سامسونغ تخطط لإطلاق هاتف ذكي ثلاثي الطي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشير تقارير جديدة إلى أن شركة سامسونغ قد تطلق هاتفًا ثلاثي الطي في عام 2025، وذلك في إطار سعيها إلى توسيع مجموعة هواتفها القابلة للطي. وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام كورية محلية.
وطبقًا لموقع ZDNet Korea، فإن سامسونغ تبحث إمكانية إطلاق هاتف ثلاثي الطي في وقتٍ ما من عام 2025 المقبل، إلى جانب إمكانية إطلاق نسخة أرخص ثمنًا من هاتف Galaxy Z Flip 7 القادم.
وتأتي هذه الشائعات بعد إطلاق هواوي هاتفها Mate XT Ultimate Design الثلاثي الطي في وقتٍ سابق من هذا العام بتصميم مثير للإعجاب على الرغم من سعره الباهظ.
ويعد هاتف هواوي Mate XT Ultimate Design الهاتف الوحيد الذي يتميز بتصميم ثلاثي الطي في سوق الهواتف الذكية، وتسعى سامسونغ إلى أن تحذو حذو الشركة الصينية التي تنافسها في سوق الهواتف الذكية القابلة للطي.
وبحسب التقرير، فإن الشركاء في مجال تصنيع الشاشات لسامسونغ قد أكملوا بالفعل تطوير الأجزاء الخاصة بنموذج الهاتف الثلاثي الطي. ومع ذلك، لم تتخذ سامسونغ القرار النهائي بعدُ، ولا توجد تأكيدات قاطعة على أن هذه الخطط ستدخل حيز التنفيذ.
وفي ضوء ذلك، يبدو أن سامسونغ تحاول مواجهة التحديات في سوق الهواتف القابلة للطي، خاصةً بعد تراجع المبيعات عن التوقعات.
وكانت سامسونغ قد أعلنت حديثًا إصدارًا خاصًا من هاتف Galaxy Z Fold 6، الذي يتميز بشاشات أكبر وتصميم أكثر نحافةً وأخف وزنًا مقارنةً بالإصدار الأول.
وفي ظل انتشار هذه الشائعات، ما زالت هناك مخاوف بشأن التكلفة. وبالنظر إلى الزيادة في أسعار الهواتف القابلة للطي حديثًا، مثل ارتفاع سعر Galaxy Z Fold 6، من المتوقع أن يكون الهاتف المنتظر متاحًا بسعر أعلى من الهواتف الذكية التقليدية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سامسونغ ثلاثی الطی فی القابلة للطی هاتف ا
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.