الدقهلية تبحث تفعيل بروتوكول تعاون مع وزارة الري
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
استقبل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية اليوم السبت المهندس حسام طاهر رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه لبحث تفعيل بروتوكول التعاون المشترك الذي تم بين المحافظة ووزارة الري بشأن استغلال أصول الري الغير مستغله في مشروعات قومية واستثمارية، وبحث تنفيذ عدد من الخدمات بمشروع الممشي السياحي الجديد علي النيل بالمنصورة.
جاء ذلك بحضور المهندس عبدالفتاح الباز رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالدقهلية، والمهندسة شيماء الشربيني ممثل معهد بحوث النيل، والدكتورة سها مصطفي مدير عام حماية وتطوير نهر النيل شمال فرع دمياط ، والمهندسة مني الساعي مدير متابعة المشروعات بالمحافظة.
وأوضح مرزوق بأن الهدف من هذه المشروعات هو تعظيم موارد الدولة وإقامة مشروعات تخدم أبناء الدقهلية سواء مشروعات استثمارية أو خدمية، مشيراً إلي أن توجيهات القيادة السياسية هي تعظيم موارد الدولة لدعم اقتصادها الوطني .
وقدم المحافظ شكره وتقديره لوزير الري علي تعاونه المثمر مع محافظة الدقهلية من أجل تقديم كافة الخدمات لمواطنيها في كافة قطاعات الري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعظيم موارد الدولة الممشي السياحي الجديد وحماية نهر النيل قطاع تطوير محافظة الدقهلية للموارد المائية المشروعات المنصورة مشروعات استثمارية محافظ الدقهلية
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية حائط صد قوي لمحاولات النيل من استقلال القرار الوطني
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الجبهة الداخلية المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم موقف الدولة والقيادة السياسية في تعاملها مع الأزمة في غزة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي والحزبي حول قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس وعيًا وطنيًا وإدراكًا لطبيعة المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية والمنطقة.
وقال خلال مداخلة لقناة «إكسترا نيوز»، إن ثبات الموقف المصري ونبله في مواجهة الضغوط الدولية جعل من الداخل المصري حائط صد قوي لأي محاولات للنيل من استقلال القرار الوطني أو التشكيك في تحركات الدولة المصرية، موضحًا أن الشعب المصري يدرك جيدًا أن بلاده تمثل «رمانة الميزان» في الإقليم، وتتحرك بحكمة واحترافية في التعامل مع ملف القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الدولة المصرية تتحرك من منطلقات تاريخية ووطنية وإنسانية، رافضة بشكل قاطع أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، وهو ما تجلى في الموقف الصريح للرئيس السيسي، الذي اعتبر أن تصفية القضية الفلسطينية لن تتم على حساب الأمن القومي المصري.
وأشار عبد العزيز، إلى أن المواقف الوطنية الثابتة للقيادة المصرية عززت من تماسك الجبهة الداخلية، بل وأعطت للأحزاب السياسية دافعًا للمشاركة في توعية الشارع، والتصدي للشائعات، والتأكيد على أن المعركة الحالية هي معركة وعي وسيادة واستقلال وطني.
ونوه بأن الأحزاب المصرية، رغم اختلاف توجهاتها، أجمعت على دعم الموقف الرسمي المصري في هذه القضية، واعتبرته تعبيرًا عن الإرادة الشعبية الحقيقية، مشددًا على أن ما تقوم به مصر حاليًا في غزة هو من أنبل الأدوار التي لعبتها الدولة في تاريخها الحديث، وأنه يمثل امتدادًا لمواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية.
وأكد أن الأحزاب لعبت دورًا فاعلًا في التواصل مع نظرائها في الخارج ومع البرلمانات الدولية لشرح أبعاد الموقف المصري، مؤكدًا أن التوافق بين مؤسسات الدولة والأحزاب حول رؤية واحدة تجاه غزة يعكس نضجًا سياسيًا وطنيًا، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر تتحرك كوحدة متماسكة في مواجهة التحديات.
اقرأ أيضاًمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بناقلة جند في غزة
هيئة فلسطينية: «100 ألف طفل مهددون بالموت جوعا في قطاع غزة»
غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع في أعداد الشهداء