«الدار» تطلق مجمّع «ماندارين أورينتال رزيدنسز» بجزيرة السعديات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة الدار العقارية «الدار» عن إبرامها شراكة مع ماندارين أورينتال، التي تملك وتدير عدداً من أهم الفنادق والمنتجعات والمجمّعات السكنية في العالم، والحائزة على جوائز عالمية، وذلك لتطوير أول مجمّع سكني يحمل علامة ماندارين أورينتال في جزيرة السعديات.
ومن المقرر طرح مجمّع «ماندارين أورينتال رزيدنسز» السكني للبيع خلال وقت لاحق من العام الجاري، ويشمل ذلك 228 منزلاً فاخراً يجسد أعلى المعايير التي تتميز بها ماندارين أورينتال كواحدة من أبرز العلامات التجارية في عالم الضيافة.
وسيتم إنشاء هذا المشروع الحصري في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، وتتميز وحداته بإطلالةٍ فريدة على متحف زايد الوطني. ويمكن لقاطني المجمّع الوصول إلى 3500 متر مربع من المطاعم والمقاهي المتميزة على امتداد ممشى متحف زايد الوطني، بالإضافة إلى 60 ألف متر مربع من خيارات التسوق والترفيه الممتدة في مجمع «سعديات غروف» المجاور.
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية: «تعكس شراكتنا مع ماندارين أورينتال قوة الطلب من المشترين المحليين والأجانب على المشاريع الفاخرة في أبوظبي، ونسعى من خلالها إلى الارتقاء بتجربة المعيشة الفاخرة ضمن المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، كما تؤكد هذه الشراكة قدرة «الدار» على استقطاب العلامات التجارية الراقية التي تجسد أعلى معايير التميز في الخدمة وترتقي بتجربة العملاء إلى آفاق جديدة».
بدوره، قال لوران كليتمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ماندارين أورينتال: «يسرنا أن نتعاون مع مجموعة الدار العقارية في تطوير هذا المشروع السكني الفريد الذي سيُتيح لقاطنيه فرصة تجربة أسلوب الحياة الفاخر الذي تشتهر به ماندارين أورينتال وذلك لأول مرة في أبوظبي، ويعكس هذا التعاون التزامنا بتقديم تجارب استثنائية للأشخاص الذين يرون في الإمارة ليس فقط وجهة فريدة للزيارة، بل يطمحون أيضاً للعيش والاستقرار فيها على المدى البعيد، ونتطلع إلى إرساء معايير جديدة لأساليب الحياة الفاخرة في أبوظبي من خلال تركيزنا الفائق على أدق التفاصيل والتزامنا الثابت بأرقى معايير الخدمة المميزة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدار العقارية ماندارین أورینتال
إقرأ أيضاً:
نبض الدار براءات اختراع الزراعة لدينا..
بدأنا الاهتمام بالزراعة لتوفير الأمن الغذائي للبلاد، وتحسبا لظروف عالمية متقلبة وصراعات وهيمنة هنا وهناك. لا أدري مدى الاهتمام ببراءات الاختراع الخاصة بالزراعة، لكن من المؤكد أننا بحاجة شديدة إلى ذلك إذا أردنا أن نسرع بتوفير الأمن الزراعي، وكثافة الإنتاج وتجويده، والتغلب على الآفات والأمراض الزراعية، وتوسيع أنواع الزراعات ورقعتها، وترشيد الإنفاق.
حاليا بدأنا بزراعة القمح، ولدينا شح في المياه في بعض الأماكن رغم توفر الأراضي الزراعية فيها، فنحن بحاجة إلى براءات اختراع تعطينا قمحا قليل الحاجة إلى المياه لنزيد رقعة زراعة القمح في أرجاء البلاد، وقمحا مكافحا للآفات الزراعة التي تزداد مع حرارة الصيف.
وإذا جئنا إلى الليمون العماني، فإذا لم نصل إلى علاج مكنسة العجوز، فعلى الأقل تحقيق براءات اختراع لليمون عماني خال من المرض، والأمر محتاج إلى متابعة الطفرات التي تحصل أثناء زراعة الليمون العماني، لاختبارها واختبار قدرتها على مكافحة الآفة أو خلوها منها، ثم إكثارها ونشرها.
لاحظت نمو نبتة ليمون عماني في حديقة منزلنا بدون أن نزرعها، فقد نبتت بدون ماء أو عناية، وعندما بدأت تكبر اعتنى بها المزارع، فكبرت وأصبحت تعطي ليمونا عمانيا كبيرا وكثير العصير، خالية من مكنسة العجوز، فكرت بنقلها إلى المزرعة، ثم خفت من موت الشجرة، فقمت بجمع بذورها وتنبيت الشتلات منها، مرة ومرتين لم تنمو الشتلات رغم موسم النمو، وكان الأمر غريبا، ثم فجأة وفي غير الموسم نمت شتلتان، وأنتظر أن تكبر كي أقوم بزراعتها، حتى أرى هل ستبقى خالية من مكنسة العجوز كأمها! تكثر الطفرات الزراعية أمام أعيننا، فقد لاحظت نمو شتلة نخل من نواة تمر، وبدون سقي، فأردت قلعها، فالسائد لدينا أن "الفلحة" على الأغلب لاتعطي إلا فحلا، وإذا كانت أنثى فإنها تأخذ سنوات طويلة إلى أن تثمر.
وأنا أرغب بقلعها لاحظت أنها أنثى وأنها أخرجت طلعا، احترت، فالذي أعرفه أن الأمر قد يستغرق ٤ سنوات على الأقل كي تعطي الأنثى الطلع، قام المزارع بتنبيتها، وانتظر كي أرى الثمر ونوعه، فخبرتي في مجال النخيل صفر.
فإذا كنا نحن الذين لا ناقة لنا ولا جمل في مجال الزراعة نلاحظ هذه الأمور، فما بالنا بمركز البحوث الزراعية الذي لانكاد نسمع له صوتا في مجال براءات اختراع المجال الزراعي.
نسمع عن براءات اختراع زراعية في القصور السلطانية، لكن مركز البحوث الزراعية وجمعية الزراعة صامتان.
الرطب والليمون والفافاي والموز وجوز الهند والقمح والرمان والورد، وكل المحاصيل التي نرجو منها عائدا اقتصاديا مجزيا تدعونا لأن نهتم ببراءات الاختراع الزراعية وتكثيرها وتنويعها إذا رغبنا بزراعة حقيقية، وبرقم جيد يضاف إلى الناتج القومي.