الجزائر "العُمانية": تُقدّم الروائيّة الجزائرية، ليندة كامل، عبر فصول عملها السّردي، الصّادر تحت عنوان "قبل الموت " (158 ص)، عن دار الألمعية للنشر والتوزيع بالجزائر، وجهة نظرها عن عدد من المفاهيم الأخلاقية، والفلسفيّة، على غرار الصدق والكذب، والحياة والموت؛ وهي مفاهيم تنتقل بينها حياة الإنسان في هدوء، في بحث دائم عمّا وراء ذلك الهدوء.

وتؤكّد الروائيّة ليندة كامل في تقديم روايتها، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، بالقول: "أحاول في هذا العمل الروائي (قبل الموت)، استنطاق ما وراء الموت بطريقة مختلفة، كما أحاول أن أُخفّف من وجع الفقد على كلّ الذين فقدوا أعزاء لهم، وأُعطي صورة أخرى لما وراء الموت".

وتُشير إلى أنّ غلاف الرواية جاء باللّون الأبيض للدّلالة على آخر لباس يرتديه الإنسان قبل رحيله من هذه الحياة، يتوسّطه رسمٌ للفنان المصري المقيم بأمريكا محمد خليل؛ وهي لوحة فنيّة بها حياة جميلة هادئة، ولكنّها غير واضحة المعالم. وجاء انتقاء هذا الغلاف ليكون عنوانًا دالًّا على محتوى هذه الرواية.

يُشار إلى أنّ الروائيّة، ليندة كامل، هي أيضًا شاعرة، وقاصّة من ولاية ميلة (شرق الجزائر)، حاصلةٌ على شهادة ليسانس في تخصُّص علم النفس التربوي، وتعمل حاليًّا مستشارة توجيه بأحد مراكز التكوين المهني والتمهين.

وقد سبق لها أن أصدرت العديد من الأعمال الأدبيّة، على غرار "أنطولوجيا الأدب المعاصر" (دار العنقاء للنشر والتوزيع بالجزائر 2014)، و"يصحو الصُّبح أحيانًا" (دار ابن الشاطئ للنشر والتوزيع 2014).

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

المياه النيابية: ضعف السوداني وحكومته وراء شحة المياه في العراق

آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 9:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة المياه النيابية، النائب ثائر الجبوري، الخميس، إن “الحديث عن إطلاق أكثر من 400 متر مكعب في الثانية من قبل أنقرة سُمع عبر وسائل الإعلام وبيانات بعض النواب، لكن حتى اللحظة لم تُرصد أي تغييرات فعلية في مناسيب المياه داخل الأراضي العراقية”.وأضاف الجبوري في حديث صحفي، أن “في حال صدقت هذه الزيادة، فإن نتائجها الأولية ستبدأ بالظهور خلال 24 إلى 48 ساعة”، مشيراً إلى أن “الإطلاقات الحالية من تركيا لا تمثل سوى 15% من الكميات المتفق عليها مع العراق خلال فصل الصيف، وهو ما يعكس حجم الكارثة التي تواجهها البلاد، خصوصاً في الجنوب ومناطق الفرات الأوسط”.وبيّن أن “أكثر من 70 منطقة مترامية دخلت فعلياً مرحلة الخطر الأحمر نتيجة شح المياه، وتدهورت الأوضاع في الأنهار الرئيسية والمتفرعة على حد سواء، ما ينذر بموسم زراعي هش ومخاطر بيئية متفاقمة”.وأوضح الجبوري أن “أزمة المياه لا تقتصر على تدفقات الأنهر فحسب، بل تتفاقم بسبب انحسار كبير في قدرات التخزين لدى السدود الرئيسية، والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، ما يجعل الأمن المائي مهدداً بشكل غير مسبوق”.وختم بالقول: “إذا ما ثبتت نية أنقرة في الالتزام بإطلاقات مائية حقيقية وفق ما تم الإعلان عنه، فقد نكون أمام بداية حل جزئي لأزمة الجفاف، لكنه لن يكون كافياً ما لم ترافقه خطوات تفاوضية استراتيجية وضمانات دائمة لحصة العراق المائية”.ورغم عقد العديد من اللقاءات والمفاوضات الثنائية بين العراق وتركيا، إلا أن نتائجها غالباً ما تكون مؤقتة أو مرتبطة بظروف سياسية، دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة بشأن الحصص المائية. وتزداد المشكلة تعقيداً مع غياب سياسة مائية وطنية متكاملة، وتراجع الاستثمارات في تحديث شبكات الري والزراعة، إضافة إلى الهدر الكبير في استخدام المياه.وتُعد مناطق الجنوب والفرات الأوسط الأكثر تضرراً، حيث بدأت تظهر تداعيات الجفاف بشكل واضح من خلال الهجرة القسرية للسكان، وانخفاض الإنتاج الزراعي، وتهديد مصادر مياه الشرب. يذكر ان إيران وتركيا السبب الرئيسي في شحة المياه جراء قطعه من قبل إيران صديقة محمد السوداني ووطن مرجعية السيستاني وحاضنة الحشد الشعبي وتخفيضه من قبل تركيا المستفيدة الأولى من طريق التنمية .ورغم ذلك يذهب السوداني إلى مكافئة إيران وتركيا في زيادة حجم صادراتهما للعراق وكذلك زيادم حجم استثماراتهما في البلاد خلافا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار ، وكان الأولى بالحكومة رفع شكوى بذلك إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • شاب يعتدي على فتاة في شوارع الإسكندرية سعيًا وراء الترند .. فيديو
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية
  • حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
  • ما وراء حل المجلس الإسلامي السوري؟
  • المياه النيابية: ضعف السوداني وحكومته وراء شحة المياه في العراق
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الخميس 3 يوليو 2025: قدم مفاهيم جديدة
  • للنشر 12 منتصف الليل))تحذيرات رسمية من استخدام واتساب… ما القصة؟
  • من ضمنها "مول الحانوت".. التجارة التقليدية تهيمن على 80% من معاملات التجارة والتوزيع في المغرب
  • كيف نفهم ما وراء قرار ترامب بشأن غزة؟
  • فرنسا تدعو الجزائر للعفو عن الروائي صنصال