المهن التمثيلية تقرر منع تناول أزمة الفنانة بدرية طلبة لحين انتهاء التحقيق
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أصدر الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية قرارا بمنع تناول الزملاء الفنانين أعضاء نقابة المهن التمثيلية الحديث عن أزمة الفنانة بدرية طلبة سواء بالتعليق سلباً أو ايجاباً لحين انتهاء التحقيق بشكل كامل.
وقال زكي في بيان صادر من المكتب الإعلامي لنقابة المهن التمثيلية اليوم الجمعة انه يمنع منعاً باتا الحديث عن الأزمة في اي وسيلة إعلامية او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة احتراماً لسير الإجراءات الخاصة بالتحقيق وحرصا علي ميثاق الشرف المهني.
وكانت قد أصدرت نقابة المهن التمثيلية قرار بتحويل الفنانة بدرية طلبة الي التحقيق موخراً بعد اجتماع مع مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية وذلك لما رأوا فيه تجاوز صارخ صدر منها علي أن يتم الإعلان عن قرار التحقيق خلال ايام قليلة.
بهذا القرار، تؤكد نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي التزامها بمبادئ المهنية والحياد، وحرصها على عدم تأجيج أي خلافات أو تداول تفاصيل قد تؤثر على سير التحقيقات أو تسيء إلى صورة الوسط الفني أمام الجمهور، ويأتي المنع المؤقت للحديث عن أزمة الفنانة بدرية طلبة في إطار الحفاظ على ميثاق الشرف المهني، وضمان أن يتم التعامل مع الأمر وفق القوانين واللوائح الداخلية للنقابة، بعيداً عن ضغوط الرأي العام أو تأثير وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتنتظر الأوساط الفنية والجمهور الإعلان الرسمي عن نتائج التحقيق وقرارات المجلس في الوقت المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف زكي الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية نقابة المهن التمثيلية بدرية طلبة الفنانة بدرية طلبة أزمة الفنانة بدرية نقابة المهن التمثیلیة أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
نقابة الممثلين تحول بدرية طلبة للتحقيق الفوري
قرر مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة دكتور أشرف زكي، تحويل الفنانة بدرية طلبة للتحقيق فورا، وذلك بالإجماع، نظرا لما صدر منها من تجاوز صارخ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فنان سيخرج عن ميثاق الشرف الأخلاقي.
وجاء في نص بيان النقابة:
أيها الفنانون وأيتها الفنانات، يا من تحملون مشاعل الإبداع وروح الجمال، يا من خُصّصت لكم القلوب قبل المنصات والأذهان قبل الأضواء… انطلقتم اليوم من منطلقات محبة، وتقدير، ومن حس وطني واجتماعي عميق، إدراكًا لدوركم الكبير في صنع القيم الناعمة التي تحرك المشاعر وتجمع الأجيال.
لقد كان الفن عبر العصور نابضًا ومُعبرًا، ومميزًا للإنسان وصوتًا للثقافة والهوية، وكان الفنان، ولا يزال، رمزًا للمسؤولية قبل أن يكون رمزًا للشهرة، ومن هذا فإننا نُحذركم بالأمر إساءة استخدام هذا الدور النبيل، وإلا صرنا بالمبادئ التي تقوم عليها مجتمعاتنا الفتية في مهب الريح. إن نقابتكم تتابع عن كثب ما يتم تداوله، ونحن على يقين أنكم تؤمنون بالمسؤولية الأخلاقية تجاه أنفسكم ومجتمعكم، كما نؤمن بقدرتكم على التفرقة بين الإبداع الفني وبين الاستغلال أو السقوط في فخاخ الإثارة الرخيصة، وحسبنا في ذلك حكمتكم، وفتحكم أعينكم على ما يعرض على شاشات التلفزيون وصفحات التواصل من هنا وهناك، فأنتم فنان وفنانة، كما أنتم قدوة لأجيال ترى فيكم المثال الأعلى.
جمهوركم العزيز، أنتم الأصل، وأنتم امتداد خير أمتنا، وبكم يعلو صوتها، ويفكك ظلمها، ويُخلص، وإن خرج أحد عن السياق، أو مس قصد وقيم مجتمعنا وفهمه، فإننا نعلم أنكم بصفتكم وضوحكم لا تُبررون، ولا تحترمون، حرصًا منا ألا نفهم الرعاية على وجه خاطئ، عام أو فردي، فحين نحبكم فإننا نحبكم، ونقدر بأمانة جزءًا من عيشكم كمهنة، ومن محبتكم نستمد قيمتنا، وإن كان من تجاوز، فهنا حدودنا التي لا يجوز لأيٍّ منكم أن يتخطاها.
إننا ندعو الجميع، الفنانين الذين طالما عبروا عن صدور الأمة ووجدانها، أن ينتبهوا، فالمسألة ليست مجرد أداء أو عمل، وإنما هي طاقة فنية، وقوة ساحرة، تهذب الذوق، وتبني الروح، وتثير العقول، وهو أمر لا غنى عنه في حاجة مجتمعنا ورسالة سامية، لا تكتمل إلا حين تؤدي رسالتها الفنية من عمق المجتمع والهوية.
وإزاء ما حدث في الأزمة الأخيرة من نفر قليل من الزملاء أو الزميلات، فإننا نؤكد أن ما وقع هو محض تصرفات فردية غريبة بأي حال من الأحوال عن قيمها أو أسبابها التي أسسها الوسط الفني بأكمله، الذي نعرف عن كثير من رموزه التزامهم ومسؤوليتهم، والمعايير الأخلاقية، التي لم ينجزها من يُسيء، وإن كانت رسالتهم فنية وربما ترفيهية، لكنها لا يمكن أن تكون على حساب الثوابت والهوية.
إننا نؤمن بأن المجتمع هو الحاضنة الحقيقية للفن، والجمهور هو الوقود الذي يمنح الفنانين قيمتهم وقيامهم، ولذلك فإن أي انحراف عن هذا الالتزام الأخلاقي غير المعلن بين الفنان والمجتمع يعد خيانة لهذه الثقة، وخسارة لجوهر الرسالة