قصة نجاح واعدة.. مصر تتصدر إنتاج الزيتون عالميًا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نجحت الدولة المصرية، بفضل توجيهات القيادة السياسية، في تحقيق إنجازات ملحوظة في توسيع زراعة المحاصيل الاستراتيجية، لا سيما تلك الموجهة للتصدير إلى الدول الأوروبية والعربية، و هذا التوسع يسهم في توفير العملات الأجنبية لخزانة الدولة، مما يمكنها من تمويل المشروعات القومية الكبرى التي تسعى لتوفير حياة كريمة للمواطنين.
من بين هذه المحاصيل، يأتي الزيتون، حيث يتم سنويًا إضافة آلاف الأفدنة في المناطق الصحراوية ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة، بالإضافة إلى إنشاء مصانع قريبة من مناطق الزراعة لتسهيل عملية الإنتاج على المزارعين.
زيتون المائدة
تحتل مصر المركز الأول عالميًا في إنتاج زيتون المائدة، حيث تنتج نحو مليون طن سنويًا. وقد تم زراعة 60 مليون شجرة على مساحة 258 ألف فدان، مما يحقق إنتاجية تصل إلى 1.566 مليون طن سنويًا. كما يتم تصدير حوالي 100 ألف طن سنويًا من الزيتون، ويصل إنتاج زيت الزيتون إلى 20-25 ألف طن.
الزراعة المصرية تواصل تحقيق نجاحات باهرة في الأسواق العالميةتقوم المبادرة، التي أطلقها الرئيس السيسي، على تعاون وزارة الزراعة مع هيئة الاستثمار لتوسيع الزراعة من 58 مليون شجرة إلى 100 مليون شجرة زيتون في مصر، ونجحت الدولة أيضًا في إنتاج شتلات زيتون ذات أصناف تحقق إنتاجية عالية، وذلك من خلال برامج تحسين وراثي خاصة.
تعد زراعة الزيتون في مصر من الأنشطة الزراعية الحيوية التي تعزز الاقتصاد المحلي وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي. من خلال التوسع في المساحات المزروعة وتبني ممارسات زراعية حديثة، يمكن لمصر أن تظل في مقدمة الدول المنتجة للزيتون وتحقق نتائج إيجابية على المستويين المحلي والدولي.
زراعة الزيتون في مصر
تعتبر زراعة الزيتون من الأنشطة الزراعية المهمة في مصر، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في الاقتصاد الزراعي وتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.
يتمتع الزيتون بتاريخ طويل في مصر، ويعود ذلك إلى الظروف المناخية الملائمة والتربة الخصبة التي تساهم في إنتاج أصناف متنوعة وعالية الجودة.
أهمية زراعة الزيتون:
الإنتاج الاقتصادي:تُعتبر مصر من أكبر منتجي زيتون المائدة وزيت الزيتون على مستوى العالم، حيث تساهم هذه الزراعة بشكل كبير في تحسين العوائد الاقتصادية وزيادة صادرات البلاد.توفير فرص العمل:تسهم زراعة الزيتون في توفير فرص عمل للمزارعين والعمال في مجال الزراعة، التعبئة، والتوزيع، مما يعزز من الاقتصاد المحلي.تعزيز الأمن الغذائي:تعتبر منتجات الزيتون مصدرًا مهمًا للدهون الصحية، وتلبي احتياجات السوق المحلي من زيت الزيتون، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.الممارسات الزراعية:
تستخدم زراعة الزيتون تقنيات حديثة لضمان جودة المحصول وزيادة الإنتاج. تشمل هذه الممارسات:
اختيار الأصناف:تتم زراعة أصناف مختلفة تتناسب مع الظروف المناخية المحلية، مثل الأصناف العالية الإنتاجية.تحسين التربة:تعتمد الزراعة على تحسين التربة واستخدام الأسمدة العضوية والكيميائية بشكل متوازن.أنظمة الري:تُستخدم أنظمة ري حديثة، مثل الري بالتنقيط، لتحسين كفاءة استخدام المياه. الزراعة: وقاية النباتات يكثف أنشطته لتعزيز الكفاءة الفنية في مكافحة آفات النخيلالتوسع في زراعة الزيتون:
في السنوات الأخيرة، أطلقت الحكومة المصرية مبادرات تهدف إلى زيادة المساحات المزروعة بالزيتون، حيث تم وضع خطة لزراعة 100 مليون شجرة زيتون. تشمل هذه المبادرات:
إضافة آلاف الأفدنة: يتم استصلاح الأراضي الصحراوية وزراعتها بالزيتون.إنشاء مصانع قريبة: تُقام مصانع لمنتجات الزيتون في مناطق الزراعة لتسهيل عملية التصنيع.الإنتاج والتصدير:
الإنتاج السنوي:تُنتج مصر حوالي مليون طن من الزيتون سنويًا، حيث يتم تصدير نحو 100 ألف طن من الزيتون.زيت الزيتون:يُنتج من 20 إلى 25 ألف طن من زيت الزيتون، مما يُعزز من موقع مصر كأحد المصدرين الرئيسيين في الأسواق العالمية.التحديات:
رغم النجاح في زراعة الزيتون، تواجه الصناعة بعض التحديات، مثل:
تغيرات المناخ:تؤثر الظروف المناخية غير المستقرة على الإنتاجية.المنافسة العالمية:يجب على مصر مواجهة المنافسة من الدول الأخرى المنتجة للزيتون.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة المحاصيل الاستراتيجية المحاصيل الاستراتيجية زيتون المائدة وزارة الزراعة شجرة زيتون زراعة الزيتون زراعة الزیتون فی زیت الزیتون ملیون شجرة زیتون فی ألف طن فی مصر سنوی ا
إقرأ أيضاً:
الدولة تنهض بزراعة القصب| استنباط أنواع جديدة من الشتلات.. وتغيير أنماط الزراعة التقليدية
تتجه الدولة حاليا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر بنسبة 100% ، من خلال عدة إجراءات منها زيادة إنتاجية القصب وبنجر السكر لتقليل فاتورة الاستيراد وتحقيق فائض للتصدير .
زيادة إنتاجية السكروتأتي زراعة القصب بنظام الشتلات من أهم طرق الزراعة الحديثة والتى تستهدف زيادة إنتاجية القصب وبالتالى زيادة إنتاجية السكر .
و فى هذا الصدد ، قال الدكتور حازم سرحان مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، إن القصب من أهم المحاصيل الاستراتيجية التى تولي الدولة بها اهتماما كبيرا ، موضحًا أن زراعة القصب بطريقة الشتلات لها عدة مميزات سواء فى زيادة الانتاجية أو توفير التقاوي والأسمدة .
وكشف "سرحان" فى تصريحات ل "صدي البلد " عن المشكلات التى تواجه المزارعين فى زراعة القصب بالطريقة التقليدية ،منها عدم انتظام الزراعة ، وتأخر براعم بالأرض لذا تم الاتجاه نحو الزراعة بالشتل .
مزايا زراعة القصب بالشتلاتوأضاف " مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة" أن من أهم المكتسبات التي ستحققها محطة شتلات قصب السكر المقامة في كوم امبو بمحافظة أسوان ترشيد المياه والأسمدة والتقاوي ، حيث أن شتلات المحطة التي تقدمها للمزارعين تستهلك كميات مياه أقل بنسبة 30% من كميات المياه التي تستخدم حاليا لري الفدان الواحد وكذلك الأسمدة مما يقلل الفاتورة الاستيرادية ويضخ فى الاقتصاد القومي .
واستكمل قائلا :" زراعة الفدان الواحد تتطلب ما يقرب 7000 آلاف شتلة أي بمعدل طن واحد من التقاوي على عكس الزراعة التقليدية المتبعة حاليا التي تستهلك ما بين 6ل8 طن" .
استنباط أصناف جديدةوأكد الدكتور حازم سرحان أن المعهد دائما مايعمل على استنباط أصناف جديدة من القصب لتكون أفضل فى الزراعة والانتاجية ، لافتا إلي أن آخر صنفين هما " جيزة ٤ ، جيزة ٥ " وهم أعلى فى انتاجية السكر .
وأوضح أن متوسط الانتاجية من القصب فى الزراعة التقليدية للقصب يصل إلي 30 طن من الفدان الواحد بينما من الزراعة بالشتلات تصل انتاجية الفدان الواحد إلي 55 طن
ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة على أهمية إنجاز مشروع محطة شتل القصب بمدينة إدفو ضمن الجدول الزمني المحدد، وقد عرضت الشركة ان معدلات التنفيذ بلغت نسبة الإنجاز فيها أكثر من 90%، حيث تم الانتهاء من الإنشاءات والبنية التحتية و انشاء عدد ١٢ صولة زراعية متكاملة و الهناجر والجرارات.
وشدد وزير الزراعة على ضرورة ضمان أعمال التشغيل الناجح للمحطة، مع وضع آلية تشغيلية مستدامة تضمن الكفاءة التشغيلية لمحطات شتل القصب على المدى الطويل.
أوضح فاروق أن هذه المحطة تمثل إضافة مهمة لجهود الدولة في تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في مجال إنتاج السكر، حيث ستساهم بشكل فعال في زيادة إنتاجية محصول القصب وتقليل فجوة الاستيراد.
ووجه علاء فاروق بسرعة عقد اجتماعات تنسيقية مع جميع الجهات المعنية، والوزارات المعنية ، لتوفير كافة متطلبات و مستلزمات التشغيل، وكذلك توفير المتطلبات اللازمة للتشغيل المستدام للمحطة ، ووضع الخطط الكفيلة بضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية.
كما أكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص والمزارعين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المحطة، والتي تم تجهيزها بأحدث التقنيات الزراعية لتكون نموذجاً يحتذى به في هذا المجال.