دمار واسع بمستشفى وسط غزة بعد غارة إسرائيلية مميتة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
(CNN)-- تم نقل ضحايا الغارة الجوية الإسرائيلية المميتة إلى مستشفى في وسط غزة، الأحد، ويظهر مقطع فيديو شاهدته شبكة CNN مشاهد الدمار في أعقاب الهجوم.
وقُتل ما لا يقل عن ستة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية في مخيم دير البلح للاجئين، بحسب مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى.
وخارج المنشأة الطبية، يظهر مقطع فيديو رجلا مسنا يكافح للخروج من سيارة إسعاف، وتوجد إصابات واضحة في ساقه.
وينتحب رجل مسن آخر على جثمان شاب قائلا: "حبيبي، ابني، حبيبي. هل ستتركني وحيدا؟!". في حين يقول صبي مراهق يجلس بجانبه: "والدي رحل، والدي رحل".
وقال شاهد عيان عقب الغارة الإسرائيلية إنه كان في مخيم اللاجئين عندما سمع انفجارا. وقال محمد طه: "ركضنا، ووجدنا أشخاصا مصابين في كل مكان، وبدأنا في حملهم لتقديم الإسعافات الأولية لهم. كانت أخطر إصابة رأيتها لامرأة في الستينيات من عمرها. وضعوا لها قناع أكسجين، لكنها ماتت هناك، وأحضرناها إلى مستشفى شهداء الأقصى".
وتأتي الضربة بعدما حذرت الأمم المتحدة من أن "الكابوس يتفاقم في غزة"، وسط تجدد الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع.
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على الغارة في وسط غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
صندوق الثروة النرويجي يبيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية
أعلن صندوق الثروة السيادية النروجي، الأكبر في العالم، الاثنين بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، بعد الكشف عن استثماره في شركة إسرائيلية لتصنيع محركات الطائرات حتى مع احتدام الحرب في غزة.
وقال نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النروج الذي يدير الصندوق "اتُخذت هذه الإجراءات استجابة لظروف استثنائية. الوضع في غزة يُمثل أزمة إنسانية خطيرة. نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حربا، ومؤخرا ساءت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة".
تبلغ قيمة صندوق الثروة النروجي، المعروف أيضا باسم صندوق النفط نظرا لإيراداته الهائلة من صادرات الطاقة، نحو 1,9 تريليون دولار، باستثمارات تمتد حول العالم.
في الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة أفتنبوستن النروجية أن الصندوق استثمر في شركة بيت شيمش القابضة للمحركات الإسرائيلية التي تُصنّع قطع غيار محركات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
وأكد تانغن لاحقا هذه التقارير، وقال إن الصندوق زاد حصته بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.
ودفعت هذه المعلومات رئيس الوزراء يوناس غار ستور إلى أن يطلب من وزير المال ينس ستولتنبرغ أجراء مراجعة.
وأفاد الصندوق بأنه يمتلك استثمارات في 61 شركة إسرائيلية بنهاية الأشهر الستة الأولى من هذا العام، 11 منها لم تكن مُدرجة في "مؤشر الأسهم القياسي" الخاص به والذي تُحدده وزارة المال
ويُستخدم لقياس أداء صندوق الثروة.
وقال الصندوق في بيان أنه قرر الأسبوع الماضي "بيع جميع استثماراته في الشركات الإسرائيلية غير المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي في أقرب وقت ممكن". وأضاف أنه "يولي اهتماما خاصا منذ فترة طويلة للشركات المرتبطة بالحرب والصراع".
وتابع "منذ عام 2020، تواصلنا مع أكثر من 60 شركة لطرح هذه القضية. من بين هذه الحوارات، 39 تتعلق بالضفة الغربية وغزة".
وقال إنه تم تكثيف مراقبة الشركات الإسرائيلية في خريف عام 2024، و"نتيجة لذلك، قمنا ببيع استثماراتنا في العديد من الشركات الإسرائيلية".