أجواء باردة خلال الليل.. إليكم حال الطقس في الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية ان يكون الطقس غدا الاثنين قليل الغيوم مع استقرار بدرجات الحرارة ساحلا وانخفاضها في الداخل وعلى المرتفعات تبقى الرياح ناشطة وتصل أحيانا إلى الـ 50 كلم /س ويرتفع معها موج البحر كما تبقى الرطوبة منخفضة .
وجاء في النشرة الآتي:
- الحال العامة: طقس خريفي مستقر يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط، مع درجات حرارة دون معدلاتها الموسمية خلال الأيام القادمة، وأجواء باردة نسبيا خلال الليل، خاصة في المناطق الجبلية والداخلية.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الأول في بيروت بين 23 و 29، في طرابلس بين 20 و 28 درجة وفي زحلة بين 13 و 27 درجة.
تحذير: ارتفاع موج البحر، والذي قد يتخطى ارتفاعه المتر ونصف، خاصة في المناطق الجنوبية.
- الطقس المتوقع في لبنان: اليوم الأحد: قليل الغيوم دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، كما تنشط الرياح وتبقى نسبة الرطوبة منخفضة. الإثنين:قليل الغيوم مع استقرار بدرجات الحرارة ساحلاً وانخفاضها في الداخل وعلى المرتفعات تبقى الرياح ناشطة وتصل أحياناً ال 50 كلم /س ويرتفع معها موج البحر كما تبقى الرطوبة منخفضة .الثلاثاء: قليل الغيوم مع انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة خاصة على الجبال وفي الداخل، تبقى الرياح ناشطة وتشتد أحيانا لتصل ( 50 كلم/س)، ويرتفع معها موج البحر، كما تبقى الأجواء الباردة خلال الليل مع رطوبة منخفضة. الأربعاء:قليل الغيوم مع ارتفاع بدرجات الحرارة على الساحل واستقرارها في الداخل وعلى المرتفعات وتبقى الأجواء الباردة خلال الليل مع رطوبة منخفضة.
- درجات الحرارة المتوقعة: على الساحل من 18 الى 28 درجة، فوق الجبال من 9 الى21 درجة، في الداخل من 8 الى 25 درجة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بدرجات الحرارة قلیل الغیوم مع خلال اللیل فی الداخل موج البحر
إقرأ أيضاً:
دراسة: العالم يتجه لإضافة شهرين من الأيام شديدة الحرارة سنوياً
خلصت دراسة نشرت اليوم الخميس إلى أن العالم يتجه لإضافة نحو شهرين من الأيام شديدة الحرارة الخطيرة سنويا بحلول نهاية القرن، حيث ستتأثر غالبا الدول الصغيرة الأكثر فقرا بصورة أكبر من الدول الأكبر التي تبعث الكربون الملوث للبيئة. ولكن جهود خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري التي بدأت منذ 10 أعوام باتفاقية باريس للمناخ كان لها تأثير كبير.
وأوضحت الدراسة أنه من دونها كانت الأرض ستتجه إلى إضافة 114 يوما سنويا من هذه الأيام الخطيرة شديدة الحرارة. وقد تعاونت المجموعة الدولية لعلماء المناخ (إسناد الطقس العالمي) ومركز المناخ ومقره الولايات المتحدة لاستخدام عمليات محاكاة حاسوبية لحساب مدى الاختلاف الذي أحرزته الاتفاقية التاريخية فيما يتعلق بأحد أكبر التأثيرات المناخية على الأفراد: موجات الحر.
وقام التقرير- الذي لم يخضع لمراجعة النظراء بعد، ولكنه استخدم أساليب متعارف عليها من أجل إسناد المناخ، بحساب عدد الأيام الحارة التي أضيفت في العالم وأكثر من 200 دولة خلال عام 2015، وعدد الأيام التي أضيفت الآن، و ما هو متوقع في سيناريوهين مستقبليين. السيناريو الأول يتعلق بما إذا تمكنت الدول من الإيفاء بتعهداتها بخفض الانبعاثات، وبحلول عام 2100، ستصبح درجات الحرارة في العالم أدفأ بواقع 6ر2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وهذا يعني إضافة 57 يوما شديدة الحرارة لما تشهده الأرض حاليا. والسيناريو الآخر هو ارتفاع درجات الحرارة بواقع 4 درجات مئوية، وهو المسار الذي كانت تتجه إليه الأرض قبل إقرار اتفاقية باريس. وخلصت الدراسة إلى أن ذلك من شأنه مضاعفة عدد الأيام الحارة الإضافية التي ستشهدها الأرض. وقالت كريستينا دال نائبة رئيس مركز المناخ المركزي للعلوم، والتي شاركت في وضع التقرير" سيكون هناك ألم ومعاناة بسبب التغير المناخي". وأضافت" ولكن إذا نظرنا إلى هذا الاختلاف بين ارتفاع أربع درجات و 6ر2 درجة، فهذا يعكس الـ10 أعوام الأخيرة والطموحات التي يطرحها الأفراد. وبالنسبة لي هذا أمر مشجع".