بالصور تعرف على أنواع المانجو في مصر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
المانجو هي فاكهة استوائية شهيرة بمذاقها اللذيذ والحلو. تأتي بأشكال وأحجام متعددة، من بينها تيمور البيضاوية وكنت الدائرية. تتميز بألوان متنوعة مثل الأصفر والأخضر، وتقدم طعمًا مميزًا من الحلاوة والانتعاش. تحتوي على فيتامينات وألياف غذائية مفيدة للصحة. تكثر في فصل الصيف وتُستخدم في صنع العصائر والحلويات.
في هذا التقرير سنعرض لك أشهر أنواع المانجو بالصور
1- مانجو تيمور:
تعد مانجو تيمور من بين أشهر وألذ أنواع المانجو. تمتاز بشكلها البيضاوي الجميل وتدرج ألوانها بين الأصفر والأخضر المائل للأزرق. بفضل حجمها الكبير، تقدم تجربة لذيذة ومذهلة عند تذوقها، وتخلو من الألياف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لعشاق المانجو.
إذا كنت من محبي الفواكه الصغيرة والمليئة بالنكهة، فستجد في مانجو كنت ما يسرك. بشكلها الدائري وقشرها الملون بالأصفر والبرتقالي، تتميز كنت بنكهة حلوة تجذب القلوب وبذر صغير يضفي طابعًا خاصًا على تجربة التذوق.
تأتي مانجو ناعومي بشكلها الكبير والمذاق الرائع. تحمل قشرة بملمس خشن يتناقض مع مذاقها الحلو، وتخلو من الألياف، مما يجعلها خيارًا محببًا لمحبي الفواكه اللذيذة والعصائر المنعشة.
تعتبر مانجو عويس خيارًا مثاليًا لعشاق الفواكه الصغيرة والمذاق اللذيذ. بحجمها الصغير وبذورها الصغيرة، وقشرها الناعم، تقدم تجربة رائعة تنبض بالنكهة والحلاوة.
من بين الأنواع الجيدة والنادرة هي مانجو الفنوس، التي تأتي بحجم متوسط ومذاق حلو مميز. بلونها الأخضر واللون الأحمر الممزوج، تشتهر الفنوس بنكهتها الرائعة وخلوها من الألياف.
لعشاق التجارب الفريدة، تأتي المانجو الفص لتحمل معها تجربة غنية بالنكهات. بشكلها البيضاوي الصغير وقشرها الناعم واللون الأصفر، تمنحك المانجو الفص تجربة حلوة فاخرة.
مانجو السكري تُعد من أكثر أنواع المانجو انتشارًا. بلونها الأصفر الزاهي وحجمها المتوسط، تمنحك مانجو السكري مذاقًا لذيذًا يجمع بين الحلاوة والانتعاش.
إذا كنت من محبي النكهات المتوازنة، فستجد في مانجو الزبدية مزيجًا مثاليًا. بلونها الأخضر وقشرها الخشن، تُقدم مانجو الزبدية مذاقًا غنيًا يمزج بين الحلاوة والحموضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوائد المانجو أنواع المانجو المانجو ا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
أدى التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بيّنت دراسة جديدة نُشرت الخميس في مجلة "سِل" العلمية.
شكّل منشأ البطاطا، أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، موضوعا حيّر العلماء طويلا.
ولكن يبدو أن فريقا من الباحثين متعددي الجنسية تمكّن من اكتشاف السرّ من خلال تحليل 450 جينوما من البطاطا المزروعة و56 نوعا من البطاطا البرية.
وأوضح المُعِدّ الرئيسي للدراسة تشيانغ تشانغ من معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن الصينية أن "من الصعب جدا جمع عينات من البطاطا البرية، مما يجعل هذه البيانات أشمل مجموعة بيانات جينومية للبطاطا البرية جرى تحليلها على الإطلاق".
وتوصل العلماء، بفضل أبحاثهم، إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين.
فمن جهة، ثمة نسبة 60 في المئة منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضمّ ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا.
ومن جهة أخرى، تُمثل الطماطم 40 في المئة، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء أكانت برية أو مزروعة.
وقالت ساندرا ناب عالِمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني إن هذه الخلاصة "تُظهر بوضوح أنه تهجين قديم، وليس تبادلات جينية لاحقة متعددة".
"تغيير جذري"
أما لورِن ريسبيرغ الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية، فأفاد بأن الدراسة أشارت إلى "تغيير جذري" في علم الأحياء التطوري.
وبينما كان يُعتقد سابقا أن التحوّرات العشوائية هي المصدر الرئيسي لظهور أنواع جديدة، "نتفق الآن على أن أهمية دور التهجين قُلِّلَت".
ويُرجَّح أن الافتراق بين الإيتيوبيروسوم والطماطم بدأ قبل 14 مليون سنة وانتهى قبل تسعة ملايين سنة.
وفي حالة البطاطا الحديثة، يأتي الجين المرتبط بالدرنة من الطماطم، ولكن لا يمكن إلاّ أن يكون اقترن مع جين من نبات الإيتيوبيروسوم مسؤول عن نمو النبات تحت الأرض.
ومن العناصر الأساسية الأخرى للبطاطا الحديثة قدرتها على التكاثر اللاجنسي، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح. وقد أتاحت هذه الخاصية لها النمو بسرعة في أميركا الجنوبية، ثم نقلها البشر إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن سانوين هوانغ إن مختبره يعمل راهنا على بطاطا هجينة قادرة على التكاثر باستخدام البذور لتسريع زراعتها.