اختراق في مكافحة مرض عصبي نادر وقاتل بفضل فيتامين أ
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
شارت دراسة جديدة واعدة إلى أن الأدوية التي تزيد من فيتامين أ في الجسم قد تساعد على درء مرض العصبون الحركي القاتل.
واكتشف العلماء في اسكتلندا أن الأدوية التي تستهدف الخلايا التي “تنشط” فيتامين أ في الجسم قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ، مثل مرض العصبون الحركي (MND).
وأظهرت الدراسة لأول مرة، أن الأدوية التي تستهدف المستقبلات المحددة اللازمة لتنشيط فيتامين أ قد تكون علاجية للأمراض التي تؤدي إلى تدهور الدماغ.
وعلى وجه التحديد، عندما تم محاكاة حالات المرض في المختبر، وجد الفريق أن التنشيط الفائق لنظام إشارات فيتامين أ ساعد في الحماية من نوع الضرر الذي يمكن أن يحدث في أمراض مثل مرض العصبون الحركي.
وتؤثر هذه الحالة النادرة وغير القابلة للشفاء على الدماغ والأعصاب، وتحرم المصابين من قدرتهم على الحركة والأكل والتنفس في النهاية.
وتختلف أعراض مرض العصبون الحركي من شخص لآخر، ولكن تقلصات العضلات وضعف القبضة تعد من بين العلامات المبكرة لهذه الحالة، إلى جانب ضعف في الساق أو الكاحل، واضطراب الكلام وفقدان الوزن.
ولا يوجد علاج لهذه الحالة، ولكن يمكن للأطباء تقديم علاجات للمساعدة على تقليل تأثيرها على حياة الشخص.
وقالت أزيتا كوشميشكي، المؤلفة المشاركة للدراسة وخبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا: “لقد اختبرنا هذه الأدوية في سلسلة من الدراسات على الخلايا العصبية المزروعة في طبق المختبر. وأضيفت مواد كيميائية إلى الخلايا العصبية تسببت في ضرر مماثل للتغيرات التي تحدث في أمراض مثل العصبون الحركي أو التصلب الجانبي الضموري. وعادة ما تتسبب هذه المواد الكيميائية في موت الخلايا العصبية. ومع ذلك، فإن تطبيق الأدوية التي ترتبط بمستقبل حمض الريتينويك قلل بشكل كبير من عدد الخلايا التي ماتت. وتم اختبار نفس الأدوية أيضا على الفئران ووجد أنها تحفز التغييرات التي تشير إلى أنها قد تكون فعالة أيضا في الجسم”.
وصمم آندي وايتنغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nevrargenics Ltd والأستاذ الفخري في جامعة دورهام، الأدوية التي استخدمها الفريق وقام بتركيبها.
وقال: “هذه خطوة أخرى على الطريق لتقديم علاجات جديدة لمثل هذه الأمراض التي تشكل تحديا عالميا.اكتشفنا أن هذه الأدوية ترتبط وتنشط “مستقبل حمض الريتينويك”، وهو بروتين رئيسي يشارك في تنشيط فيتامين أ في الجسم. ويوفر بحثنا الخطوات الأولى لتحديد أهداف جديدة للأدوية التي قد تؤدي بعد ذلك إلى علاجات مستقبلية”.
نشرت الورقة البحثية في Frontiers in Neuroscience.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأدویة التی فیتامین أ فی الجسم
إقرأ أيضاً:
كاميرا آيفون تحصل على دفعة قوية بفضل عباقرة Google Pixel
أعلنت شركة Adobe عن إطلاق تطبيق جديد للكاميرا، يحمل اسم Project Indigo مخصص لأجهزة iPhone، يهدف إلى مساعدة المستخدمين على التقاط صور أوضح وأكثر حدة، باستخدام تقنيات التصوير الحاسوبي المتقدمة.
ويعد التطبيق مجانيا تمامًا، ولا يتطلب تسجيل الدخول إلى حساب Adobe، وهو متاح الآن عبر Adobe Labs.
Project Indigo مدعوم بخبرة أحد مطوري كاميرا Pixelمن اللافت أن Marc Levoy، أحد المهندسين الذين كانوا وراء تقنيات التصوير المتقدمة لهواتف Google Pixel الأولى، يقف أيضًا خلف مشروع Indigo، ما يمنح هذا التطبيق ثقلًا تقنيًا إضافيًا.
والمثير للاهتمام أن التطبيق غير متاح على أجهزة أندرويد حاليًا، في مفارقة غريبة بالنظر إلى خلفية مطوره.
ويدعم التطبيق، العمل على أجهزة iPhone 12 Pro و12 Pro Max وiPhone 13 Pro و13 Pro Max وجميع طرازات iPhone 14 وما بعدها، مع توصية من أدوبي باستخدام iPhone 15 Pro أو الأحدث للحصول على أفضل أداء ممكن.
يعتمد Project Indigo على تقنية تصوير تلتقط حتى 32 إطارًا وتدمجها في صورة واحدة، في أسلوب يشبه وضع HDR أو التصوير الليلي في آيفون، ولكن بمزيد من التحكم وعدد أكبر من الإطارات.
ورغم أن معالجة الصور قد تستغرق بضع ثوانٍ إضافية؛ إلا أن النتيجة النهائية تقدم ظلالًا أفضل، ونطاقًا ديناميكيًا أوسع.
كما يسمح التطبيق للمستخدمين باختيار عدد الإطارات في كل لقطة، ما يمنح المصورين حرية الموازنة بين سرعة الالتقاط وجودة الصورة.
ويشمل أيضًا وضع Long Exposure لتجربة تأثيرات التمويه الحركي الإبداعية.
دعم متقدم للتحرير والتكامل مع تطبيقات أدوبييعتمد التطبيق على الذكاء الاصطناعي لحفظ الصور بنسختين: واحدة بنطاق ديناميكي عادي، وأخرى بتفاصيل أوسع بنطاق ديناميكي عالٍ (HDR).
وتؤكد أدوبي أن Project Indigo متوافق مع Adobe Camera Raw وLightroom لتسهيل عمليات التحرير المتقدمة.
تحكم يدوي يشبه الكاميرات الاحترافيةيوفر التطبيق مجموعة من أدوات التحكم اليدوي شبيهة بتلك الموجودة في الكاميرات الاحترافية، بما في ذلك التركيز البؤري، حساسية الضوء (ISO)، سرعة الغالق، توازن اللون الأبيض (مع إمكانية ضبط الدفء والصبغة)، إلى جانب تعديلات التعريض الضوئي.
تقنية تكبير رقمي ذكية بدقة أعلىيعزز التطبيق خاصية التكبير الرقمي باستخدام تقنية التحسين متعدد الإطارات (Multi-frame Super-Resolution)، حيث يلتقط عدة صور بتحركات طفيفة – نتيجة اهتزاز اليد الطبيعي – ثم يدمجها لصناعة صورة أوضح وأكثر حدة.
وعلى عكس بعض تقنيات التكبير التي تولّد تفاصيل مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ تعتمد هذه الطريقة على معلومات حقيقية لإعادة بناء الصورة بدقة أعلى وجودة واقعية.
تجربة لاختبار ميزات مستقبليةتعمل Adobe على استخدام التطبيق كمنصة اختبار لميزات محتملة قد تظهر لاحقًا في منتجاتها الاحترافية الأخرى، مثل أداة إزالة الانعكاسات غير المرغوب بها.
كما تعمل الشركة حاليًا على تطوير نسخة مخصصة لأجهزة أندرويد، إلى جانب إضافة وضع التصوير العمودي (Portrait Mode) وقدرات تصوير الفيديو في المستقبل القريب.