بين النزوح والتدمير.. صيادلة لبنان يصرخون: اخرجوا المخزون
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كتبت راجانا حمية في "الاخبار": منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، خسر قطاع الصيدلة نحو 300 صيدلية دُمّرت بشكلٍ كامل أو جزئي، القسم الأكبر منها في الجنوب ومن ثم الضاحية الجنوبية فالبقاع، فيما أُقفلت 800 صيدلية أخرى لوجودها في أماكن معرّضة للاستهداف، إضافة إلى نزوح أصحابها.
هذه الحصيلة غير نهائية، و»المؤكد أن الأعداد أكبر»، وفق نقيب صيادلة لبنان، جو سلوم، إذ يتوقّع أن يرتفع العدد مع زيادة وتيرة الاعتداءات ومع انتهاء تسجيل كل الصيادلة النازحين على الموقع الإلكتروني الذي وضعته نقابة الصيادلة لمعرفة العدد الدقيق للصيدليات التي أُقفلت وتلك التي دُمّرت، وتحديد أعداد الصيادلة المنقطعين عن أعمالهم.
الحلول كثيرة «لكن للأسف لا عمل على الأرض»، يقول كثيرون من الصيادلة العاطلين اليوم عن العمل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.