استنزاف غير مسبوق.. الجيش الإسرائيلي يلجأ لشركات خاصة لصيانة دباباته لأول مرة في تاريخه
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في خطوة غير مسبوقة، يعتزم الجيش الإسرائيلي الاستعانة بشركات خاصة لإصلاح وصيانة مركباته المدرعة، بما في ذلك الدبابات وناقلات الجنود، بعد عام من الحرب المتواصلة مع حزب الله وحماس التي تسببت في استنزاف هائل لتلك المركبات.
ووفقًا لموقع "واينت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية طرح أول مناقصة في الأشهر المقبلة لإشراك القطاع الخاص في عمليات الصيانة.
ويأتي هذا التحرك نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمركبات القتالية خلال العمليات العسكرية، حيث أشار الموقع إلى أن إعادة تأهيل هذه المركبات، بما فيها دبابات "ميركافا" ومدرعات "النمر"، ستكون عملية طويلة تمتد لسنوات، وتتطلب توفير قطع غيار ضخمة للحفاظ على الجاهزية القتالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدرعة وزارة الدفاع الإسرائيلية الجنود حزب الله استنزاف حماس الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".