وزير الجيوش الفرنسي يحذر من خطورة اندلاع حرب أهلية وشيكة في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الاثنين، إن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان يمثّل “ضرورة لأمننا الجماعي”، محذّرا من انهيار الوضع وخطر اندلاع “حرب أهلية وشيكة”.
وقال الوزير في تصريح لقناة “إل سي إي” التلفزيونية “إن موقفنا، في الوقت الراهن، قائم خصوصا على تخوّف من حرب أهلية وشيكة في لبنان“.
وتحدث الوزير، عن ما سماها "المجتمعات النازحة والديناميات القوية جدا بين المذاهب وإضعاف حزب الله الذي هو نبأ سار، لن نقول عكس ذلك”، وفق زعمه.
وأضاف “ترون بالفعل أنّ لبنان يمكن أن ينهار بعد أكثر”.
وفي ما يتعلق بقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أعرب لوكورنو عن أسفه “لعدم اتّخاذ الجيش الإسرائيلي على الدوام التدابير الأمنية اللازمة في عملياته”.
وزعم إن حزب الله يستخدم وحدات اليونيفيل غطاء في عملياته، مبينا أن مواقع هذه القوة “تعرضت لاستهداف مباشر” من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.
وشدّد الوزير الفرنسي على أن “تعاقب الانتصارات التكتيكية من خلال تحييد عدد معيّن من الإرهابيين، وهو ما لن نأسف له، لكنه يوفر آفاقا جلية وتلقائية لأمن دولة إسرائيل على المديين المتوسط والطويل”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إنه يعتزم طلب “مساعدة أمنية” للجيش وقوى الأمن الداخلي خلال المؤتمر.
واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات، في غارة إسرائيلية على حي الجناح في بيروت بالقرب من مستشفى الحريري الرئيسي بالعاصمة، وفق وكالة رويترز، نقلا عن مصدر أمني.
ونقلت وسائل إعلام عن مصدر بمستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، أن ضربة استهدفت مكانا قريبا من المستشفى في وقت متأخر الاثنين، فيما يبدو موقف السيارات الخاص بالمستشفى.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الاثنين، إن "إسرائيل لن تضرب مستشفى الساحل اللبناني في الضاحية الجنوبية لبيروت"، على الرغم من مزاعم بأن حزب الله يستخدمه لإخفاء الأموال تحته.
وأضاف: "القوات الجوية الإسرائيلية تراقب المجمع، كما ترون. ومع ذلك، لن نضرب المستشفى نفسه".
وقال الجيش إن حزب الله يخفي نقودا وذهبا بمئات الملايين من الدولارات في مخبأ أسفل المستشفى.
وفي تصريح بثه التلفزيون، ذكر هاغاري أن حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله، والذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، هو الذي بنى المخبأ المصمم للإقامة لفترات طويلة.
من جانبه، قال مدير المستشفى، فادي علامة، إن المستشفى يجري إخلاؤه بعد مزاعم إسرائيلية بوجود مخبأ أموال لـ”حزب الله” أسفله.
ونفى علامة هذا الادعاء، داعيا الجيش اللبناني لتفقد الموقع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان حزب الله الاحتلال لبنان فرنسا حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف موقعا لحزب الله وتحذره من القتال مع إيران
استهدف الجيش الإسرائيلي ما قال إنه موقع لحزب الله في جنوب لبنان، وسط تحذيرات إسرائيلية للحزب من التدخل بالحرب ضد إيران.
وقال الجيش في بيان إن سفينة تابعة للبحرية ضربت خلال الليل موقع بنية تحتية لقوة الرضوان في حزب الله كان يستخدم لشن "هجمات إرهابية على مدنيين إسرائيليين".
كما أعلن الجيش خلال الليل ضرب "إرهابي من حزب الله" في جنوب لبنان، وفق البيان.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية تحدثت أمس الجمعة عن مقتل شخص وإصابة آخر جراء غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في قضاء النبطية جنوبي البلاد.
كما ذكرت الوكالة في وقت سابق أمس أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت المنطقة الواقعة بين شبيل والسريرة، إضافة إلى منطقتي تومات نيحا والمحمودية قضاء جزين جنوبي البلاد.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ما ادعى أنها مواقع عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له خلفت ما لا يقل عن 217 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتأتي الضربات الإسرائيلية في وقت دخلت الحرب غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل يومها التاسع، وحذرت تل أبيب حزب الله من التدخل في هذه الحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة إن صبر إسرائيل نفد مع "الإرهابيين" الذين يهددونها.
إعلانوجاء تعليق كاتس بعد تصريح للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أول أمس الخميس قال فيه إن الحزب "يتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم".
وفي تصريحات أخرى، لم يتعهد الحزب بشكل صريح بالانضمام إلى القتال، فقد نقلت رويترز عن مسؤول في الحزب الأسبوع الماضي قوله إنه لا ينوي شن هجمات على إسرائيل.