بتكلفة 45 مليون جنيه.. البيئة والتنمية المحلية تسلمان خلية دفن صحى جديدة بدمياط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ضرورة غلق المقالب العشوائية والقضاء على ظاهرة الحرق العشوائي للحد من الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات، ومن غازات الاحتباس الحراري، ومن آثارها الضارة على الصحة العامة والبيئة.
جاء ذلك على هامش التسليم الابتدائي لوزارتي البيئة والتنمية المحلية، اليوم الأربعاء، للخلية الجديدة بالمدفن الصحي بأبو جريدة مركز فارسكور بمحافظة دمياط من خلال اللجنة المشكلة من عدة وزارات والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري ومحافظة دمياط، وهذه اللجنة مختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن برامج المنظومة؛ بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الأساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات.
وقالت وزيرة البيئة "إن ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية"، موضحة أن الخلية الجديدة تقع على مساحة سبعة أفدنة بتكلفة إجمالية قدرها 45 مليون جنيه.
وأضافت أن وزارة البيئة كانت قد شاركت في تسليم المدفن الصحي بأبو جريدة نهاية يونيو الماضي، والذي يقع على مساحة 10 أفدنة، ويتضمن المدفن "ميزان بسكول، ومبنى إداريًا، وغرفة للمولدات، وخزان وقود يومي، و2 خزان مياه، وخلية تجميع المخلفات الصلبة" بها مجرى تصريف سائل الرشيح ومحاطة بسور من الخرسانة المسلحة، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل.
وبينت أن تلك الجهود تأتي في إطار دعم وتطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظات، وزيادة فرصة التخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن المخلفات.
ومن جهتها، أوضحت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض أنه تم تسليم مجمع المعالجة والتدوير والدفن الصحي الآمن بأبو جريدة على مساحة 64 فدانا بتكلفة قدرها 95 مليون جنيه، حيث يوجد بالمجمع العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل، مشيرة إلى أنه تم تسليم محطة متحركة بمحافظة دمياط بتكلفة قدرها ستة ملايين جنيه، وبذلك يبلغ حجم الإستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة دمياط 146 مليون جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارتا البيئة وزيرة البيئة الاحتباس الحرارى الصحة العامة البنية التحتية ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.