مدبولي: لا نفكر في تعويم جديد.. وحركة النقد الأجنبي تسير بانتظام شديد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نفى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الشائعات المتداولة بشأن تحريك سعر الصرف، وضرورة إجراء تعويم آخر في مصر، مؤكدا أن ما أثير في هذا الشأن لا أساس له من الصحة، وهو تصريح قديم لرئيس صندوق النقد الدولي، قائلا: «للأسف فيه مواقع تتداوله كما لو كان صدر هذه الأيام، وحقيقة الأمر أن هذا التصريح كان في شهر يناير الماضي، قبل اتخاذ الإجراءات الإصلاحية الاقتصادية».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أن صندوق النقد الدولي يحتوي على كل بياناته الحديثة، يؤكد إشادة كبيرة للغاية بالسياسة النقدية المصرية، لافتا إلى أن مصر تسير بصورة جيدة في هذا الشأن، وأن هناك شائعات تتردد بأن هناك تعويم جديد، وهذا الأمر عار تماما من الصحة، وأن حركة النقد الأجنبي واحتياجات الدولة المصرية تسير بانتظام شديد.
أوضح أنه لم يكن هناك طلبات في البنوك متأخرة، وأن الأمور تسير بشكلها الطبيعي، ونتابع بصورة يومية مع المجموعة الاقتصادية ومحافظ البنك المركزي، ومع حركة السوق، مؤكدًا أن مصر في ظل الأزمة الاقتصادية لم تتأخر عن قسط واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي شائعات حرب الشائعات صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
وسط ظروف جوية وبيئية معقدة.. انطلاق أعمال تعويم القطعة الرابعة من النفق المغمور تمهيدا لتجليسها في المسار المائي
شبكة انباء العراق ..
في تطور جديد ضمن مراحل تنفيذ مشروع النفق المغمور في ميناء الفاو الكبير، باشرت الفرق الهندسية صباح اليوم الاربعاء 4 حزيران/ يونيو 2025، أعمال تعويم القطعة الخرسانية الرابعة داخل حوض التصنيع، وسط ظروف جوية وبيئية معقدة، تمهيدا لتجهيزها ونقلها إلى موقعها الدقيق تحت قناة خور الزبير الملاحية.
وقال مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق الدكتور المهندس فرحان الفرطوسي إن “مشروع النفق المغمور، وهو من أهم مشاريع البنية التحتية في ميناء الفاو الكبير، دخل مرحلة محورية تمثلت في تعويم القطعة الرابعة، وهي خطوة هندسية معقدة تتضمن تفريغ أحواض التوازن داخل القطعة الخرسانية، ما يسمح بطفوها داخل الحوض المائي بعد تنظيفها من الأطيان والرواسب”.
وأضاف أن “القطعة، بعد تعويمها، تسحب إلى الرصيف اللوجستي، حيث تجهز فنيا من خلال تثبيت أبراج المساحة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والمنظومات اللوجستية اللازمة لضمان دقة التثبيت عند نقلها إلى موقعها النهائي تحت القناة الملاحية”.
وأشار إلى أن “تجليس القطعة الرابعة من شأنه أن ينجز (693) م من طول النفق، باحتساب المسافة الممتدة من المقترب وحتى نهاية هذه القطعة، ما يعكس تقدما ميدانيا ملموسا يقرب المشروع من مراحل الإنجاز النهائية”.
ويعد النفق المغمور جزءا من البنية التحتية الاستراتيجية لميناء الفاو الكبير، وأول نفق من نوعه ينفذ في الشرق الأوسط بهذه التقنية والعمق، حيث يشيد عبر تقنية القطع الخرسانية المغمورة التي تثبت تحت سطح الماء لربط ضفتي قناة خور الزبير، بما يشكل لاحقا محور نقل حيوي يربط الأرصفة الجنوبية بشبكة الطرق الوطنية.
ويأتي هذا التقدم في ظل تحديات بيئية معقدة يفرضها موقع التنفيذ من حيث التيارات البحرية وظروف الطقس والعمليات اللوجستية، ما يجعل من كل مرحلة تنفيذية إنجازا هندسيا يستحق التقدير والتوثيق.
user