المشدد 5 سنوات لنائب رئيس جامعة دمنهور بتهمة الاستيلاء على مال عام
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار عبد العاطي مسعود شعلة رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار هشام شريف الشريف، والمستشار محمد لبيب محمد، والمستشار مصطفى أحمد حسن، وسكرتير المحكمة ابراهيم متولي، حضوريا للمتهم الأول، وغيابيا للمتهمان الثاني والثالث، بمعاقبة كل من "ح.ع.م" بالسجن المشدد 5 سنوات ورد مبلغ مليون وخمسمائة وسبعة آلاف وإثنى عشر جنيها، وغرامة مماثلة والعزل من الوظيفة، والسجن المشدد 10 سنوات لكل من " أ.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 16568/467 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة دمنهور، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطار من الإدارة العامة للأموال العامة والكسب غير مشروع، بقيام المتهمين بالاستيلاء على أموال بجهة عملهم.
تبين من التحقيقات، قيام كل من المتهمين الأول " ح.ع.م" استاذ متفرغ بجامعة دمنهور والقائم بأعمال نائب رئيس جامعة دمنهور، والمتهم الثاني " أ.م.ا" أخصائي حسابات وموازنة بالوحدة الحسابية بجامعة دمنهور بالاستيلاء بغير حق وبنية التملك على أموال بلغ مقدارها ( 1507012) ، مليون وخمسمائة وسبعة آلاف واثنى عشر جنيها، والمملوكة لجهة عملهم جامعة دمنهور، إحدى الجهات المنصوص عليها بالمادة 119 من قانون العقوبات، وكان ذلك حيلة بأن اختلقا عمليتي طلب توريد أجهزة ومستلزمات معملية مجهولة المصدر، وغير مطابقة للمواصفات وهميتين لمعمل الفيزياء بكلية العلوم بجامعة دمنهور وإنشاء المتهم الثالث " أ.م.ر" مكتبا خصيصا لهذا الغرض، وتمكنا من خلال ذلك توريد تلك الأجهزة والمستلزمات باسم المكتب وصرف قيمة المبالغ.
وكشفت التحقيقات، عن أن عروض الأسعارالمقدمة خلت من تاريخ العروض المقدمة وشروط التوريد والدفع، وكذلك خلو المستندات المقدمة للجنة الفحص من أي محاضر اجتماع الشراء والتعاقد، وعدم توقيع أعضاء لجنة الشراء، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات دمنهور، التي أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار البحيرة عقوبة الاستيلاء المال العام جامعة دمنهور محكمة جنايات دمنهور أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء صربيا يلقى محاضرة تذكارية فى قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، المحاضرة التذكارية للسيد الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء والسفراء، و قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعمداء الكليات والوكلاء، وجمع غفير من الطلاب.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تمثل منارة للعلم والثقافة والفكر الحر في مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا، كما تعكس قوة العلاقات الراسخة بين البلدين خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تمثل ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين الشعوب، وتعزيز التفاهم الثقافي والحضاري بين الأمم.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلي أن التعاون المصري الصربي في المجال الأكاديمي قد حقق خطوات متقدمة علي مدار السنوات الماضية، متطلعًا إلي توسيع التعاون المشترك سواء في مجال تبادل الأساتذة والطلاب، أو في المشروعات البحثية الثنائية، أو البرامج التعليمية المزدوجة، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في البلدين، مؤكدًا تقديم مصر الدعم الكامل لتعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للشراكة الأكاديمية بين جامعات مصر وصربيا، وعلى رأسها جامعة القاهرة التي تمثل أحد أبرز وجوه الريادة العلمية على مستوى الإقليم.
وفي بدايه كلمته، أعرب الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، عن تقديره لجامعة القاهرة العريقة وكلية طب قصر العيني، مشيرًا إلي أن المحاضرة العلمية التي سوف يُلقيها داخل رحاب جامعة القاهرة تتناول موضوعًا بالغ الأهمية لكونه يُعاني منه كثير من السيدات علي المستوي العالمي، ويتم خلالها تبادل الرؤي والأفكار والإطلاع علي أحدث الأبحاث العلمية في مجال " متلازمة تكيس المبايض" المرض الأكثر شيوعًا بين النساء، وعلاقتها بأمراض الغدد المختلفة خاصة في بداية العمر كالسكري و السمنة.
كما استعرض رئيس وزراء جمهورية صربيا، أحدث الطرق العلاجية للمتلازمة والتوصيات العلاجية العالمية المنشورة في ٢٠٢٣، و مشاركته في كتابة التوصيات العلاجية مع باحثين دوليين في علاج و متابعة المتلازمة، مؤكدًا أهمية مشاركة الإعلام في التوعية الصحية للمرض.
ومن جهته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، داخل جامعة القاهرة العريقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُجسد عمق الصداقة والتعاون بين مصر وصربيا، كما تُعبر عن التقدير المتبادل لدور التعليم والبحث العلمي في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الجمهورية الجديدة على الاهتمام بالتعليم وجعله ركيزة أساسية في مسيرة بناء الدولة الحديثة، كما دفع بالجامعات المصرية نحو الانفتاح على العالم وتعزيز شراكاتها الدولية، مشيرًا إلي أن هذه الزيارة فرصة مهمة لتعميق العلاقات الأكاديمية بين جامعة القاهرة والمؤسسات الجامعية في صربيا، لاسيما في مجالات البحث العلمي المشترك، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير البرامج التعليمية، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة بتاريخها الممتد لأكثر من مائة عام، وبما تضمه من عقول متميزة وطلاب واعدين، تؤمن بأن المعرفة الحقيقية تُبنى عبر التعاون والتفاعل الدولي، معربًا عن ترحيبه بهذا اللقاء والذي يُعد خطوة جديدة في مسار الجامعة الدولي، وشهادة على مكانتها العالمية المرموقة.
وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن زيارة الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا تُعد نواه لشراكة أكاديمية فاعلة وتؤسس لتعاون مشترك بين الجامعات والمؤسسات بمصر وصربيا، مشيرًا إلي قرب الإحتفال بمرور 200 عام علي إنشاء كلية طب قصر العيني والتي تأسست عام 1827 كأول مدرسة طب في مصر والعالم العربي، وتُمثل صرحًا علميًا متميزًا في مجالات التعليم والبحث العلمي والخدمة المجتمعية، وموطنًا للابتكار، وملجأً لكل من يسعى إلى تخفيف معاناة البشر، لافتًا إلي التطويرات التي حققتها الكلية في مجال رقمنة التعليم الطبي، أو توسيع البنية البحثية، أو تعزيز الحوكمة السريرية وفقًا للمعايير العالمية.
وأكد الدكتور حسام صلاح، الأهمية الكُبري لتلك الزيارة والتي تستهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم من الجوائح العالمية إلى الأمراض المزمنة، ومن أزمات الصحة النفسية إلى عدم المساواة في الوصول للخدمات الصحية والتي تتطلب استجابةً عالمية موحدة وطموحة، مشيرًا إلي أن التعاون سوف يشمل تبادل الطلاب والأساتذة، والمشروعات البحثية المشتركة، والابتكار في التعليم الطبي، مثمنًا الدور الفعال لصربيا والذي تمثل في تقديم مساهمات علمية وطبية عبر التاريخ، وخاصة الخلفية الأكاديمية والسريرية في مجال الباطنة والغدد الصماء بجامعة بلغراد، موجهًا الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لدعمهم المتواصل لكلية الطب.
وعقب انتهاء محاضرة رئيس وزراء صربيا، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة القاهرة درع الجامعة لرئيس الوزراء الصربي.