ختام فعاليات البرنامج الصيفي للطفل بدمياط
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شهد اللواء مجدي الوصيف، السكرتير العام المساعد، لمحافظة دمياط، ختام فاعليات البرنامج الصيفى للطفل التي تنظمه مديرية الأوقاف بالمسجد الكبير بقرية الناصرية التابعة لمركز فارسكور ، وذلك في إطار فاعليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، حيث جاء ذلك بحضور الشيخ محمد سلامة، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة والأستاذ علاء سعد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فارسكور.
وبدأ الحفل بمجموعة من الابتهالات والتواشيح والفقرات الدينية، كما تم تكريم ٥٠ من حفظة القرآن الكريم، وذلك في حضور ٦٠٠ طالب وطالبة.
ونقل اللواء مجدي الوصيف، تحيات محافظ دمياط وأكد دعم المحافظة الكامل لكافة الأنشطة التى تنظمها وزارة الأوقاف ، لرعاية النشء ونشر الفكر الوسطى و تعاليم الدين ،
وقدم التهنئة للمكرمين على ما حققوه من جهد وتفوق ملموس فى حفظ كتاب الله عز وجل ليعكس ذلك الجهود التى بذلت فى حلقات التحفيظ ليصبح القرآن نبراسًا لهم فى الحياة علمًا وخلقًا.
ومن جانبه، أشار الشيخ محمد سلامة، حرص وزارة الأوقاف، على أن البرنامج الصيفى للطفل يقدم عدد من الأنشطة للنشء و تحفيظهم القرآن الكريم لتخريج أجيال قوية قادرة على استكمال مسيرة البناء والتنمية و مواجهة الفكر المتطرف..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط القران الكريم وزارة الأوقاف ميناء دمياط محافظة دمياط المبادرة الرئاسية محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
انطلاق البرنامج التدريبي القراءة التأسيسية القرآنية بمعاهد الأزهر الشريف
انطلقت امس السبت ١٩ ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ ١١ أكتوبر ٢٠٢٥م بمنطقة القاهرة الأزهرية فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي النوعي «القراءة التأسيسية القرآنية» لمعلمي القرآن الكريم بمرحلتي رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، وذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف – حفظه الله تعالى –، وانطلاقًا من توجيهات الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ومتابعة الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية.
برنامج القراءة التأسيسية القرآنية لمعلمي القرآن الكريم بمعاهد الأزهريهدف البرنامج إلى تفعيل منهج القراءة القرآنية التأسيسية داخل المعاهد الأزهرية، وتمكين معلمي القرآن الكريم من أدوات التعليم القرآني الصحيح، بما يضمن إتقان الطلاب للقراءة السليمة لنصوص القرآن الكريم منذ المراحل الأولى للتعليم.
وقال فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية:
«البرنامج المبارك يعيدنا إلى النبع الأول، حيث الحرف القرآني يُزرع في لسان الناشئة ليُثمر تلاوة صحيحة وقلوبًا عامرة بنور القرآن الكريم، وهو خطوة مهمة نحو ترسيخ مهارات القراءة القرآنية الصحيحة وتأسيس الأجيال على حب كتاب الله تلاوةً وتدبرًا وعملاً».
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، أن: «البرنامج يهدف إلى أن يُتقن الطلاب فن القراءة الصحيحة لنصوص القرآن الكريم، وأن يُحسن المعلمون غرسها في عقول الصغار، ليشبّ الجيل الجديد على سلامة اللفظ وجمال الأداء، فيقرأ القرآن كما أُنزل ويعيش مع آياته كما عاش بها السلف الصالح».
كما صرّح فضيلة الشيخ ياسر علام، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية، بأن: «منطقة القاهرة تفخر بأن تكون أولى محطات تنفيذ هذا البرنامج النوعي، الذي يسهم في تفعيل القراءة القرآنية داخل الفصول، ويُعيد للدرس القرآني هيبته وتأثيره في نفوس التلاميذ، من خلال معلمين مؤهلين ومحبين لكتاب الله».
من جانبه، أكد الدكتور أبو اليزيد سلامة، أن: «تفعيل القراءة القرآنية يبدأ من إعداد المعلم الجيد القادر على توصيل الحرف القرآني أداءً ومعنى، والبرنامج الحالي يُعد نقطة انطلاق حقيقية لتجويد تعليم القرآن في المراحل التأسيسية، بحيث يصبح النطق السليم للآيات جزءًا من تكوين الطفل الأزهري منذ نعومة أظفاره».
وفي السياق نفسه، صرّح الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي والمشرف على تنفيذ البرنامج، أن: «البرنامج التدريبي سينفذ تباعًا في مختلف المناطق الأزهرية حتى تعم بركته جميع المعاهد، تمهيدًا لتعميمه على مستوى الجمهورية، ضمن رؤية الأزهر الشريف للارتقاء بتعليم القرآن الكريم وجودته».
وأضاف أن الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، بالتعاون مع إدارة التدريب، وضعت خطة تربوية متكاملة تراعي أثر التدريب في الميدان، «ليثمر أداءً قرآنيًا متجددًا ينعكس على المعلم والطالب معًا».
واختتمت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بيانها بالتأكيد على أن هذا البرنامج «ليس تدريبًا إداريًا تقليديًا، بل هو رسالة عبادة وتعليم وتربية تُجدد في القلوب معنى قول النبي ﷺ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه، ليظل معلم القرآن في صدارة المربين الذين يبنون أجيالًا تنشأ على لغة القرآن ونوره».