حصول معملي الوراثة الخلوية ووحدة المناعة بالمعهد القومي للأورام على الاعتماد الدولي
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كتب- عمر صبري:
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، احتفالية كبرى بقاعة المؤتمرات بالمعهد القومي للأورام بمناسبة اعتماد معملي الوراثة الخلوية (Cytogenetics) والمناعة بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمعهد، وحصولهما على شهادتي الاعتماد الدولي من كل من المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) والمنظمة الدولية لاعتماد المعامل (ILAC)، وذلك وفقًا للمواصفة الدولية ISO 15189:2022 ولمدة ثلاث سنوات، بحضور نخبة من قيادات الجامعة والقطاع الطبي.
أكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة القاهرة بتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة الفنية في الخدمات الطبية والمعملية، موضحًا أن اعتماد المعملين دوليًا سيسهم في رفع دقة التشخيص وتحسين نسب الشفاء لمرضى السرطان، ويمثل خطوة مهمة في دعم استراتيجية الجامعة نحو التميز والريادة عالميًا.
وأشاد بجهود فرق العمل بالمعهد القومي للأورام، والدعم المقدم من وزارة التعليم العالي من خلال مشروعات تطوير وتأهيل المعامل، بما يعزز البنية التحتية البحثية والخدمية للجامعة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمره، عميد المعهد القومي للأورام، أن الاعتماد الدولي يرفع من تصنيف المعهد والجامعة عالميًا، ويعزز قدرتهما على تقديم خدمات طبية ومعملية متطورة.
ولفت إلى أن المعهد يُعد من بين الأرقى في الشرق الأوسط، ويقدم خدماته لنحو 32 ألف مريض جديد سنويًا باستخدام أحدث التقنيات، ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن مستشفى 500 500 ستضم معامل مركزية تُعد من الأفضل عالميًا.
كما أكد الدكتور أحمد منير الصباغ، المدير التنفيذي لوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، على عراقة جامعة القاهرة ودورها الريادي في القطاع الطبي، مشيدًا بالتعاون المثمر مع المعهد في تنفيذ المشروعات الخدمية والبحثية.
وفي كلمته، أشار المهندس هاني الدسوقي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد، إلى أن المجلس اعتمد حتى الآن 1050 جهة داخل وخارج مصر، وأن حصول المعهد على الاعتماد يجعله معترفًا به في 116 دولة حول العالم.
أما الدكتور أسامة جلال صقر، مدير مشروع تأهيل المعامل للاعتماد الدولي، فاعتبر أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة شاملة لاعتماد معامل كليات الجامعة المختلفة، بما يرفع القيمة المضافة للخدمات المقدمة للمرضى.
وفي السياق نفسه، شددت الدكتورة ناهد عبد الوهاب، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، على أن المعملين يجريان أدق الفحوصات لمرضى سرطان الدم، بما يشمل تحديد الطفرات الجينية وتوجيه مسار العلاج.
وأوضحت الدكتورة بسمة الجمل، المدير التنفيذي لمعمل الوراثة الخلوية، أن المعمل يقدم خدمات مجانية لأكثر من 2000 مريض سنويًا، ويسهم في تقليص زمن إجراء الفحوصات، مما يسرّع بدء العلاج ويعزز فرص الشفاء، فضلًا عن كونه مركزًا لتدريب الكوادر الطبية.
وخلال الاحتفال، قام رئيس الجامعة بتكريم عدد من قيادات المعهد تقديرًا لجهودهم، كما قام بجولة تفقدية شملت معملي الوراثة الخلوية والمناعة، ومعمل بذل النخاع العظمي، ووحدة زرع النخاع، إلى جانب افتتاح مركز الأبحاث الإكلينيكية بالمبنى الجنوبي للمعهد، والذي أُطلق عليه اسم الأستاذة الدكتورة رباب جعفر.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لرؤية جامعة القاهرة في ترسيخ معايير الجودة العالمية بالخدمات الطبية والبحثية، وتأكيدًا لدورها الريادي كمؤسسة أكاديمية تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع على المستويين المحلي والإقليمي.
اقرأ أيضاً:
نائب وزير التعليم: خطة لإنهاء الفترات المسائية بالابتدائي وافتتاح فصول جديدة قريبًا
التنسيق يفتح تقليل الاغتراب والتحويلات لتنسيق المرحلتين الأولى والثانية.. رابط سريع ومباشر
قواعد جديدة لخريجي الصيدلة الخاصة.. وقرار عاجل لـ"الامتياز"
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
معملي الوراثة الخلوية وحدة المناعة المعهد القومي للأورام الاعتماد الدولي الدكتور محمد سامي عبد الصادق جامعة القاهرةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: احتلال غزة تنسيق الجامعات الخاصة 2025 تنسيق الثانوية العامة 2025 الطريق إلى البرلمان زلزال كامتشاتكا سعر الفائدة صفقة غزة هدير عبد الرزاق المعهد القومي للأورام الاعتماد الدولي الدكتور محمد سامي عبد الصادق جامعة القاهرة مؤشر مصراوي المعهد القومی للأورام الاعتماد الدولی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالى يشيد بجناح جامعة القاهرة بمعرض "يوني إيجيبت"
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجناح جامعة القاهرة خلال افتتاحه لفعاليات النسخة التاسعة من معرض "يوني إيجيبت" للتعليم العالي.
ويُقام المعرض تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان "يوني إيجيبت"، وتنظمه مؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والمؤسسة والطلاب.
وتأتي مشاركة جامعة القاهرة بالمعرض، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف وحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وفي إطار حرص الجامعة على تعزيز تواصلها المجتمعي، واستعراض برامجها الأكاديمية المتطورة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
مشاركة جامعة القاهرة في معرض التعليم العاليوأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن مشاركة جامعة القاهرة في معرض "أخبار اليوم" تأتي انطلاقًا من حرصها على التواصل المباشر مع الطلاب وأولياء الأمور والتعريف بما تقدمه من برامج أكاديمية متطورة في مختلف التخصصات، مؤكدا أن جناح الجامعة في المعرض يعكس مكانتها كجامعة رائدة وبيت خبرة وطني يواكب التطورات العالمية في التعليم والبحث العلمي، ويعمل على إعداد خريجين مؤهلين يمتلكون المهارات والمعارف التي يتطلبها سوق العمل المحلي والدولي، ويساهمون بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة، بالوفد الممثل للجامعة المشارك في المعرض والذي يضم نخبة من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة على مستوي عالِ من الخبرة للتعريف بالجامعة وكذلك البرامج الأكاديمية الحديثة التي تقدمها الجامعة، وفتح قنوات تواصل مباشر مع الطلاب وأولياء الأمور وتقديم المساعدة في كافة استفساراتهم وتطلعاتهم
وقال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن مشاركة جامعة القاهرة بمعرض أخبار اليوم للتعليم العالي تستهدف جذب الطلاب المصريين والوافدين، واتاحة الفرصة لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة العربية والأجنبية للتعرف على الكليات والبرامج والتخصصات المتاحة بالجامعة وبما يتناسب مع رغباتهم وطموحاتهم.
ويتضمن المعرض تنظيم العديد من الندوات للتعريف بالبرامج الجديدة، والوصول إلى وظائف المستقبل، وتقديم دليل للطلاب بكيفية الاختيار بين البرامج الأكاديمية المتنوعة، ويشارك في الندوات نخبة من قيادات التعليم العالي ورؤساء الجامعات والخبراء، حيث يتم تسليط الضوء على الطفرة التي تشهدها منظومة التعليم العالي، والمقومات التي أصبحت تمتلكها المنظومة التعليمية والتي تساهم في جذب الطلاب الوافدين، وتقليل إقبال الطلاب على الدراسة بالخارج خاصة مع تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تصدير المعرفة وتشجيع التعليم العابر للحدود.