الاحتلال يحرق مدرسة جديدة في جباليا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين مدرسة جديدة في جباليا، ضمن عملية إبادة جماعية واسعة ترتكبها في شمال قطاع غزة.
وبذلك يصل إجمالي عدد المدارس التي أضرم الجيش الإسرائيلي فيها النيران خلال اليومين الماضيين إلى 3 مدارس.
والمدارس التي أضرمت فيها النيران هي: "الكويت، و"حلب"، و"حمد" وهي المدارس الرئيسية في جباليا.
وتولت إحراق هذه المدارس كتيبة غفعاتي 432.
ولا يكاد يمر يوم إلا ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مدرسة، أو أكثر بعد أن أصبحت المدارس ملاذا للنازحين الهاربين من القصف.
ودمّر الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 120 مدرسة وجامعة تدميرا كليا، و332 مدرسة وجامعة جزئيا، حسب مركز الإحصاء الفلسطيني.
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة بعد قصف مدرسة أبو حسين التي كانت تؤوي آلاف النازحين.
وعبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن اعتقاده بأن 100 ألف من سكان جباليا محاصرون. وقال إن الوكالة لم تتمكن من إدخال أي إمدادات لهم، ولم تصلهم أي مساعدات منذ 3 أسابيع.
قصف المدنيين دون تحذير
من جانبها، قالت المسعفة نفين الدواوسة -الشاهدة على قصف الجيش الإسرائيلي لأحد مراكز الإيواء يتبع الأونروا في مخيم جباليا- إن الجيش الإسرائيلي لم يمهل النازحين ولم يعطهم وقتا كافيا للمغادرة قبل أن يقصفهم، مما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين معظمهم أطفال.
وأظهرت صور للجزيرة انتشال الأهالي جثث شهداء في شوارع مخيم جباليا البلد نتيجة قصف إسرائيلي صباح اليوم.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مواطنين، بينهم أطفال، أثناء سعيهم للحصول على الماء.
وبدعم أميركي واسع، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الاحتلال الإسرائیلی جدیدة فی
إقرأ أيضاً:
“مقاومة الجدار”: العدو الإسرائيلي يحول بؤرتين استيطانيتين إلى أحياء جديدة
الثورة نت /..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن قيام سلطات العدو الإسرائيلي بتحويل ممنهج لمجموعة من البؤر الاستيطانية الكبيرة حول مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرى الساوية واللبن وقريوت إلى إحياء كبيرة تتبع المستوطنة الصهيونية.
وقال رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، إن سلطات العدو صادقت في الفترة الماضية على مجموعة من المخططات الهيكلية الكبيرة التي تهدف إلى إحداث عمليات توسعة ضخمة على مستوطنة “عيلي”، من أجل استكمال مخططات فصل وسط الضفة الغربية عن شمالها من خلال التكتل الاستيطاني الممتد بين مستوطنتي “شيلو”، و”عيلي”، والبؤر المحيطة بهما، في المساحة الفاصلة بين محافظتي رام الله ونابلس.
وبين شعبان أن سلطات العدو أودعت في شهر يوليو الماضي على مخطط هيكلي يخص المستوطنة يهدف لبناء 50 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 8.6 دونم، بحيث يتموضع المخطط على مساحات متقطعة من الأراضي التي تتموضع عليها المستوطنة.
وأشارإلى أن سلطات العدو صادقت في الأيام القليلة الماضية على مخططين كبيرين الأول على مساحة تقدر بـ 638 دونما، بهدف بناء 650 وحدة استيطانية جديدة من أجل تسوية أوضاع بؤرة استيطانية كبيرة إلى الشرق من “عيلي”.
وأضاف: كذلك صادقت على مخطط يهدف لبناء ما مجموعه 347 وحدة استيطانية جديدة على مساحة 383 دونما من أجل تسوية أوضاع بؤرة “هيوفيل حاريم”، وتحويلها إلى حي يتبع للمستوطنة، ويحظى بكافة الامتيازات التي تخصصها حكومة العدو للمشروع الاستيطاني الذي يقضم الأراضي الفلسطينية.
وأكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن سلطات العدو الإسرائيلي ماضية في فرض الوقائع على الجغرافية الفلسطينية التي من شأنها أن تعمل على تمزيق الأرض الفلسطينية وفرض منظومة المعازل من أجل إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
وشدد على أن ما تفعله سلطات العدو على الأرض من مخالفات جسيمة لأبسط قواعد حقوق الإنسان لا يعتدي على مقدرات الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وحسب، بل يمعن في اعتدائه على قرارات المجتمع الدولي ومقررات الأمم المتحدة والمواقف القانونية المعلنة بالخصوص.