أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ، استمرار التعاون في جهود حل الأزمة السورية وبما في ذلك من خلال لجنة الاتصال العربية، من أجل التقدم خطوات عملية ملموسة لحل الأزمة السورية وفق المبادئ والأطر والمنهجية التي أقرها بيان عمّان في الأول من مايو العام الماضي.

جاء ذلك خلال لقاء الصفدي والصباغ في دمشق، حيث أجريا مباحثات ثنائية ركزت على ملف اللاجئين وجهود مكافحة تهريب المخدرات التي أكد الصفدي أنها خطر يستمر الأردن بالتصدي له بكل إمكاناته.

وشدد الوزيران على ضرورة تكثيف التعاون في مواجهة هذا الخطر من خلال اللجنة الأردنية السورية المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود التي انطلقت أعمالها في تموز من العام الماضي.

واتفق الوزيران على إطلاق حوار متواصل حول جهود تسهيل العودة الطوعية للاجئين السوريين، فيما أكد الصفدي أن حل قضية اللاجئين هو عودتهم إلى وطنهم لكن على المجتمع الدولي الاستمرار في تحمل مسئولياته اتجاههم إلى حين تحقيق ذلك.

كما اتفق الصفدي والصباغ على بحث جميع الملفات الثنائية من خلال اجتماع للوزراء المعنيين في موعد يحدده الجانبان في أقرب وقت ممكن.

وفي الشأن الإقليمي، أكد الوزيران ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى لبنان والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد استقبل الصفدي الذي نقل له رسالة شفوية من الملك عبد الله الثاني تناولت عدداً من القضايا الثنائية، وجهود حل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، وخصوصاً قضية اللاجئين وخطر تهريب المخدرات.

كما تناولت الرسالة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وجهود إنهائه والتي يشكل وقف العدوان على غزة ولبنان والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التصعيدية في الضفة الغربية خطوته الأولى.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد حرصه تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين، وثمّن الجهود التي يقودها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لحل الأزمة السورية.

وبحث الرئيس الأسد والصفدي قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، حيث شدد الرئيس الأسد على أن تأمين العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين هي أولوية للحكومة السورية التي أكد أنها قطعت شوطاً مهماً في الإجراءات المساعدة على العودة، خصوصاً في المجالين التشريعي والقانوني.

وأكد الصفدي أن حل الأزمة السورية وبما يضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها وعافيتها واستقرارها ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين ضرورة إقليمية يعمل الأردن بشكل متواصل من أجل تحقيقها.

وبحث اللقاء، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم الأحد، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

اقرأ أيضاًوزير خارجية الأردن لنظرائه الأوروبيون: نحذر من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

وزير خارجية الأردن يطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمنع أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية

وزير خارجية الأردن أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن سوريا وزير الخارجية الأردني ملك الأردن وزير خارجية سوريا حل الأزمة السوریة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في «كان» استعداداً لـ «بريدج»

(وام)

عقد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، سلسلة من اللقاءات ضمن مشاركته في مهرجان «كان ليونز» للإبداع، في مدينة كان الفرنسية، مع عدد من قادة الإعلام والمؤسسات والشركات العالمية، بحضور الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام.
وتأتي اللقاءات في إطار التحضير لانعقاد «قمة بريدج» في أبوظبي في ديسمبر المقبل، وبهدف تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العالمية، وبما يصب في إطار إثراء محتوى القمة.
وبحث خلال اللقاءات آفاق التعاون في مجالات تطوير الاستراتيجيات الإعلامية، ودعم الشركات الناشئة في قطاع الإعلام، وتوظيف أحدث التقنيات الرقمية في دعم المنصات الإعلامية الوطنية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات العالمية في مجالات التسويق الإبداعي، وتحليل البيانات، وحلول الإعلانات الرقمية وسبل بناء شراكات فاعلة عبر قمة بريدج.
وأكد عبدالله آل حامد أن هذه اللقاءات تأتي في إطار العمل على ترسيخ أطر التعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل تمكين منظومة إعلامية متكاملة تواكب الطموحات الوطنية، وتوفر بيئة داعمة للنجاح والإبداع.
وقال: حريصون على التعريف بقمة بريدج المرتقبة، أمام أكبر عدد من القيادات الإعلامية العالمية، حيث تمثل القمة منصة استراتيجية لتبادل الأفكار واستشراف مستقبل الإعلام، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز محوري في صياغة توجهات الإعلام العالمي، من خلال جمع صناع القرار والخبراء تحت مظلة واحدة للحوار والتعاون وتبادل الخبرات والشراكات.
وشمل اللقاء كلاً من باري أوبراين، رئيس مجلس إدارة شركة Atomic 212، وآسيير كارازو، المدير التنفيذي للاستراتيجية في الشركة، وجو إنزيريلو، نائب الرئيس التنفيذي في شركة Salesforce العالمية، وريان كركي، المدير العام لأمازون في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا، ومحمد عيتاني، رئيس الشراكات في شركة Amazon Ads في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وفيليب جبرور رئيس قسم الإعلانات الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتانزين سيد، مدير عام ورئيس قطاع الإنترنت الاستهلاكي والتكنولوجيا في شركة جنرال أتلانتيك، وليندا شينغ، المدير العام للأعمال العالمية في شركة MiniMax.

مقالات مشابهة

  • متحدث «سلمان الإغاثي»: المملكة لم تتوقف عن إرسال المساعدات منذ بداية الأزمة في سوريا
  • عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في «كان» استعداداً لـ «بريدج»
  • مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي
  • المفوضية تحيّي الأردن على قيادته في حماية اللاجئين
  • التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
  • طائرة مسيرة مفخخة تسقط في الأردن والجيش يكشف تفاصيل الحادث
  • الحوثي يوجه رسالة إلى الدول التي “تستبيح” إسرائيل أجواءها ويؤكد: عملياتنا العسكرية مستمرة
  • الأردن يحقق قفزات في الطاقة المتجددة ويعزز مهارات اللاجئين
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية
  • 3 تحديات أمنية تواجه الإدارة السورية رغم الاستقرار التدريجي