خبير أثري: ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ليست الوحيدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الخبير الأثري خالد سعد، إن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ليست الوحيدة ولكن مع الرصد الفلكي وجد مجموعة من المعابد جميعها تتم فيها تعامد للشمس سواء على وجه المعبود المحلي أو العالمي أو الملك وفق اختيار المصري القديم وذلك من خلال دراسات فلكية في العصر القديم تشبه إلى حد كبير فكرة الـ GPS.
وأضاف الخبير الأثري في لقاء مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن المصري القديم كان يراقب الأجرام السماوية والعمل وفق الوحدة الحسابية لليوم وهي الشمس وللشهر وهو القمر والوحدة السنوية هو الفيضان ويقوم بعمل الحسابات الفلكية المختلفة وبناء عليه يحدد التواريخ الذي يرغب فيها وبناء عليه تم عمل ظواهر تعامد الشمس.
كما تابع الخبير الأثري: أن أساتذة الفلك حاليا تحسب رصد الظاهرة على النقطة حتى يتمكنوا من ضبط نقل المعابد لنقطة أخرى بما لا يخل بعمليات الفلد التي تؤدي لحدوث ظاهرة تعامد الشمس في أي من المعابد التي يتم نقلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعامد الشمس الخبير الأثري العصر القديم المصري القديم تعامد الشمس على وجه رمسيس تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.