وزير فرنسي سابق يحمَل إسرائيل مسؤولية انتشار معادة السامية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ندّد وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير، الأحد، عبر إذاعة "راديو جي" بـ "الحرب غير المتكافئة" التي تشنّها إسرائيل في غزة، والتي تؤدّي في ظنّه إلى انتشار معاداة السامية في فرنسا.
وصرّح كوشنير "كيف للمرء ألا يشعر بمعاداة السامية عندما يرى الخراب الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي. انظروا إلى غزة. هي ساحة قتل وكوارث.
وتابع: "بالطبع حدث السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقد أغضبني ذلك كثيراً، لكن الانتقام بأربعين ألف قتيل، إن صحّ العدد".
فقاطعه المذيع سائلاً: "تقولون إنه مع ما يحصل في غزة، من الطبيعي أن نشعر بمعاداة السامية".
فأجاب كوشنير "ليس طبيعياً لكن ردّ الفعل قد يكون على هذه الحال".
وصرّح برنار كوشنير الذي تولّى حقيبة الخارجية بين 2007 و2010 في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي أنه بصفته عاملاً سابقاً في المجال الإنساني لا يسعه سوى أن يندد بما يحصل.
وقال "قُتل عدد هائل من الناس. هو ردّ قاتل... وأنا أمضيت حياتي أعالج الناس". إسرائيل تهاجم بوريل وتتهمه بـ "معاداة السامية" - موقع 24وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، بـ"المعادي للسامية"، تعقيباً على تعليقه على مقتل موظفين في الأمم المتحدة في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، الأربعاء.
وكوشنير الملقّب بـ"الدكتور الفرنسي" الذي أسّس منظمة "أطباء العالم" عالج طوال سنوات أطفالاً في أفغانستان وأسعف لاجئي القوارب في بحر الصين وقدّم خدماته في لبنان إبّان الحرب وفي ساراييفو المحاصرة.
وهو صرّح عبر إذاعة "راديو جي" إن "معاداة السامية منطق أحمق. وهو شرّ متجذر. ولطالما كانت فرنسا معادية للسامية".
وفي أعقاب الهجوم الذي شنّته حركة حماس في الأراضي الإسرائيلية، زادت الأفعال المعادية للسامية بنسبة 1000 % في الربع الأخير من العام 2023 في فرنسا.
ومنذ مطلع العام 2024، ازدادت ثلاث مرات تقريباً مع تسجيل "887 فعلاً " في الربع الأول، وفق الأرقام الرسمية للسلطات الفرنسية (بالمقارنة مع الفترة عينها من العام السابق).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي ساركوزي غزة وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم