كيف أتوب من الذنوب وما حكم التوبة؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يجب ان يسارع المؤمن للتوبة من ذنبه فوراً؛ وذلك للرجوع ونيل رضا الله -سبحانه وتعالى-، وقد أخبرنا الله -تعالى- بعدّة شروط وخطوات يجب أن تتحقق؛ لتصح التوبة الخالصة، وسنذكر فيما يأتي كيفية التوبة من الذنوب والمعاصي:
شروط وخطوات
في البداية يجب ترك المعصية والإقلاع عنها على الفور.
الندم الشديد على المعصية.
العزم على عدم العودة للذنب مرة أخرى أبداً.
رد الحقوق لأصحابها إن كان الذنب يتعلق بحق من حقوق العباد.
أما حكم التوبة فوراً؛ فقد اتفق العلماء على وجوب المبادرة إلى التوبة فور وقوع الخطيئة، فمن أخرها زماناً صار عاصياً بتأخيرها، وقد ثبت ذلك في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وإجماع العلماء.
11 دعاء شامل وجامع لكل هم وغم وابتلاءوالتوبة عبارة عن ندم يورث العزم والقصد على عدم الرجوع للذنب مرة أخرى، وتتحقق التوبة الخالصة الصادقة بالإقلاع عن الذنب شرعاً وعقلاً، والإقلاع عن الذنب فوراً، والعزم على عدم الرجوع للذنب في المستقبل.
دعاء قيام الليل المأثور عن رسول اللهأما التوبة لغةً: يقصد بها الرجوع، والندم والعزم من المقومات الأساسية للتوبة الخالصة لله -سبحانه وتعالى، ويجب أن يرافق العزم والندم الرغبة الذاتية والباعث الشخصي على التوبة، فإن كان الباعث على التوبة خارجياً كالخوف من الغرامة المالية أو لضعفٍ في أمر من الأمور؛ فلن تحقق التوبة نتيجتها المرجوة، ويجب على التائب تحقيق شروط التوبة الصحيحة والالتزام بها ضمن ما نصت عليه الشريعة الإسلامية؛ وذلك لتحقيق المراد من التوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيفية التوبة الذنوب المعاصي
إقرأ أيضاً:
ما حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن منه؟ دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأصل متابعة المؤذن في ترديد الأذان أثناء الأذان، طلبًا للأجر والثواب على ذلك.
وأضافت دار الإفتاء، في إجابته على سؤال: ما حكم ترديد الأذان بعد انتهاء المؤذن منه؟ أنه يجوز لمن فاته ترديد الأذان خلف المؤذن أثناء الأذان أن يقول مثل ما قال المؤذن إلا في الحيعلتين، أي: حي على الصلاة وحي على الفلاح، فإنه يقول عقب كل واحدة لا حول ولا قوة إلا بالله.
وتابعت: وذلك ما دام الوقت قريبًا، فإن طال الوقت والفصلُ فلا يُطلب حينئذٍ ترديده، ولا شيء في ذلك ولا إثم.
شروط صحة الأذانوأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الأذان أن يكون بعد دخول وقت الصلاة، موضحًا أن الأذان قبل دخول الوقت لا يجوز شرعًا، بل يكون فعله في هذه الحالة محرمًا لأنه يلبّس على الناس ويوقعهم في خطأ.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "يشترط في الأذان ألا يكون إلا بعد دخول الوقت، ما ينفعش أؤذن قبل دخول الوقت، ولو أذن المؤذن قبل دخول الوقت يبقى حرام عليه فعله ده، مش الذكر نفسه حرام، لكن لأنه لبّس على الناس".
وأوضح: "الحالة الوحيدة المستثناة من هذا هي ما نراه قبل أذان الفجر، وده ليه سبب، لأنه مرتبط بعبادة تانية اسمها الصيام، الصائم بيحتاج يتسحر، وعشان كده شُرع الأذان الأول للتنبيه، وده اللي كان بيرفعه سيدنا بلال رضي الله عنه، لتنبيه الناس إن الفجر قرب".
وأضاف: "سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام كان بيقول: 'كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم'، فكان بلال يؤذن في الفجر الكاذب، اللي هو ظهور الضوء الطولي، أما عبد الله بن أم مكتوم فكان يؤذن في الفجر الحقيقي، اللي بعده يُمسك الصائم وتُصلى فيه الفجر".
وأشار إلى شروط أخرى لصحة الأذان فقال: "لازم يكون الأذان باللغة العربية، ويراعى فيه الترتيب والموالاة، يعني ما ينفعش المؤذن يقول جملتين ويروح يعمل حاجة ويرجع يكمل".