موسكو تدرج 3 قادة أوكرانيين على قائمة المطلوبين.. وكييف تندد بالاستفزازات الروسية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أدرجت وزارة الشؤون الداخلية الروسية على قائمة المطلوبين، 3 قادة عسكريين أوكرانيين متهمين غيابياً بقصف إقليم دونباس الأوكراني الذي تسيطر عليه روسيا، وفقاً لقاعدة بيانات المطلوبين بالوزارة، فيما نددت أوكرانيا، اليوم الاثنين، بما وصفته بالتصرفات الروسية "الاستفزازية"، بعد يوم من إطلاق سفينة حربية روسية طلقات تحذيرية على سفينة شحن في البحر الأسود.
وذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، اليوم الإثنين، أن "أساس البحث عنهم أنهم مطلوبون بموجب مادة في القانون الجنائي".
وكانت لجنة التحقيق الروسية، أدانت في يوليو (تموز) الماضي ثلاثة قادة عسكريين أوكرانيين غيابياً، من بينهم يفغيني مويسيوك، القائد السابق للقوات الهجومية المحمولة جواً. ويواجه المدعى عليهم تهماً بقصف وحداتهم بلدات دونباس، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص.
وقالت ريا نوفوستي إنه إضافة إلى مويسيوك، وُجهت اتهامات أيضاً إلى القائد السابق لمجموعة العمليات التكتيكية "فوستوك"، إيجور بالاهنيوك، ورئيس مقر العمليات المشتركة في منطقة دونيتسك ولوهانسك، أندريه كوفالتشوك.
ووفقاً لما أورده المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية بالمركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية، في أبريل (نيسان) الماضي، قتل 4600 مدني منذ فبراير (شباط) عام 2022 جراء قصف نظام كييف لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، والمناطق المحررة في خيرسون وزابوريجيا، من بينهم 134 طفلاً.
The Russian Ministry of Internal Affairs put on the wanted list three Ukrainian military leaders accused in absentia of the shelling of Donbass, as a result of which more than 100 people were killed and wounded.
— Leandro Romão ???????????????? (@leandro_ptbr) August 14, 2023 تنديد أوكرانيفيما نددت أوكرانيا، اليوم الإثنين، بما وصفته بالتصرفات الروسية "الاستفزازية" بعد يوم من إطلاق سفينة حربية روسية طلقات تحذيرية على سفينة شحن في البحر الأسود.
وجاء في بيان "تدين وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة التصرفات الاستفزازية التي قامت بها روسيا الاتحادية في 13 أغسطس (آب) في البحر الأسود، فيما يتعلق بالسفينة التركية سوكرو أوكان لشحن البضائع الجافة التي كانت في طريقها إلى ميناء إسماعيل".
وأضافت الوزارة في البيان أن "البحرية الروسية انتهكت بشكل صارخ ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وغيرها من قواعد القانون الدولي.. هذه الإجراءات تجسد سياسة روسيا المتعمدة بتعريض حرية الملاحة وسلامة الشحن التجاري في البحر الأسود للخطر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية
أنقرة (زمان التركية) – كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” نقلاً عن مصدر مطلع أن إسطنبول أصبحت الوجهة الأكثر ترجيحاً لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وأغلقت الوكالة الباب أمام احتمال انعقاد المفاوضات في الفاتيكان، مشيرة إلى أن العاصمة التركية هي الخيار الأكثر واقعية في الوقت الحالي.
استبعاد الفاتيكان لأسباب لوجستية ودينيةنقلت “تاس” عن المصدر قوله: “لن يكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب متعددة تشمل الاعتبارات اللوجستية. إسطنبول هي الخيار الأكثر احتمالاً حالياً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل قريباً”.
يأتي هذا التطور متوافقاً مع تصريحات سابقة لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي أبدى تحفظاته على فكرة عقد المحادثات في الفاتيكان، واصفاً الفكرة بأنها “غير واقعية” إلى حد ما. وأشار لافروف إلى أن اجتماع بلدين أرثوذكسيين في أراضي كاثوليكية قد يبدو “غير قانوني بعض الشيء”، داعياً إلى عدم تضييع الوقت في مناقشة خيارات غير عملية.
إسطنبول.. جسر دبلوماسي بين الشرق والغربتعتبر إسطنبول، بموقعها الجيوستراتيجي الفريد وتاريخها الطويل كجسر بين الثقافات، خياراً مثالياً لاستضافة مثل هذه المحادثات الحساسة. المدينة التي تربط بين قارتي أوروبا وآسيا، تمتلك خبرة دبلوماسية واسعة في استضافة المفاوضات الدولية، مما يعزز فرصها في أن تكون مسرحاً للجولة المقبلة من الحوار الروسي الأوكراني.
يذكر أن تركيا قد لعبت دوراً وسيطاً في الأزمة الأوكرانية منذ بدايتها، حيث استضافت إسطنبول عدة جولات من المحادثات بين الطرفين، كما قدمت دعماً لوجستياً وإنسانياً لأوكرانيا دون التخلي عن علاقاتها المتوازنة مع روسيا.
من المتوقع أن يتم الإعلان رسمياً عن مكان وتاريخ المحادثات في الأيام القليلة المقبلة، وسط آمال دولية بإحراز تقدم ملموس في المسار الدبلوماسي للأزمة التي دخلت عامها الثالث.
Tags: أوكرانيااسطنبولتركياروسياموسكو
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية