برلماني: توجيهات الرئيس بتعميق الصناعة المحلية يقلل من فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الخطوات الشاملة للدولة في اتجاه توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي، تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز فرص مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادسة المختلفة، مشيدًا بالخطوات التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا والتي أسهمت في تعزيز فرص توطين الصناعة المحلية.
وأضاف "القطامي"، في تصريحات له اليوم، أن توطين الصناعة وتعميق التصنيع المحلي، يستلزم تقديم التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإنشاء المزيد من المصانع الخاصة بتصنيع المكونات ذات الصلة في مصر، لافتًا إلى أن ذلك يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي محلياً وتوفير العملة الأجنبية، فضلاً عن المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية العامة للدولة بتكثيف العمل على تعزيز الصناعة الوطنية في مختلف المجالات الإنتاجية.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تعميق الصناعة المحلية يقلل من فاتورة الاستيراد وهو ما يوفر العملة الصعبة، ويحسن الميزان التجاري أيضًا ويجعله في صالح مصر مستقبلا، مشيرًا إلى أن ذلك يحتاج إلى الكثير من الجهود وتهيئة المناخ بشكل أفضل لهذا لتحقيق هذا الغرض.
وأوضح أن توطين الصناعة المحلية يساعد في زيادة معدلات التشغيل، من خلال توفير فرصة جيدة للقضاء على البطالة من خلال توفير فرص العمل التي تستوعب أكبر عدد ممكن من الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي توطين الصناعة الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس النواب توطين الصناعة المحلية الصناعة المحلیة توطین الصناعة
إقرأ أيضاً:
الريادة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم خطوة نحو التوازن المجتمعي
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للحكومة بشأن مراعاة ما أثير حول قانون الإيجار القديم، مؤكداً أن هذه التوجيهات تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين جميع أطراف العلاقة الإيجارية، واحترام حقوق المواطنين المستأجرين والمالكين على حد سواء.
مشروع تعديل قانون الإيجار القديموقال عليوة، إن توجيهات الرئيس السيسي تمثل استجابة حكيمة لما أثير من مخاوف وتباين في الآراء المجتمعية حول مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، خصوصاً فيما يتعلق بالشقق السكنية، مضيفًا أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، والحفاظ على الاستقرار المجتمعي، مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لملايين الأسر المصرية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن ملف الإيجار القديم من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تعامل دقيق ومتوازن، حيث توجد علاقة تعاقدية قديمة بين المالك والمستأجر، ولكن مع مرور العقود تغيرت الأوضاع الاقتصادية، وأصبح من الضروري إعادة النظر في بعض بنود هذه العلاقة بما يحقق العدالة ولا يُخل باستقرار الأسر.
الإيجار القديموأشار عليوة إلى أن هناك أمثلة عديدة لعقارات إيجارها الشهري لا يتجاوز بضعة جنيهات، بينما تصل قيمتها السوقية إلى ملايين الجنيهات، وهو ما يشكل عبئًا على الملاك ويحول دون قدرتهم على صيانة المباني أو تطويرها، وفي نفس الوقت لا يمكن إغفال أن كثيرًا من المستأجرين هم من محدودي الدخل، ولا يستطيعون تحمل تكاليف جديدة فجائية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستماع إلى نبض الشارع المصري، ومتابعة ردود الأفعال حول القانون، يعكس مدى ارتباط القيادة السياسية بقضايا المواطن، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والعدالة، لافتًا إلى أن هذا النهج هو ما رسخه الرئيس منذ توليه المسؤولية، وهو ما جعل المواطن يشعر أنه شريك في صناعة القرار.
ونوه أن توجيهات الرئيس للحكومة بإعادة النظر في القانون ومراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية في تطبيقه، يعكس فهمًا عميقًا للتحديات الحياتية التي يواجهها المواطن البسيط، ويؤكد أن الدولة لا تهدف إلى الإضرار بأي طرف، بل تسعى لتحقيق التوازن والإنصاف.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثة قائلًا: أن معالجة ملف الإيجار القديم تتطلب رؤية شاملة تأخذ في الحسبان أبعادًا اجتماعية واقتصادية وقانونية، وأن أي إصلاح تشريعي في هذا الإطار يجب أن يكون مدروسًا بعناية، حتى لا ينتج عنه أزمات جديدة.