مساعدات أميركية تاريخية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، في بيان، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستمنح أوكرانيا قروضا بقيمة 20 مليار دولار تسدد من فوائد الأصول الروسية المجمدة.
ووصف بيان البيت الأبيض القرار باستخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا بأنه "تاريخي".
وأشار بايدن إلى جهود الولايات المتحدة ضمن مجموعة السبع لتخصيص 50 مليار دولار في شكل قروض لأوكرانيا من أرباح الأصول السيادية الروسية، وهو ما قال إنه يمكن أوكرانيا من "تلقي المساعدة التي تحتاج إليها الآن، دون إثقال كاهل دافعي الضرائب".
وستدعم هذه القروض "شعب أوكرانيا في دفاعه عن بلاده، وإعادة بنائها. وتؤكد جهودنا أن الطغاة سيكونون مسؤولين عن الأضرار التي يتسببون فيها"، وفق الرئيس الأميركي.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال زيارة، الاثنين، لكييف عن إرسال مساعدة عسكرية بقيمة 400 مليون دولار قريبا، تندرج في سياق حزمة مساعدات قيمتها الإجمالية حوالي 8 مليارات دولار أعلن عنها الرئيس الأميركي في أواخر سبتمبر.
وأفرج صندوق النقد الدولي، الجمعة، عن 1.1 مليار دولار إضافية لأوكرانيا، بعد موافقة مجلسه التنفيذي على الاتفاق المتعلق بالمراجعة الخامسة لبرنامج المساعدات الحالي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يسعى إلى "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا. وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو القادر على دفع بوتين للتراجع.
وقال زيلينسكي: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد خلال اللقاء على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر تصحيح تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) الذي قال فيه إن بوتين يريد السلام، معتبرًا ذلك وجهة نظر شخصية للرئيس الأمريكي.
وأوضح زيلينسكي: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب، وفي ذهنه من المستحيل إنهاء الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وأضاف: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم أفضل بكثير من الأمريكيين، نحن جيران منذ زمن طويل".
ورغم ذلك، حرص زيلينسكي على عدم إغضاب ترامب، مشيرًا إلى أن علاقته بالرئيس الأمريكي تحسنت بعد لقائهما وجهًا لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي على هامش جنازة البابا فرنسيس، بعد أن كان اجتماعهما في المكتب البيضاوي سابقًا كارثيًا.
وقال: "خمس عشرة دقيقة في الفاتيكان، وجهًا لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع الرسمي في المكتب البيضاوي". وأضاف أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة".