسلامي.
وأشار الوزير شكري إلى دور المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم الحج، ولا سيما من خلال تطبيق إجراءات صارمة لمنع المخالفين وتسهيل أداء المناسك، لافتاً إلى أن أحد أبرز عوامل النجاح تمثل في سرعة التواصل المستمر والفعال، وخاصة بين وزارتي الحج والعمرة السعودية والأوقاف السورية، بما في ذلك التواصل الشخصي شبه اليومي بين المسؤولين، ما مكَّن من تقديم خدمات عاجلة وحل المشكلات فوراً.
وأوضح الوزير شكري أن موسم هذا العام شهد تطوراً للخدمات المقدمة عبر الإجراءات الإدارية والصحية والدينية، مشيداً بنجاح فريق البعثات في إنجاز مهامه وفق الجداول الزمنية المحددة، وهذا ما عزز من مكانة سوريا في مجال تنظيم الحج، قائلاً: “من لا يتقدم يتقادم”.
واعتبر الوزير شكري أن شعار هذا الموسم “قل الحمد لله” تجسَّد روحياً وعملياً، وتحقق ذلك من خلال النجاح في خدمة الحجاج وضمان راحتهم عبر فريق يعمل لأكثر من 20 ساعة يومياً لمعالجة أي معوقات، لافتاً إلى أهمية تجربة هذا العام في مجال توسيع وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج.
وسأل الوزير شكري اللهَ عزَّ وجلَّ أن يجعل هذا الحج حجاً مباركاً، وأن يديم على وطننا نعمة الأمان والاستقرار والتقدم والازدهار.
تابعوا أخبار سانا على