بعد 12 ساعة.. الاحتلال يعثر على مسيرة من لبنان أدخلت الملايين للملاجئ
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، العثور على حطام طائرة مسيرة انطلقت الليلة الماضية من لبنان، وذلك بعد نحو 12 ساعة من عمليات البحث المتواصلة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن "الطائرة المسيرة كانت تحت مراقبة سلاح الجو، قبل أن تختفي آثارها في منطقة يوكنعام جنوب حيفا"، مشيرا إلى أنه "بعد تحقيق أولى فقد تبين أن الجيش أسقط الطائرة على ما يبدو في منطقة مفتوحة".
وتسببت الطائرة المسيرة في إدخال نحو مليون إسرائيلي إلى الملاجئ والمناطق المحصنة لمدة ساعة، وذلك بعد انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء الشمال.
وذكرت وسائل إعلام عبرية نقلا عن خبراء المتفجرات، أنه حدثت "معجزة عظيمة"، منوهة إلى أن "الطائرة المسيرة حملت كمية متفجرات، كانت ستؤدي إلى كارثة بحال انفجرت في الحي السكني (..)، فقد كانت على بعد عشرات الأمتار من المنازل".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، تأكيده تعطيل نظام الملاحة "جي بي إس"، في تل أبيب الكبرى لدواع أمنية متعلقة بالمسيرة التي تسللت من لبنان.
ولفتت الإذاعة إلى أن "تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن الطائرة المسيرة تحطمت بسبب عطل أو تعطل مسار طيرانها، نتيجة الحرب الإلكترونية التي استخدمت ضدها".
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنَّ مسيرتين اخترقتا الأجواء من لبنان، وأسقطت إحداهما، مشيرة إلى أنَّ مروحيات قتالية شاركت في البحث عن مسيرة تسللت من لبنان.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيانا، قال فيه إنَّه تمَّ رصد مسيرة في منطقة رأس الناقورة تتجه نحو منطقة بوكنعام جنوب حيفا.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية واسعة الليلة الماضية، على مساكن ومجمعات تجارية جنوبي وشرقي لبنان مساء الثلاثاء، أدت حتى الآن إلى استشهاد 19 شخصا وإصابة 35 آخرين.
وطالت الغارات الإسرائيلية أقضية النبطية وبنت جبيل في محافظة النبطية، وقضاء صيدا في محافظة الجنوب وقضائي بعلبك والهرمل بمحافظة بعلبك الهرمل.
بدوره، أعلن حزب الله صباح الأربعاء قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية، مؤكدا أن ذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طائرة مسيرة لبنان حيفا الملاجئ لبنان الاحتلال حيفا الملاجئ طائرة مسيرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الطائرة المسیرة من لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
أعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأربعاء، عن توقيف أحد أبرز قياديي "تنظيم الدولة" في البلاد، الملقب بـ"قسورة"، وذلك عقب عملية أمنية نفذتها مديرية المخابرات.
ووفق البيان الصادر عن المؤسسة العسكرية، فإن الموقوف يُدعى (ر.ف.)، وكان قد تولّى قيادة التنظيم في لبنان عقب اعتقال سلفه (م.خ.) المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي" الذي شغل منصب "والي لبنان" داخل التنظيم، في عملية نوعية نفذتها المخابرات عام 2024 وأفضت إلى تفكيك خلية كبيرة تضم عددًا من القادة البارزين.
بعد سلسلة عمليات رصد ومتابعة أمنية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ"قسورة"، وهو أحد أبرز قياديي تنظيم داعش الإرهابي، كما شارك في التخطيط لعمليات أمنية. ضبطت في حوزته كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات لتصنيع الطائرات… pic.twitter.com/h7SrNQZdnY — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 24, 2025
وخلال مداهمة مقر إقامة الموقوف، صادرت القوى الأمنية كمية ضخمة من الأسلحة والذخائر الحربية المتنوعة، إلى جانب أجهزة إلكترونية متطورة ومعدات خاصة تُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة، ما يشي بحجم التهديد الذي كان يُحضَّر له داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد الجيش أن المَوقوف كان ناشطا في التخطيط لعمليات أمنية خطيرة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية من تجدد نشاط تنظيم الدولة في بعض المناطق الهشة أمنيًا، عقب الهجمات التي استهدفت سوريا مؤخرًا.
ويأتي هذا التطور الأمني البارز بعد 48 ساعة فقط من الهجوم الانتحاري الذي ضرب كنيسة مار إلياس في دمشق، وأسفر عن مقتل 25 شخصًا، والذي نسبته السلطات السورية إلى خلايا تابعة لتنظيم "الدولة"، ما يعزز الترجيحات حول وجود تنسيق بين عناصر التنظيم على جانبي الحدود.
ورغم أن تنظيم "الدولة" تلقى هزيمة في لبنان عام 2017، بعد معركة خاضها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع، فإن خلاياه النائمة لا تزال تُشكّل تهديدًا حقيقيًا، لا سيما في ظل عودة بعض قياداته للنشاط بطرق متخفية.
وأوضح البيان أن التحقيق مع الموقوف قد بدأ بإشراف القضاء المختص، وسط ترجيحات بتوسع دائرة الملاحقات لتشمل متورطين آخرين مرتبطين بشبكة التنظيم في الداخل اللبناني.