هجوم صاروخي يستهدف القوات الأمريكية في دير الزور بسوريا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
هاجمت مجموعات مسلحة، القوات الأمريكية المتواجدة في محافظة دير الزور شرق سوريا، فيما نفذت طائرات حربية عدد من الغارات الجوية على قرى سورية.
وذكرت مصادر محلية أن "المجموعات المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات، نفذت هجوما صاروخيا على حقل كونيكو للغاز"، مشيرة إلى أن القوات الأمريكية تنتشر في الضفة المقابلة، وذلك مساء الثلاثاء وتحديدا الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي.
وذكرت المصادر أنه سُمعت أصوات انفجارات قوية في المنطقة التي تقع فيها القاعدة الأمريكية، ومن غير المعروف ما إذا كان هناك أي ضحايا في القاعدة.
وردا على هذا الهجوم، أطلقت القوات الأمريكية المتمركزة في القاعدة نيران المدفعية على قرى حويجة صقر، والجفرة، ومراد، حيث تتواجد المجموعات المدعومة إيرانيا.
ومن ناحية أخرى، شنت طائرات حربية مجهولة المصدر غارات جوية على القرى المذكورة حوالي الساعة 22:50 بالتوقيت المحلي.
وتهاجم المجموعات المدعومة إيرانيا من حين لآخر القواعد الأمريكية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ويأتي ذلك في ظل ترقب المنطقة لهجوم إسرائيلي يستهدف إيران، بعد هجماتها الصاروخية غير المسبوقة ضد أهداف إسرائيلية مطلع الشهر الجاري، تزامنا مع زيادة التصعيد على الجبهة اللبنانية واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن خطط الهجوم على إيران قدمت بالفعل إلى صناع القرار، مبينة أن محاولة اغتيال نتنياهو ستؤخذ في الاعتبار قبيل الهجوم على إيران.
وأوضحت، أن منازل كبار المسؤولين في إيران أضيفت كأهداف محتملة للهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية والموساد قدما لنتنياهو وغالانت خطط الرد على إيران، وقليلون يعرفون الخطة.
وأردفت بأن سلاح الجو سيعرف الهدف الدقيق للهجوم على إيران قبل وقت قصير من التنفيذ، لافتة إلى أن "إسرائيل" تملك خيارات عدة، منها المنشآت النووية والنفطية وأهداف عسكرية وحكومية إيرانية.
ن جانبها، قالت "القناة 13" العبرية، إنه تم إبلاغ وزراء المجلس السياسي الأمني أن هجوما كبيرا جدا سيتم تنفيذه على إيران قريبا.
وأضافت، أنه تم إبلاغ وزراء المجلس السياسي الأمني في إسرائيل أن هجوما كبيرا جدا سيتم تنفيذه على إيران قريبا.
وذكرت القناة، أنه وخلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني الذي عقد الليلة الماضية (الأحد 20 أكتوبر)، تم إبلاغ الوزراء أن "هجوما كبيرا جدا" سيتم تنفيذه قريبا في إيران.
وأشارت إلى أنهم في "إسرائيل يقدرون أن رد فعل الإيرانيين سيكون قويا على هذا الهجوم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية دير الزور سوريا إيران إيران سوريا امريكا قصف دير الزور المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأمریکیة على إیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
غسان الدهيني.. وجه جديد يقود الحملة المسلحة ضد "حماس"
غزة- الوكالات
برز اسم غسان الدهيني في جنوب غزة عقب تعيينه قائدًا لما يُعرف بـ "القوات الشعبية"، خلفًا لياسر أبو شباب الذي قُتل مؤخرًا خلال اشتباك عائلي داخلي.
ويبلغ الدهيني من العمر 39 عامًا، وينحدر من قبيلة الترابين البدوية، القبيلة نفسها التي ينتسب إليها أبو شباب. وسبق للدهيني أن خدم ضابطًا في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في عام 2007، ثم تولّى لاحقًا دورًا قياديًا في جماعة تُطلق على نفسها اسم "جيش الإسلام"، وفق ما نقلته القناة الإسرائيلية 12.
وخلال السنوات التالية، اعتقلته حماس، ووُضع اسمه ضمن قوائم المطلوبين لديها. وفي مقابلة تلفزيونية مع "القناة 12"، قال الدهيني: "لماذا أخاف من حماس وأنا أقاتل حماس؟ أقاتلهم، وأعتقل رجالهم، وأصادر معداتهم، وأطردهم. أفعل ما يستحقونه باسم الناس والأحرار."
وفي سياق متصل، انتشر على تطبيق تلغرام مقطع مصوّر يظهر الدهيني وهو يحيّي عناصر مجموعته، في رسالة - كما قال - تهدف إلى إظهار جاهزية "القوات الشعبية" ومتانة معنويات أفرادها. وأضاف أن الهدف من نشر الفيديو هو التأكيد أن هذه القوات "ما زالت تعمل" والتحقق من وضع العناصر ومعنوياتهم في الميدان.
وجاء تعيين الدهيني قائدًا للقوات بعد مقتل ياسر أبو شباب يوم الخميس الماضي في نزاع داخلي، وليس بنيران حماس، وفق ما أشارت إليه التقارير. وقد شارك الدهيني نفسه في الاشتباك وأُصيب خلاله بجروح.