«المياه» تطلق حملة توعوية لمدة 21 يوما لترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور مهندس حمدي محمد شطا رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، أنّ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان تهدف إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني، بدفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية؛ لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد.
تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورةوأضاف رئيس الشركة، أنّ الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار، يأتي من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم وتطور لصالح الأجيال القادمة، الأمر الذي يستلزم اعتبار قضايا الصحة والسكان أحد أبرز القضايا الملحة والعاجلة.
وأشار رئيس الشركة الي أنه تم إطلاق حملة لمدة 21 يومًا لترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمن لشبكات الصرف الصحي والعناية بصحة الفم والاسنان وتنفيذ مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تتعلق بالحملة، ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة، بعدد 202 مدرسة بالغربية وتوزيع مجموعة من الأدوات عبارة عن (فرشة اسنان - معجون أسنان - استمارة التقويم الفعال) علي الطلاب؛ لمساعدتهم على تحقيق أهداف الحملة ورفع الوعي البيئي والصحي لدى الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك المياه شبكات الصرف الصحي مدرسة الوعي البيئي والصحي القدرات البشرية الصحة والسكان المبادرة الرئاسية
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تطلق خطة شاملة لترشيد استهلاك الطاقة استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية
أصدر الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة توجيهات عاجلة لتعميم خطة شاملة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بكافة مباني الجامعة ووحداتها، بما يشمل القطاع التعليمي والمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية، مع الحفاظ على جودة الخدمات الطبية والأكاديمية دون تأثر.
وتتضمن الخطة إجراءات فورية، مثل إطفاء الإنارات الخارجية بعد ساعات العمل، مع الاحتفاظ بالإضاءة الضرورية للأمن والسلامة، وخفض الاستهلاك المسائي للكهرباء بنسبة لا تقل عن 30%، مع توفير إضاءة كافية في المناطق الحيوية كالممرات الرئيسية ومواقف السيارات. كما سيتم تعزيز استخدام الإضاءة الطبيعية في القاعات والمعامل وقاعات الاجتماعات، ومنع استخدام الغلايات الكهربائية بجميع أنواعها، وضبط التشغيل الأمثل للأجهزة الكهربائية بإيقاف التكييف والإضاءة ليلًا، وتشغيلها فقط عند الحاجة الفعلية، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الغاز في القطاع التعليمي، إلا في حالات الضرورة القصوى.
جاءت هذه الإجراءات انطلاقًا من مسؤولية الجامعة تجاه تحقيق الاستدامة وترشيد الإنفاق، بما يتوافق مع توجيهات الدولة بالاستخدام الأمثل للموارد، مع الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للطلاب والمرضى، وتعزيز السياسات الصديقة للبيئة، والمساهمة في جهود الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.