أزمة دبلوماسية بين الهند وكندا بسبب حركة انفصالية بنيودلهي.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تشهد العلاقات بين دولتي الهند وكندا أزمة دبلوماسية تؤثر بدورها على العلاقات التجارية بين البلدين بسبب دعم كندا حركة انفصالية هندية تصنف نيودلهي بعض أعضائها «إرهابيين».
بداية الأزمةواندلعت الأزمة عقب اغتيال نيجار، وهو ناشط سيخي كندي في يونيو 2023، وحينها صرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بوجود أدلة موثوقة على تورط الحكومة الهندية في الاغتيال، فيما نفت الهند التهم واعتبرتها غير معقولة واتهمت كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، بحسب «فرانس 24».
التوترات بين البلدين تعود لوجود جالية سيخية كبيرة في كندا تدعم حركة هندية، تسعى لإنشاء دولة سيخية مستقلة في البنجاب الهندي، وتعتبر الهند هذه الحركة تهديدا لوحدة أراضيها وتصف بعض أعضائها بالإرهابيين، ودعم بعض الكنديين لهذه الحركة يزعج الحكومة الهندية منذ سنوات.
التصعيد الدبلوماسيوطردت الهند وكندا دبلوماسيين من البلدين بعد اتهامات ترودو، وأوقفت الهند المفاوضات التجارية مع كندا كجزء من ردها على الاتهامات، وتتهم الهند أيضا كندا بعدم اتخاذ إجراءات كافية ضد الانفصاليين السيخ على أراضيها، فيما تؤكد كندا حق أفراد جاليتها في حرية التعبير.
تأثير الأزمة على مستقبل العلاقات بين البلدينتأثرت العلاقات التجارية والتعاون الاستراتيجي بين كندا والهند وسط تهديد بتعليق هذه العلاقات، ويسعى الطرفان للحفاظ على علاقاتهما رغم التوترات خاصة مع التركيز على مواجهة نفوذ الصين، ويتم مراقبة الوضع حاليا من الدول الغربية التي تحافظ على تحالفها مع الهند خوفا من تطور الأمر إلى الأسوأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهند كندا علاقات الصين السيخ
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. إنقاذ شبرابلوله قلعة الصناعة وتوريد الياسمين وانتظام التوريد|صور
صرح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، نجاح جهود المحافظة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في إنهاء مشكلة توريد محصول الياسمين بقرية شبرابلولة التابعة لمركز قطور، والتي شهدت مؤخرًا توقفًا في عمليات التوريد نتيجة الخلاف الذي نشأ حول أسعار التوريد بين المزارعين وإدارة مصنع أحمد فكري لإنتاج الزيوت العطرية، ما أثار قلق عدد كبير من المزارعين بالقرية.
جهود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار المتابعة اليومية لملفات الزراعة ودعم القرى المنتجة.
كما جاءت تحركات المحافظة استجابة سريعة لشكاوى وردت من أهالي شبرابلولة، حيث أجرى محافظ الغربية تنسيقًا مباشرًا مع وزارة الزراعة، التي أصدرت بيانًا رسميًا بتحديد سعر التوريد بـ105 جنيهات للكيلو، بعد جلسات تفاوض ضمت مسؤولي الزراعة وممثلي المصانع والمزارعين، ما أعاد الحركة الطبيعية إلى منظومة التوريد وأنهى الخلاف فعليًا.
وعقب تجاوز المشكلة واستقرار الأسعار، عقد اللواء أشرف الجندي اجتماعًا بديوان عام المحافظة مع المهندس عبد السلام البغدادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، لمتابعة ما بعد الحل وبحث آليات منع تكرار الموقف مستقبلًا، حيث ناقش الاجتماع سبل دعم استقرار منظومة زراعة وتصنيع الياسمين، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي في القرى المتخصصة في المحاصيل العطرية.
دعم الأسر والعائلاتوأكد المحافظ خلال الاجتماع أن دعم الفلاح وتثبيت العائد الاقتصادي للمحاصيل المتخصصة يمثلان أولوية تنموية لمحافظة الغربية، مشيرًا إلى أن شبرابلولة، قلعة زراعة الياسمين، تُعد من القرى الرائدة في إنتاج هذا المحصول على مستوى العالم، وأن حماية هذا النشاط الاقتصادي الحيوي مسؤولية مشتركة بين كافة الجهات.
وشدد المحافظ خلال الاجتماع على أهمية العمل الاستباقي في مثل هذه الحالات، معربًا عن تقديره لتعاون وزارة الزراعة وكافة الأطراف التي ساهمت في حل المشكلة، ووجه اللواء أشرف الجندي وكيل وزارة الزراعة بالاستمرار في متابعة توريد المحصول ميدانيًا خلال الموسم، والتنسيق مع كافة الأطراف، مشيرًا إلى أن قرية شبرابلولة تحتل مكانة مهمة على خريطة النباتات الطبية والعطرية، ومساهمتها في قطاع التصدير تستحق كل أشكال الدعم.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على التزام المحافظة بتقديم كافة أوجه الدعم الممكن للمزارعين، خاصة في القرى التي تعتمد على محاصيل ذات طابع خاص كالنباتات العطرية، في ظل توجه الدولة نحو دعم سلاسل الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.