ما دلالات استهداف نتنياهو في عقر داره؟ .. القادم أشد بأسا و حان البصق على “الطابور الخامس”!
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
سرايا - ما دلالات استهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عقر داره اليوم؟
سؤال يفرض نفسه بقوة ، في وقت بلغت فيه المعركة ذروتها، وبدت المقاومة قادرة على إيلام الكيان. ففي الوقت الذي كان يحتفل الكيان وداعميه باغتيال السنوار، جاءتهم المسيرة التي استهدفت منزل نيتنياهو من حيث لم يحتسبوا.
أستاذ الفلسفة بجامعة طنطا د.
ويضيف أن الحرب الحالية هي أهم حرب يتعرض لها اليهود، مشيرا إلى أنه قبل ذلك تاريخ الأنظمة مع اليهود هو تاريخ الهزائم باستثناء حرب حرب 73.
وقال “سالم” إن الحرب اليوم هي حرب الأرض في الأرض والجوار في الجوار ،والبشر بجوار البشر ،يصطادوننا نصطادهم..يقتلوننا نقتلهم ..يستهدفوننا نستهدفهم ، وليس أمامنا ضياع الفرصة بعد كل ما قدمناه من خيرة الأرواح الحرة المقاومة.. تلك الأرواح التى أرادت لنفسها وأهلها ولنا معهم أن نرفع رؤوسنا وسط العالم.
وقال أستاذ الفلسفة ان الغرب لايهمها شعوبها ولايهمها سوي البقاء على الكراسي والاستمرار، لافتا إلى أن "اسرائيل" لو علمت أن روح الرفض كامنة في كل عربي من المحيط للخليج لتغير الوضع ،ولو علمت أمريكا بالرفض العربي لم تكن تمنح ابنتها كل شيء.
وقال إن أبناء الأمة المقاومين يشتهون الشهادة ويتساوى عندهم الحياة والموت، لافتا إلى أن ذلك هو منطق العزة والفخر.
وعن ضرب منزل” النتن”، قال ” سالم” إنه ينبغي استتباع متطرفي اليهود أيضا، مؤكدا أن ذلك سينقل واقع المعركة، لافتا إلى أننا نحارب شعبا تعداده صغير ويقدس الحياة على الموت، وتلك نقطة في صالح المقاومة.
وتابع مؤكدا أن المقاومة لا تحتاج منا سوى الدعم والمساندة ولو من خارج إرادة الأنظمة العميلة، مشيرا إلى أننا في حاجة إلي انتصار المقاومة التى حققت انجازا تاريخيا فى حربها ضد أمريكا وغطرستها وضد الكيان الغاصب.
واختتم داعيا إلى البصق على الصهاينة العرب الذين هم بمثابة طابور خامس وسطنا يلعبون مع اليهود، مؤكدا أننا أمامنا فرصة تاريخية ، ومهما مات رموز المقاومة لابد من استمرار المقاومة، وأن نكون حريصين علي عدم كسر الإرادة .
وأردف: “هذه معركة العرب وليس معركة فارس..وانتصار العرب يضع لهم قيمة علي الخريطة.. وحتى في مواجهة أطماع فارس”.
في ذات السياق يرى السفير فوزي العشماوي أن عملية استهداف منزل نيتنياهو في قيسارية بمسيرة من حزب الله يعد تطورا مهما بعد عملية بنجامينا في حيفا، وهو يثبت مجددا ان قهر وتحييد المقاومة مازال هدفا بعيد المنال خاصة في ظل الاشتباكات والقصف العنيف لمخيم جباليا في شمال غزة المفترض أنه تم غزوه وتدميره وتفتيشه حجرا حجراً .
وأضاف أن عدم خروج نيتنياهو للعلن بعد ساعات من قصف منزله أمر لافت، بالرغم من تأكيد "إسرائيل" انه لم يكن متواجدا بالمنزل ولم يصب إلا أن خروجه السريع والعاجل للعلن مهم لتبديد أي شكوك حول إصابته .
من جهته يقول الكاتب الصحفي كارم يحيى إن استهداف منزل نيتنياهو يدل على أنه لا يوجد أحد آمن، لافتا إلى أن أقوى رأس فيه بات معرضا للخطر وفي عقر بيته.
ويضيف أن هذا من شأنه أن يعمق من أزمة المجتمع الصهيوني الاستيطاني ويزيد من معدلات الهجرة العكسية.
وقال إنه برغم حرب الإبادة المستمرة منذ عام ورغم الترسانة العسكرية الأحدث، فإن ثمة فشلا، مؤكدا أن لا الإبادة ولا اغتيال القيادات نجحا في إعادة الأمن للمستعمرين.
واختتم مؤكدا أن ما حدث يؤكد أن حزب الله لا يزال لديه أوراق مهمة في الميدان العسكري، وبدا قادرا على تجاوز أزمة اغتيال قياداته وعلى رأسهم حسن نصر الله، لافتا إلى من الأمور التي باتت واضحة الآن أن هناك حالة من الخشية والجبن الزائد هي التي تكبل الأنظمة العربية وتحول بينها وبين الدفاع عن لبنان وفلسطين.
راي اليومإقرأ أيضاً : الاستعدادات الإسرائيلية لضرب إيران اكتملت والموعد تم الاتفاق عليه .. تفاصيل إقرأ أيضاً : لماذا لم تُفعَّل صفارّات الإنذار؟ .. (الإسرائيليون) يتندّرون لإصابة بيت نتنياهو: نرجسي ووقح وزوجتك كـ "الغول"إقرأ أيضاً : 140 صاروخا أطلق من لبنان باتجاه "إسرائيل"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء سالم المغرب اليوم الوضع أمريكا أمريكا علي علي الله غزة الله الدفاع لبنان العالم المغرب إيران الوضع لبنان أمريكا اليوم الله الدفاع غزة علي أحمد سالم رئيس الوزراء لافتا إلى أن مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
سوريا تمنح ترخيصا لأول منظمة تُعنى بإعادة ممتلكات وتراث اليهود
منحت السلطات السورية ترخيصاً رسمياً لـ“منظمة التراث السوري اليهودي”، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة، تهدف إلى حماية الإرث اليهودي في البلاد والعمل على استعادة الممتلكات التي صودرت من أبناء الطائفة خلال العقود الماضية.
وأعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات أن إشهار المنظمة يشكل أول اعتراف رسمي بمنظمة تُعنى بالتراث اليهودي في سوريا، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس توجه الدولة الجديدة نحو المساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. وأضافت أن سوريا تسعى إلى دعم كل من يرغب في المساهمة بإعادة بناء الدولة من مختلف الطوائف.
وتعود جذور الطائفة اليهودية في سوريا إلى قرون قبل الميلاد، إلا أن وجودها تقلص بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، لا سيما بعد القيود التي فرضت عليها في عهد النظام السابق. ومع التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي، برزت محاولات لإعادة إحياء هذا الحضور التاريخي.
من جانبه، قال هنري حمرا، أحد مؤسسي المنظمة ونجل آخر حاخام غادر سوريا، إن المنظمة ستعمل على توثيق الممتلكات اليهودية التي تمت مصادرتها، والسعي إلى إعادتها لأصحابها، إضافة إلى حماية وترميم المواقع والمقدسات اليهودية، وفتحها أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت الأشهر الماضية زيارات متتالية لوفود من اليهود السوريين إلى دمشق، كما التقى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وفداً منهم في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مؤشر على انفتاح رسمي متزايد تجاه هذه الشريحة.
وفي السياق ذاته، أفاد المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ، معاذ مصطفى، بأنه تم حتى الآن توثيق عشرات المنازل التي تعود ملكيتها ليهود سوريين، والتي تمت مصادرتها خلال حكم النظام السابق، مؤكداً أن العمل ما زال مستمراً لحصر المزيد من الممتلكات.