برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. معرض تنمية الطفولة المبكرة ينطلق 31 أكتوبر في أبوظبي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة ،تنطلق فعاليات النسخة الثانية من “معرض تنمية الطفولة المبكرة” 31 أكتوبر الجاري، وذلك ضمن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة .
ويقام المعرض الذي تنظمه الهيئة تحت شعار “الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة”، للأسر والأطفال ويستمر حتى 2 نوفمبر المقبل، في حديقة أم الإمارات ،بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الراعي الرسمي للمعرض.
ويعد المعرض الحدث الأكبر من نوعه في إمارة أبوظبي الذي يتيح للأسر والأطفال فرصة الاستمتاع بأنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية متنوعة، في أجواء من المرح والتعلم تركز على صقل مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم البدني والذهني في مرحلة الطفولة المبكرة.
ويشمل المعرض أكثر من 50 ورشة تفاعلية وترفيهية ومجموعة واسعة من العروض المسرحية وحزمة من الجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص وغيرها الكثير، بالإضافة إلى تخصيص فعاليات مبتكرة للأطفال أصحاب الهمم وأنشطة تركز على اللغة العربية والثقافة الإماراتية.
كما ستشمل نسخة هذا العام ورش تفاعلية مختلفة يقدّمها مجموعة من الشركاء والجهات التعليمية والترفيهية المرموقة للأطفال.
وقالت ،سعادة سناء محمد سهيل ،مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة : “يأتي هذا المعرض انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في تنمية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتباره استثمارا مباشرا في الإعداد للمستقبل وتنشئة أجيال قادرة على تحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات”.
وأكدت أن تنمية الطفولة المبكرة هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع مستدام، ودورنا اليوم هو تعزيز شراكاتنا مع مختلف الشركاء لتوفير بيئة تنموية شاملة تدعم الابتكار وتقدم أفضل الخدمات في مجال الطفولة المبكرة، والعمل معاً من أجل تعزيز قدرة المجتمع على تمكين الأطفال من خلال رفع الوعي بأهمية التعليم المبكر كعامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، مما يُساهم في إعداد أجيالٍ واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وأضافت سعادتها: “نركز خلال هذه النسخة من المعرض على تقديم تجارب ثرية تعزز التعاون بين الأسر والكوادر التعليمية ومقدمي الخدمات والمستثمرين، لتوفير بيئة مثالية لدعم نمو الأطفال وتحفيز قدراتهم الإبداعية، من خلال تشجيعهم على اللعب والتعلم التجريبي، وتمكينهم من أن يصبحوا أفراداً متزنين اجتماعياً ونفسياً، وقادرين على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين والمساهمة بفاعلية في نمو وتقدم مجتمعهم، حيث نتطلع من خلال هذه النسخة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين مختلف الجهات، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة”.
من جهتها، قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: “نلتزم في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بدور فاعل في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة لتنمية الطفولة بالتعاون مع شريكنا، هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ما ينعكس من خلال دورنا المحوري في معرض تنمية الطفولة المبكرة، حيث نواصل جهودنا في تعزيز وعي المجتمع بأهمية تنمية الطفولة كأولوية اجتماعية واستثمار استراتيجي في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية”.
وأشارت إلى أن المعرض يشكل فرصة مثالية لتسليط الضوء على دور الكفاءات المؤهلة في تمكين القطاع وأهمية ترسيخ الهوية والثقافة الوطنية لدى أجيال المستقبل، وبناء أسس متينة للجهود المشتركة لتحقيق نتائج تعليمية وتربوية متميزة للأطفال وأسرهم في أبوظبي ودولة الإمارات”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤلفة كتاب "صائد الدبابات" تحيي سيرة بطل أكتوبر في ندوة معرض دمنهور للكتاب
شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب بمكتبة مصر العامة بدمنهور، ندوة مؤثرة بعنوان "صائد الدبابات محمد المصري"، تناولت سيرة أحد أبرز أبطال حرب أكتوبر المجيدة، البطل محمد إبراهيم عبد المنعم المصري، الذي خلد اسمه في التاريخ العسكري المصري بلقب "صائد الدبابات".
شارك في الندوة كل من اللواء رؤوف جنيدي، واللواء محمد الصول، والكاتبة هويدا عطا مؤلفة كتاب "المصري صائد الدبابات.. قصة بطل في حب الوطن"، فيما أدار اللقاء الكاتب عماد عامر.
استعرض المتحدثون خلال الندوة محطات مضيئة من مسيرة البطل محمد المصري، الذي عُرف بدقته الفائقة في إصابة أهدافه على جبهة القتال، حتى أطلق عليه قائده الشهير عبارة "مسطرة يا مصري"، تقديرًا لانضباطه وتفانيه في أداء مهامه القتالية.
وأكدت الكاتبة هويدا عطا أن كتابها يوثق الجوانب الإنسانية والوطنية في حياة البطل، منذ نشأته الأولى وحتى بطولاته في معارك النصر، مستندًا إلى شهادات أسرته وزملائه وقادته، فضلًا عن تقارير صحفية عالمية أبرزت شجاعته النادرة.
وأوضحت أن هدفها من تأليف الكتاب هو تقديم نموذج يُحتذى به للأجيال الجديدة، ليكون شاهدًا على أن حب الوطن لا يُترجم إلا بالفعل والتضحية.
وأضافت هويدا عطا أن عملية جمع المادة كانت بمثابة رحلة بحث بين "الأحجار الكريمة"، مليئة بالتفاصيل الثمينة والذكريات الملهمة، مشيرة إلى أنها عاشت هذه التجربة بكل شغف وفخر باعتبارها مغامرة إنسانية ووطنية لن تُنسى.
مؤكدة أنها أخذت وقت طويل وجهد كبير على مدى سنوات قربها من البطل لنهل هذه التفاصيل والأسرار من نهره الانسانى والعسكري العميق وقالت: " كنت أشعر بسعادة بالغة، سعادة الشعور بمغامرة جديدة تعيشها بشغف اثير".
وأكدت هويدا عطا، حرصها على إطلاق الكتاب في مقر إقامة البطل الراحل بأبو المطامير بمحافظة البحيرة بين أهله وأصحابه ومحبيه ليكون الاحتفاء به من روح ودم حقيقين فهو ابن النيل الأصيل الذي يستحق كل تكريم .