هاريس وترامب في سباق الأمتار الأخيرة لكسب أكبر عدد من الأصوات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تدخل الانتخابات الأميركية التي تشهد تنافساً يعد بين الأكثر احتداما في تاريخ البلاد المعاصر، مراحلها الأخيرة الثلاثاء، مع محاولة دونالد ترامب جذب ناخبين من أصول أميركية لاتينية في وقت تجري محطة تلفزيون وطنية مقابلة مع كامالا هاريس.
وتضخّ الحملتان مئات ملايين الدولارات في محاولة أخيرة لكسب تأييد أي ناخبين لم يحسموا قراراتهم بعد ويمكن أن يقلبوا النتيجة لصالح طرف أو آخر، فيما تظهر الاستطلاعات بشكل متكرر أن المرشّحين متعادلين تقريبا قبل أسبوعين من الانتخابات.
وصوّت نحو 18 مليون أميركي عبر البريد الإلكتروني أو شخصيا، أي ما يعادل حوالي 10 في المئة من نسب المشاركة الإجمالية المسجّلة عام 2020، وهي نسبة مشاركة يمكن أن تكون العامل المحدد لهوية الشخصية التي ستظفر بالبيت الأبيض.
ومهما تكن النتيجة، سيسجّل الأميركيون فصلاً في التاريخ يوم الخامس من نوفمبر إذ أنّهم إما سينتخبون أول امرأة على رأس القوّة الأكبر في العالم أو أنهم سيختارون رئيساً سابقا.
في فلوريدا، عقد ترامب جلسة نقاش مع قادة جاليات أميركية لاتينية، وقد زعم أحدهم أن هاريس والرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ينشطان في «تهريب البشر» وأن ترامب هو من فاز في انتخابات 2020.
وما زال الرئيس السابق يرفض الإقرار بهزيمته في الاستحقاق الذي أجري قبل أربع سنوات، ويتوقع أن يرفض نتائج انتخابات نوفمبر 2024 في حال خسر.
خلال حديثه في جلسة النقاش وصف ترامب الحدود بأنها «المشكلة الأكبر»، وقال من دون أي دليل إن إدارة بايدن تسيّر «طائرات بوينغ كبيرة وجميلة فوق الحدود تقل مئات آلاف المهاجرين غير النظاميين» إلى البلاد.
وأظهرت بعض الاستطلاعات مؤخرا تقدّم ترامب البالغ 78 عاما والذي يعد المرشّح الأكبر سنا عن حزب رئيسي في تاريخ الولايات المتحدة، بفارق ضئيل، ولكن مع هامش للخطأ، وهو أمر لا يعد مريحاً جداً للرئيس السابق الذي يترشّح للمرة الثالثة على التوالي للبيت الأبيض.
وستجري محطة «إن بي سي» التلفزيونية مقابلة الثلاثاء مع نائبة الرئيس هاريس التي دخلت السباق في يوليو بعد قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب ودعمها لتحل مكانه.
وستعتمد المرشحة التي احتفلت بعيد ميلادها الستين نهاية الأسبوع على أحد أكثر الشخصيات الممثلة للحزب شعبية: باراك وميشال أوباما.
وسيشارك الرئيس الديمقراطي السابق وزوجته في عدد من التجمّعات الانتخابية في الأيام المقبلة، أحيانا إلى جانب هاريس، في ثلاث من الولايات السبع المتأرجحة التي تصوّت مرة للديموقراطيين وأخرى للجمهوريين والقادرة على حسم النتيجة.
بعد فلوريدا، سيتوجّه المرشح الجمهوري إلى كارولاينا الشمالية، وهي ولاية متأرجحة أخرى حيث أقام حملته الانتخابية الاثنين أيضا للمشاركة في حدث يفترض بأن يكرّس للاقتصاد.
أخبار ذات صلةوبدأت حملة هاريس تكثيف تعليقاتها على قدرته الذهنية والجسدية على الحكم.
وسعت هاريس إلى تصوير نفسها على أنها «محاربة» تسعى إلى قلب صفحة ترامب ونقل السياسة الأميركية إلى مرحلة جديدة.
وفي إطار محاولتها لكسب الناخبين من أصول أميركية لاتينية، ستشارك هاريس في مقابلة الثلاثاء تجريها معها محطة «تيليموندو» التلفزيونية الناطقة بالإسبانية يرجّح أن تركّز على الوظائف والسكن وتكاليف المعيشة.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية: لقد تحقق الوعد وترامب صديق عظيم لإسرائيل ولا مثيل له
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وإصفهان جاءت تتويجاً لجهود استخبارية مشتركة، مؤكداً أنها تشكل ضربة قاصمة للبرنامج النووي الإيراني وتُزيل تهديداً وجودياً لإسرائيل. اعلان
أعلن رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في رسالة مصورة وجهها إلى الجمهور الإسرائيلي، أن الضربات الأمريكية التي نُفذت مؤخراً استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، مؤكداً أن هذا الإنجاز جاء نتيجة لتنسيق وثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال نتنياهو في بداية كلمته: "أيها المواطنون الأعزاء في إسرائيل، أيها الإخوة والأخوات في عملية الأسد الصاعد، حققنا معاً إنجازاً غير مسبوق في تاريخ إسرائيل."
وأضاف: "هل تتذكرون أنني وعدتكم منذ بداية العملية بأن المنشآت النووية الإيرانية سيتم تدميرها بطريقة أو بأخرى؟ لقد تحقق هذا الوعد قبل قليل، وبشكل منسق تمامًا بيني وبين الرئيس ترامب، وبالتنسيق العملياتي بين الجيش الإسرائيلي والجيش الأمريكي."
وأوضح نتنياهو أن الولايات المتحدة هاجمت ثلاث منشآت نووية إيرانية هي فوردو ونطنز وأصفهان، مشيراً إلى أن هذه الضربات تأتي في سياق استمرار الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والموساد على البرنامج النووي الإيراني، وبمستوى أكبر من الكثافة والقوة.
Related التصعيد الإيراني الإسرائيلي يضع الأسواق العالمية في حالة ترقّب ويُدخِل المستثمرين في حالة تأهّب تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية الإيرانية وتلوّح بحرب طويلة محتملة صباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطهران تمطر إسرائيل بالصواريخوأكد أن البرنامج النووي الإيراني كان يهدد وجود إسرائيل ذاته، كما كان يعرض السلام في العالم بأكمله للخطر، مشدداً على أن هذه العملية تمثل انتصاراً استراتيجياً كبيراً على المستوى الوطني والدولي.
وتابع قائلاً: "فور انتهاء العملية مباشرة، اتصل بي الرئيس ترامب. كانت مكالمة دافئة جداً ومُؤثرة."
وأشار نتنياهو إلى أن الرئيس ترامب قدّم له التبريكات ولجنود الجيش الإسرائيلي ولشعب إسرائيل، فيما هنأه نتنياهو بدوره، بالإضافة إلى الطيارين الأمريكيين والشعب الأمريكي.
وأشاد نتنياهو بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً: "الرئيس ترامب يقود العالم الحر بشجاعة. وهو صديق عظيم لإسرائيل، لا يوجد له مثيل."
وختم كلمته قائلاً: "باسمي وباسم كل مواطن إسرائيلي، وبالنيابة عن الشعب اليهودي كله، أشكره من صميم قلبي. وأعلم يا مواطني إسرائيل أن كلماتي تعبر عن مشاعر كل واحد منكم من القلب. نحن نقف معاً، نقاتل معاً، وبإذن الله سننتصر معاً."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة