صحة البيئة بالدقهلية تكثف حملاتها بالمرور على 1400 خزان مياه خلال سبتمبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، جهود إدارة صحة البيئة بالمديرية، تحت إشراف الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائي، خلال سبتمبر الماضى لاسيما فى تكثيف نشاطها بالتنسيق مع مراقبي صحة البيئة التابعين بجميع الإدارات الصحية، للمرور الميدانى على جميع حمامات السباحة ومحطات المياه ووحدات الغسيل الكلوى.
وكشف وكيل الوزارة أن إجمالى عدد عينات مياه الشرب من شبكات المياه المرشحة و الجوفية و طرود محطات المياه 2208 عينات تحليل بكتريولوجى وكيماوى ونحو 116عينات حليل معادن ثقيلة.
وأضاف مدكور أنه تم المرور على 1416 من خزانات مياه الشرب و سحب 352 عينة منها لافتاً إلى أن عدد مرات تطهير خزانات تم الاشراف عليها تجاوز 1007مرات.
فيما أوضحت الدكتورة ألالاء الحديدى مدير إدارة صحة البيئة أن الإدارة كثفت من جولاتها على وحدات معالجة المياه لوحدات الغسيل الكلوى حيث بلغ إجمالى عدد العينات التى جرى خلال اغسطس نحو 100 عينة علاوة على فحص 7 شكاوى.
وتابع مدير إدارة صحة البيئة أنه تم سحب 65 عينة من حمامات السباحة بنطاق المحافظة، للتأكد من استيفائها شروط ومعايير التشغيل طبقا للمعايير الصحية، وقياس نسبة الكلور الحر بمياه الحمامات للتأكد من مطابقتها المعايير فى الحدود المسموح بها. IMG-20241022-WA0020 IMG-20241022-WA0019 IMG-20241022-WA0016 IMG-20241022-WA0022 IMG-20241022-WA0021 IMG-20241022-WA0018 IMG-20241022-WA0017
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الصحة بالدقهلية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية صحة البیئة IMG 20241022
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.