«إس آند بي»: بنوك الخليج الكبرى تواجه خطر خروج أموال ضخمة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تواجه البنوك الكبرى بمنطقة الخليج خطر خروج أموال قد تصل إلى 221 مليار دولار من قبل غير المقيمين إذا اتسعت رقعة الصراع في المنطقة بحسب وكالة التصنيف الائتماني "إس آند بي غلوبال ريتينغز" التي وضعت أربعة سيناريوهات للضغوط المحتملة ما بين الضعيفة والمعتدلة والكبيرة والشديدة حسب تطور الصراع.
تخارج محتمل للأموالوقالت "إس آند بي" إن البنوك الخليجية قد تواجه هذه التخارجات في حال تعرضها لضغوط كبيرة أو شديدة، ومع ذلك تظل "قادرة على التكيف مع التخارج المحتمل للأموال باستخدام أصولها السائلة" مع احتمال الحاجة لدعم حكومي إذا كانت سيولة الأصول أقل من المتوقع.
ويشير سيناريو الضغوط الكبيرة إلى تطور الصراع ليشمل سلسلة متواصلة ومكثفة من الهجمات بين إسرائيل وإيران، مما يعني تأثيراً ملموساً على الاستقرار الاقتصادي على المستوى الإقليمي. وفي حالة التعرض لضغوط شديدة كما حدث أثناء حرب الخليج في الفترة بين 1990 و1991. ووفق هذا السيناريو، تفترض الوكالة خروج ودائع من القطاع الخاص بما يصل إلى 275 مليار دولار. ومع ذلك، تقدر امتلاك البنوك سيولة بنحو 284 مليار دولار لمواجهة هذه التخارجات.
وتتضمن المخاطر أيضاً، ارتفاع معدلات التخلف عن سداد الديون بين عملاء البنوك من الشركات والأفراد بسبب تأثير عدم الاستقرار الجيوسياسي على الاقتصادات الإقليمية.
ومن حيث جودة الأصول، رجحت الوكالة أن يسجل 13 من أكبر 45 بنكاً في منطقة الخليج خسائر تراكمية تصل إلى 3.3 مليار دولار استناداً إلى دخلها الصافي المعلن في النصف الأول من العام في حال التعرض لسيناريو الضغوط الكبيرة، مع ارتفاع العدد إلى 25 بنكاً في سيناريو الضغوط الشديدة، مع خسائر تراكمية تصل إلى 24.6 مليار دولار.
استبعاد حرب مباشرةلا تتوقع الوكالة نشوب صراع مباشر وطويل الأمد بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخرى، لكنها رجحت في تقرير استمرار الصراع حتى 2025 في ضوء التصعيد الحالي مع تزايد احتمال حدوث تطورات قد تؤثر على التصنيفات الائتمانية السيادية وتصنيفات البنوك في المنطقة.
اقرأ أيضاًخاص| رفع الحظر عن تصدير البصل.. وأسواق الخليج تترقب
بدعم أسهم أرامكو والراجحي.. السوق السعودي في صدارة ارتفاعات أسواق الخليج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حرب غزة بورصات الخليج البنوك الخليجية إس آند بي الحرب بالشرق الأوسط اقتصاد الخليج ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مصر وتركيا تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار
القاهرة (زمان التركية)- قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال اجتماعه الجمعة مع قادة الأعمال الأتراك في إسطنبول إن مصر وتركيا تسعيان إلى تعميق العلاقات الاقتصادية وزيادة التجارة الثنائية من 9 مليارات دولار إلى 15 مليار.
وبحسب وزارة الخارجية المصرية، وصف عبد العاطي تركيا بأنها وجهة رئيسية للصادرات المصرية، ووضع مصر كبوابة استراتيجية للسلع التركية إلى الأسواق الأفريقية.
ويأتي اللقاء، الذي عقد على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، في إطار جهود أوسع لتعزيز الاستثمارات التركية في مصر.
وقال عبد العاطي إن القيادة السياسية في كلا البلدين حددت هدف الـ15 مليار دولار وهو ما يعكس التزاما مشتركا بتحقيق تكامل اقتصادي أوثق.
بعد سنوات من التوتر الدبلوماسي، تحسنت العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ.
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدورة الافتتاحية لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى في أنقرة في سبتمبر/أيلول 2024 – وهي الهيئة التي أنشئت بموجب إعلان مشترك خلال زيارة أردوغان السابقة إلى القاهرة.
ويهدف المجلس إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستوى الاستراتيجي في مختلف القطاعات.
وخلال اللقاء مع ممثلي الأعمال الأتراك، ناقش عبد العاطي فرص توسيع التجارة وإزالة العوائق أمام النمو.
وأكد أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتركيا والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2005، كآلية رئيسية للوصول إلى هدف التجارة الجديد.
ورحب أيضاً بالزيادة الأخيرة في الاستثمارات التركية في مصر، مشيراً إلى مزايا مثل عضوية مصر في اتفاقيات تجارية إقليمية متعددة والحوافز المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأكد عبد العاطي دعم القاهرة للمستثمرين الأتراك، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء المصري أنشأ وحدة مخصصة لتسهيل الاستثمارات التركية والمساعدة في حل أي تحديات قد تواجهها.
Tags: العلاقات التجارية بين مصر وتركيامصر وتركيا