الصحة اللبنانية: القطاع ما يزال متماسكا رغم العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، إن القطاع الصحي ما يزال متماسكا رغم العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن الضاحية الجنوبية تعرضت لـ11 غارة جوية من جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، موضحا: "نقوم بتحويل المصابين إلى مستشفيات جبل لبنان بسبب تزايد أعداد الضحايا".
وأشار إلى أن تزايد أعداد النازحين جراء العدوان يمثل أزمة كبيرة للحكومة اللبنانية، مؤكدا أنه لا يوجد انتشار لوباء الكوليرا في لبنان،، وهناك مشكلة صحية بسبب عدم توافر المياه الصالحة للشرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الإسرائيلي الصحة اللبنانية القاهرة الإخبارية القطاع الصحي لبنان الضحايا جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح
في ظل تصاعد التوترات في جنوب لبنان، تعود الاعتداءات المتكررة على قوات "اليونيفيل" إلى الواجهة، حاملة معها إشارات مقلقة تتجاوز حدود الحوادث الفردية.
فما يبدو في ظاهره احتجاجات محلية، يقرأه الخبراء والمحللون كجزء من لعبة سياسية أعقد، تهدف إلى التأثير في معادلات الداخل اللبناني ومسار التفاهمات الدولية، خاصة ما يتعلق بالقرار 1701.
وهذه الاعتداءات، التي قد تنعكس سلبا على سيادة الدولة اللبنانية، وعلى علاقاتها مع المجتمع الدولي، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة دقيقة على المستويين السياسي والاقتصادي.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن يحمل تكرار الاعتداءات على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أبعادا سياسية خطيرة، إذ ينظر إليها كرسائل ميدانية تهدف إلى تقويض التفاهمات الدولية حول القرار 1701، وإرباك العلاقة بين الدولة اللبنانية والأمم المتحدة في مرحلة تشهد محاولات حثيثة لإثبات حضور الدولة وتعزيز سيادتها على كامل الأراضي.
وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الاعتداءات، وإن نسبت إلى "أهال غاضبين"، تقرأ من قبل المراقبين كتحركات مدفوعة سياسيا، تهدف إلى فرض واقع ميداني يضعف موقف الحكومة اللبنانية في أي مفاوضات إقليمية أو دولية قادمة.
وأشار يونس، إلى أن يشكل هذا الوضع سياسا عبئا إضافيا على لبنان، الذي يسعى لإثبات التزامه بالشرعية الدولية في وقت يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، فاستمرار هذه الاعتداءات قد يدفع بعض الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل إلى إعادة النظر في مشاركتها، ما قد يعرض مهمة حفظ السلام للخطر ويضع لبنان في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي.
واختتم: " كما يمنح إسرائيل فرصة للضغط على مجلس الأمن لتعديل تفويض اليونيفيل أو حتى تقليص دورها، ما يهدد الاستقرار الهش في الجنوب، ويضع لبنان أمام تحديات جديدة في صراعه الدبلوماسي والعسكري مع الاحتلال".