طلبة جامعة البحرين يعرضون تحفاً أثرية بتقنية الهولوغرام الحديثة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
طوَّر فريق من طلبة جامعة البحرين مشروع تطبيق «الدليل السياحي الذكي لزوار متحف البحرين الوطني»، إذ يمكِّن هذا التطبيق مستخدمي الهواتف الذكية من مشاهدة القطع الأثرية المحفوظة، بصيغة ثلاثية الأبعاد (3D Hologram)، بالإضافة إلى ميزة الاستماع لشرح مفصل عن مجمل ما يتعلق بكل قطعة أثرية باللغتين: العربية والانجليزية.
ويتميز المشروع الذي طوَّره الطلبة في كلية تقنية المعلومات: علي رضا الجفيري، وأحمد عبدالرحمن ميرو، وعمر محمد عيد، بأنه يقدم تجربة مرئية ومبتكرة لزوار متحف البحرين الوطني، إذ يمكن للزائر أن يشاهد مختلف القطع الأثرية التي يضمها المتحف بنظام الأبعاد الثلاثية الأبعاد، مع سرد يوضح التفاصيل التاريخية لكل قطعة باللغة العربية والإنكليزية، كما يعزز من تجربة استخدام تقنيات المعلومات لدى زوَّار المتحف.
وقالت المشرفة على المشروع الأستاذ المساعد بقسم علوم الحاسوب الدكتورة هديل شوكت العبيدي إن المشروع يهدف إلى تعزيز دور جامعة البحرين، في رفد صناعة التكنولوجيا من خلال المشاركة المجتمعية مع قطاعات المملكة من أجل إيجاد الحلول التقنية، وكذلك رفد صناعة الابداع والابتكار.
وتمَّ تطوير التطبيق السياحي، بالتعاون مع مركز الابداع السحابي في جامعة البحرين، وشركة Amazon web services (AWS) لخدمات الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى هيئة الثقافة والآثار.
وكانت كلية تقنية المعلومات، قد نظمت معرض مشاريع التخرج لطلبة الأقسام الثلاثة في الكلية: هندسة الحاسوب، وعلوم الحاسوب، ونظم المعلومات، في نهاية الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2022/2023. وقد ضمَّ المعرض 53 مشروعاً، عمل على إنجازها نحو 152 طالباً.
يذكر أن معرض مشاريع تخرج طلبة كلية تقنية المعلومات – الذي ينعقد نهاية كل فصل دراسي – يحظى باهتمام ومتابعة العديد من القطاعات المهنية في المجالات التقنية، وأصحاب العمل، وعدد من الشركات، التي تسعى إلى تبني المشاريع الطلابية المبتكرة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة البحرین
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة
شهدت جامعة الزقازيق تدشين الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة، وذلك اليوم الأحد بقاعة المنتديات بالجامعة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وبرعاية وحضور الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
جاءت الفعاليات بحضور وفد من إدارة المشروع الوطني للقراءة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث استقبلت الجامعة الوفد بحفاوة وترحيب، في إطار الدعم المتواصل للتعاون المشترك وتعزيز الدور الثقافي والمعرفي للجامعات المصرية.
أكد الدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب أن المشروع الوطني للقراءة يُعد من المشروعات القومية الرائدة التي تستهدف بناء وعي طلابي مستنير وتعزيز قيم المعرفة والاطلاع، مشيرًا إلى أن القراءة تمثل حجر الأساس في تشكيل الشخصية الجامعية القادرة على التفكير النقدي والإبداعي. وأكد حرص جامعة الزقازيق على دعم مثل هذه المبادرات التي تسهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
أضاف أنه يمثل المشروع الوطني للقراءة أحد أهم المشروعات الثقافية الوطنية التي تؤمن بأهمية القراءة بوصفها ركيزة أساسية لبناء الوعي والارتقاء بالفكر، وجسرًا فاعلًا للعبور نحو الثقافة الشاملة وتنمية القدرات العقلية والمعرفية للطلاب، بما يؤهلهم لمواكبة متطلبات العصر ومسارات التقدم والتنمية.
تضمّن برنامج الفعاليات عقد ندوة تعريفية بالمشروع الوطني للقراءة، بمشاركة جميع كليات جامعة الزقازيق ومنسقي المشروع بها، وبحضور الدكتور عبده إبراهيم مدير المشروع الوطني للقراءة، حيث جرى استعراض أهداف المشروع ومحاوره وآليات تنفيذه، إلى جانب تسليط الضوء على الدور المنشود للجامعات في ترسيخ ثقافة القراءة بين الطلاب.
أعرب الدكتور علي عبدالمنعم حسين، المنسق العام للمشروع بالجامعة وأستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية، عن اعتزازه بتدشين الموسم الخامس للمشروع داخل جامعة الزقازيق، مؤكدًا أن المشروع الوطني للقراءة يُعد منصة حقيقية لاكتشاف المواهب الطلابية وتنمية القدرات الفكرية والمعرفية، وترسيخ ثقافة القراءة الواعية بوصفها أساسًا لبناء الإنسان. وأشار إلى أن التنسيق المستمر بين إدارة الجامعة والكليات المختلفة يهدف إلى تحقيق مشاركة واسعة ومثمرة تليق بمكانة الجامعة ودورها الرائد.
وأكد القائمون على الفعالية أن تدشين الموسم الخامس من المشروع الوطني للقراءة يعكس حرص جامعة الزقازيق على دعم المبادرات الوطنية الهادفة، وتعزيز المشاركة الطلابية الفاعلة، والإسهام في إعداد جيل واعٍ ومثقف قادر على الإسهام الإيجابي في مسيرة التنمية المستدامة.