الاتحاد الوطني لنقابات العمال: لتوفير مستلزمات صمود النازحين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حيا الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين "FENASOL" في بيان، بعد اجتماع مكتبه التنفيذي ولجنة الطوارئ وخلية الأزمة برئاسة كاسترو عبدالله وأعضاء المكتب "صمود المقاومين والمدافعين عن أرضهم ودماء الشهداء"، وتقدم بأحر التعازي "من قيادة الجيش وأهالي الشهداء باستهداف عدد من أفرادها ومن والدفاع المدني والهيئات الإسعافية التي تقوم بواجباتها الإنسانية"، ودان "الهمجية الصهيونية للقصف العدواني الذي يُمارس على امتداد الوطن وأيضاً في غزة وجباليا"، مستهجنا "تعزيز تهديدات العدو بقصف المستشفيات ومراكز الإيواء والتجمعات السكنية الآمنة".
وجدد الاتحاد في إطار الصمود الشعبي مطالبته "الحكومة وأجهزتها وهيئة الطوارئ وهيئة الإغاثة وكل الوزارات المعنية بالتحرك السريع لتوزيع المواد الغذائية والفرش والحرامات وتأمين الإيواء بشكل لائق للنازحين، بدلا من تركهم في العراء لمواجهة مصيرهم، فإن لم يموتوا قتلاً بالعدوان الصهيوني سيموتون بردا وجوعا، بينما المواد الغذائية مكدسة في المستودعات".
وحذر الإتحاد من "الاستنسابية والتعامل بمكيالين مع النازحين، لا سيما ما يحكى عن موضوع القمح والطحين المفترض تسليمه في بضعة أيام كمساعدات وليس توزيعا للمغانم والتحاصص كما جرى سابقا في جائحة كورونا على المحظين من أصحاب المطاحن وكارتيل الأفران"، داعيا الى "الإسراع في توزيع الحصص الغذائية وغيرها على النازحين في المنازل والصامدين في بيوتهم دون تلكؤ وإبطاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، امس الخميس، عن انهيار مبنى على سكانه في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وأكدت الفرق أن الحادث أسفر عن أضرار مادية، محذرة المواطنين من السكن في المباني الآيلة للسقوط، خصوصاً مع استمرار الأمطار والرياح العاتية.
ودعت المديرية إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن المباني غير المستقرة لتجنب وقوع ضحايا، مؤكدة على ضرورة تفعيل فرق الطوارئ والإسعاف لمتابعة حالات الطوارئ وحماية الأرواح والممتلكات من تداعيات الأحوال الجوية القاسية