جامعة قناة السويس تنظم برنامجاً تدريبياً حول "إدارة الوقت وتحفيز الذات"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار اهتمام جامعة قناة السويس بدعم الطلاب المتميزين وتطوير مهاراتهم الحياتية، نظمت الجامعة برنامجاً تدريبياً بعنوان "إدارة الوقت وتحفيز الذات" لطلاب مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالإسماعيلية (STEM)، وذلك يوم الأربعاء الموافق 23 أكتوبر 2024م، بمشاركة 39 طالباً وطالبة، وبإشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية.
قدمت الدكتورة سالي صلاح عنتر، أستاذة بكلية التربية قسم الصحة النفسية، البرنامج التدريبي، والذي تناول محاور متعددة حول أهمية إدارة الوقت وتأثيرها على تحقيق النجاح الشخصي و الأكاديمي.
وأشارت الدكتورة سالي عنتر إلى أن إدارة الوقت هي في الأساس إدارة للذات وإدارة للحياة، موضحة أن الوقت يُعتبر أحد الموارد الثمينة في حياة الإنسان التي لا يمكن استبدالها أو تعويضها، وبالتالي يجب استثماره بحكمة لتحقيق الأهداف و الإنجازات.
كما شاركت في البرنامج كل من الأستاذة أمل رواش، مديرة المدرسة، والأخصائيين الاجتماعيين أحمد منصور و هناء حسني، حيث تم التأكيد على أهمية تحفيز الذات وتنظيم الوقت في تحقيق الأهداف الشخصية وتخفيف الضغوط اليومية.
تضمنت أهداف البرنامج توعية الطلاب بأهمية الوقت وسبل استغلاله بفعالية، وكيفية تنظيم الأولويات لتحقيق التوازن بين الحياة الشخصية و الدراسية، وتحديد الاستراتيجيات التي تساعد على إدارة الوقت بكفاءة، بما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والشخصي.
وخلال البرنامج، تم تسليط الضوء على أسباب ضياع الوقت التي يعاني منها الكثير من الأفراد، مثل عدم إدراك أهمية الوقت.
عقد البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئة و أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع الإسماعيلية التكنولوجيا الصحة النفسية العلوم والتكنولوجيا برنامجا تدريبيا إدارة الوقت
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم ورشة عمل وطنية لتحديث أهداف استراتيجية التنوع البيولوجي
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي اليوم، ورشة عمل وطنية بعنوان "الأهداف الوطنية للاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي"، ضمن أنشطة مشروع دعم العمل المبكر للإطار العالمي للتنوع البيولوجي – قطر، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وبدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF).
وأقيمت الورشة، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي، وزير البيئة والتغير المناخي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والاستشاريين وممثلي الجهات الوطنية ذات الصلة.
وفي كلمة له خلال الورشة، أكد الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لحماية التنوع البيولوجي، باعتباره ركيزة أساسية لاستدامة الموارد البيئية وضمانا لتحقيق الأمن الغذائي والمائي ورفاه الإنسان، مشيرا إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن تنفيذ ركيزة التنمية البيئية في رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح المسلماني، أن الورشة تهدف إلى مراجعة وتحديث الأهداف الوطنية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي للفترة من 2025 إلى 2035، بما يعزز توافقها مع متطلبات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024–2030)، واستراتيجية وزارة البيئة والتغير المناخي.
ولفت إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تطوير استراتيجية متكاملة وشاملة لصون التنوع البيولوجي، تستند إلى أحدث الممارسات العلمية العالمية، وتعتمد على مبدأ المشاركة الفاعلة من مختلف الجهات الوطنية، بما في ذلك المؤسسات الحكومية، والهيئات الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
من جهته، نوه السيد يوسف الحمر، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، إلى أن التنوع البيولوجي يعد حجر الزاوية للأنظمة البيئية السليمة، وعاملا محوريا في استدامة الموارد الطبيعية، وتعزيز الأمنين الغذائي والمائي، مشددا على أن الحفاظ عليه يمثل التزاما وطنيا ودوليا، ويأتي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، واستراتيجية الوزارة، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.
وشهدت الورشة جلسات نقاشية متعددة، تناولت مراجعة الأهداف الوطنية وربطها بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي، إلى جانب استعراض الخطوات المقبلة لتحديث الاستراتيجية، وتقديم ملاحظات ومقترحات المشاركين.
وفي ختام الورشة، عبر القائمون على المشروع عن شكرهم وتقديرهم للمشاركين، مؤكدين استمرار التعاون مع كافة الجهات المعنية خلال المراحل المقبلة، وصولا إلى اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي لدولة قطر، بما يعزز من جهود الدولة في صون تنوعها الطبيعي لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.