جدل واسع بعد توجيهات لـ طارق صالح باعتقال مستشاره الإعلامي “النزيلي” (التفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الجديد برس|
اعتقلت قوات طارق صالح، الصحفي والمستشار الإعلامي عادل النزيلي، وأودعته أحد السجون في مدينة المخا الساحلية غربي محافظة تعز، وسط أنباء عن خلافات داخلية بينه وبين نبيل الصوفي، أحد المقربين من طارق صالح.
ووفقًا لمصادر مطلعة، يعود اعتقال النزيلي إلى تصاعد الخلافات بينه وبين الصوفي، الذي يخوض صراعًا مع عدد من الإعلاميين المقربين من طارق صالح، من بينهم كامل الخوداني.
في السياق ذاته، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بالإفراج الفوري عن النزيلي، معربة عن استيائها من استمرار احتجازه لليوم الخامس دون إجراءات قانونية واضحة.
وأدانت النقابة في بيان لها عملية الاعتقال، محمّلة قوات طارق صالح المسؤولية عن سلامته، ودعت إلى التضامن مع النزيلي ووقف هذا التعنت الذي وصفته بأنه بلا مبرر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: للجنة درجات .. ودار الشهداء أعلى من المقربين وأصحاب اليمين
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الجنة ليست درجة واحدة، بل مراتب متعددة، لكل منها مقامها ومنزلتها، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وضّح هذا التفاضل في سورة الرحمن، حيث قال الله تعالى: "ولمن خاف مقام ربه جنتان"، ثم قال: "ومن دونهما جنتان".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريح تليفزيوني، أن الجنتين الأوليين هما للمقربين، أصحاب الهمة العالية الذين خافوا مقام الله وسارعوا بالخيرات، بينما الجنتين الأدنى درجة هما لأصحاب اليمين، الذين آمنوا بالله وأدوا الطاعات ولكنهم خلطوا عملًا صالحًا بآخر سيئًا، ومع ذلك غلبت حسناتهم سيئاتهم.
وأكد أن أعلى من هاتين الدارين، هناك دار الشهداء، دار الرفيق الأعلى، التي ورد ذكرها في قوله تعالى: "فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا"، مشيرًا إلى أن دار الشهداء ليست لعامة المؤمنين، بل هي مقام عالٍ لأهل البلاء والصبر والبذل في سبيل الله.
وأشار إلى رحلة الرؤيا التي رآها النبي ﷺ، والتي طاف فيها الملكان جبريل وميكائيل معه ليريه مشاهد من أحوال العصاة والمؤمنين في القبور، ومقامات الناس في الجنة، حيث تجلت مشاهد الكلمة الطيبة "لا إله إلا الله" وما تقود إليه من نعيم أبدي.
وأضاف: "لم يُعرّف الملَكان نفسيهما للنبي ﷺ في بداية الرحلة لحكمة بليغة، وهي منع أدلال المحبة، فلو عرف أن الذي يصاحبه هو جبريل أو ميكائيل منذ البداية، لسألهم وألح عليهم في التفسير، مما قد يخرج عن مقصد الرحلة وتأملاتها"، مشيرًا إلى أن النبي له أدلال على الملائكة بحكم قربه منهم ومحبته لهم، ولهذا أجّلا التعريف بنفسيهما إلى نهاية الرؤيا لتظل حالة الخشوع والهيبة حاضرة في كل مشهد من المشاهد، وهو ما يعكس أسلوبًا راقيًا في التربية والتعليم الرباني.