العدو يرتكب مجزرة جديدة بغزة ويستهدف مركز إيواء نازحين في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
استُشهد عشرة مواطنين فلسطينيين وأصيب 30 آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف مدفعية العدو الصهيوني لمدرسة جباليا الإعدادية التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن الطواقم الطبية انتشلت عشرة شهداء وعدد من الجرحى في قصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة جباليا الإعدادية في مربع مدارس منطقة الفوقا، والتي هي عبارة عن مركز إيواء للأونروا به نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأشارت مصادر طبية، إلى أن 57 مواطنا استشهدوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم 44 منهم شمال القطاع.
وفي سياق متصل، أكد الدفاع المدني، أن أكثر من 600 شهيد ارتقوا منذ بدء عدوان الاحتلال على مخيم جباليا في السادس من أكتوبر الجاري، بينما هناك عشرات الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأشار إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة التجويع والإنهاك في جباليا، وأن بعض العائلات التي وصلت إليها الطواقم لم يتناول أفرادها الطعام لمدة خمسة أيام.
بدورها، أفادت وكالة “الأونروا”، بأن كل دقيقة لها قيمتها وتأخر السماح بدخول شمال غزة يؤدي إلى عدم تمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى الجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين، وإصابة 99,795 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مخیم جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة للاحتلال قرب نتساريم أثناء انتظار تسليم المساعدات
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين، الأربعاء، إلى 25 شهيدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة، في مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق سكان القطاع المحاصر، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي متواصل.
وقالت مصادر طبية لوكالة "الأناضول" إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت جثامين 25 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى، نتيجة استهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمعات الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات.
وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي على حشود من المدنيين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية في المنطقة الواقعة قرب محور "نتساريم"، ما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
#جرائم_الاحتلال ????????
من أمام الشركة الأمنية المموله من ????????
ومن أمام جنود مصريين ???????? في محور #نتساريم
الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار بشكل عشوائي على #المدنيين من نقطة
توزيع المساعدات الإنسانية
- pic.twitter.com/kI0J0lU50g — معالي ???? (@S3APuae2) June 11, 2025
مراكز المساعدات تتحول إلى "مصائد موت"
ومنذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في 27 أيار/مايو الماضي٬ تحولت مواقع التوزيع إلى مصائد للموت الجماعي، حيث بلغ إجمالي عدد الشهداء في هذه المناطق أكثر من 130 فلسطينياً، إلى جانب مئات المصابين.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن "العشرات يُستشهدون يوميًا بسبب آلية توزيع المساعدات الجديدة، التي تتم خارج إشراف الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية، وبعيدة عن أبسط معايير الحماية الإنسانية".
وكان 17 فلسطينياً قد استشهدوا يوم أمس الثلاثاء في قصف استهدف مركزًا لتوزيع المساعدات تابعًا لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.
وبالتزامن مع المجزرة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة فجر الأربعاء على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منها قيزان أبو رشوان والبطن السمين جنوب محافظة خانيونس، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما طال القصف الإسرائيلي محيط مجمع ناصر الطبي في خانيونس، ما يهدد حياة المدنيين والكوادر الطبية وسط وضع إنساني كارثي.
سياسة التجويع والتهجير تتواصل
ووفق مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن الاحتلال دفع نحو 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ولا سيما الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية.
وينتهج الاحتلال الإسرائيلي آلية توزيع مساعدات عبر مؤسسة تُعرف بـ"غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مرفوضة من الأمم المتحدة، وتُتهم بأنها أداة لفرض وقائع إنسانية قسرية تهدف إلى الضغط على السكان للقبول بالتهجير أو الخضوع لسياسات الاحتلال.
وتُوزع هذه المساعدات داخل ما يُسمى بـ"المناطق العازلة" جنوبي ووسط القطاع، حيث تؤدي الفوضى الناجمة عن تدفق عشرات الآلاف من الجياع إلى توقف عمليات التوزيع واندلاع حوادث دامية نتيجة إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا دموية على قطاع غزة وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية"، تخللتها عمليات قتل وتجويع وتهجير وتدمير واسع للبنية التحتية، في تحد سافر للمجتمع الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة متصاعدة أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال رضع.
ويعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمرت منازلهم بالكامل، في ظل حصار خانق مفروض على القطاع منذ 18 عامًا، زاد من تفاقمه العدوان المتواصل الذي دمر البنية التحتية الصحية والاقتصادية، وأغرق القطاع في كارثة إنسانية غير مسبوقة.