المنسق الأممي: غزة تعيش مشاهد مروعة وسط ضربات الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على المدنيين في فلسطين، خاصة قطاع غزة.
ووصف وينسلاند الأوضاع التي تشهدها شمال غزة بالمشاهد المروعة وسط الضربات الإسرائيلية، الأمر الذي يفاقم من الوضع الإنساني، ويتسبب في انعدام المساعدات التي تصل للسكان في شمال القطاع.
وأكد ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية، وضمان حماية المدنيين، إضافةً إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها بدون أي عوائق.إبادة جماعية
استنكر البرلمان العربي تصعيد كيان الاحتلال الإسرائيلي جرائمه ومجازره الوحشية والمروعة في شمال غزة، ومنها مجزرة بيت لاهيا التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 85 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بضربها مربعًا سكنيًا كاملًا خلال ساعة واحدة.
المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: مخططات الاحتلال لفصل شمال #قطاع_غزة عن باقي أرض دولة #فلسطين أمر مرفوض ومدان.#اليوم
للمزيد: https://t.co/bWfA3Y1NUR pic.twitter.com/SCxTOWGGOB— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
وأكّد البرلمان العربي فى بيان له اليوم الاثنين، أن ما يرتكبه كيان الاحتلال من تجويع وترويع للمدنيين، واستهداف مراكز الإيواء والمستشفيات، وحرق للخيام والأطفال والمدنيين في الشمال لإجبار الفلسطينيين على النزوح عن وطنهم، هو تصعيد خطير وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنسانيإبادة جماعية، ووصمة عار على جبين الإنسانية.
أخبار متعلقة البرلمان العربي يستنكر تصعيد جرائم الاحتلال الوحشية في شمال غزةقطار يدهس طفلين في مصر.. والسلطات تكشف تفاصيل الحادثالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة تور وينسلاند جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة البرلمان العربي
إقرأ أيضاً:
عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها
اختار الشاب الفلسطيني الأصم باسم الحبل، أن يواجه رصاص الاحتلال وحصاره بلغة بلا صوت، لينقل للعالم معاناة أهالي غزة المحاصرة، بحسب تقرير عرضته قناة “إكسترا نيوز”.
وسط الأنقاض، وبين جثامين الشهداء وخيام النازحين المهترئة، يحمل باسم كاميرته ويلتقط صورًا ومقاطع فيديو، يترجمها بلغة الإشارة إلى العربية والإنجليزية، ليكون جسرًا بين غزة الجريحة وذوي الإعاقة السمعية في العالم.
يقول باسم، الذي يتابعه أكثر من 140 ألف شخص عبر حساباته على مواقع التواصل: "كنت متحمسًا أن أعمل في الصحافة، وأوصل صوتي وصوت الصم الذين لا يتحدثون ولا يسمعون إلى العالم، لعل أحدًا يقدر أن يساعدنا. حاولت أن أصور وأنشر من قلب الحدث حتى يعرف العالم ما نعيشه".
مشاهد القصف والمجازرمشاهد القصف والمجازر التي يرصدها ليست مجرد أخبار بالنسبة له، فهو ليس ناقلًا للخبر فحسب، بل أحد الضحايا الذين يعيشون تفاصيل المأساة يومًا بيوم.
عدسة باسم تنقل معاناة النازحين أثناء الحصول على المساعدات، وتوثّق كيف يختلط الطحين بالرمل على الأرض، وكيف ينام الأطفال على الأرض داخل خيام باردة تشبه القبور المؤقتة.
ويضيف: "ذهبت لتصوير مشاهد توزيع المساعدات، ورأيت شهداء وإصابات كثيرة. كنت أترجم للعربية والإنجليزية حتى تصل رسالتنا، وأري الناس في الخارج ما يحدث معنا".
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واقترابه من دخول عامه الثالث، وتجاوز عدد الشهداء 6 آلاف، يشعر كثير من سكان القطاع أن العالم لا يسمع صرخاتهم.
لكن باسم، رغم إعاقته السمعية، يصر على أن يجعل العالم يراهم ويسمع معاناتهم، ويختم رسالته قائلًا: "نريد وقف الحرب، وإدخال الطعام، وأن نعيش جميعًا حياة سعيدة كما نحلم".