احتفلت عائلة وأصدقاء الممثل والمخرج الأمريكي صامويل إل جاكسون، بمسيرته الفنية التي تضمنت تحقيق العديد من أفلامه إيرادات ضخمة من شباك التذاكر بدور العرض، بالإضافة إلى تجسيده لشخصيات بارزة.

وأقيم حفل سينمائي سنوي في متحف الفن الحديث بنيويورك مساء أمس الأربعاء، تكريماً لصامويل إل جاكسون.

والتزم جاكسون، المعروف باستخدامه الألفاظ البذيئة والجريئة، بخطاب عاطفي خلال الحفل، بينما قام أصدقاؤه وأفراد عائلته بتكريمه عبر العديد من التعليقات والدعابات.


وقال جاكسون: "كنت محظوظاً بقدر سمح لي بتجسيد مجموعة واسعة من الشخصيات، حيث كنت أتعلم شيئاً جديداً عن التجربة الإنسانية مع كل شخصية، وأنا دائماً ما أحمل جزءاً منها معي، بينما أواصل حياتي".
جدير بالذكر أن جاكسون، الذي يبلغ من العمر 75 عاماً، يحظى بإرث في هوليوود يمتد عبر 40 عاماً، شمل تجسيده شخصيات في أفلام الحركة والإثارة الضخمة مثل "ميس وندو" في "حرب النجوم" أو "نيك فيري" في عالم "مارفل"، وصولاً إلى شخصيات المخرج الأمريكي الشهير كوينتين تارانتينو المميزة، مثل "جولز" في فيلم الجريمة الشهير "خيال رخيص" من إنتاج عام 1994، و"أورديل" في فيلم "جانجو الحر" من إنتاج عام 2012، حيث أظهر جاكسون مراراً أنه يمكنه تحويل شخصيته بدون عناء مع كل دور جديد، وقد دفعه تنوعه إلى النجومية السينمائية.





المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: من المبكر الحديث عن القضاء على برنامج إيران النووي

أكد خبير إسرائيلي، أنه من المبكر الحديث عن القضاء على برنامج إيران النووي، رغم الأضرار الفعلية التي لحقت بالنخبة الأمنية والبنية التحتية النووية الإيرانية.

وقال راز تسيميت رئيس برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي والخبير بالشؤون الإيرانية في جامعة تل أبيب، إن "الضربة الاستباقية الإسرائيلية على إيران تشكل نقطة تحول في المعركة بينهما، وبداية مرحلة مهمة وخطيرة وغير مسبوقة في صراعهما، حيث أدت الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها إيران على تل أبيب في أبريل وأكتوبر 2024 لتغيير قواعد اللعبة بينهما، بعد أن فضلتا لسنوات العمل ضد بعضهما بشكل غير مباشر".

وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أنه "بينما تحركت إيران ضد إسرائيل بشكل رئيسي من خلال استخدام الوكلاء، فقد فضّل الأخير التحرك ضدها بشكل رئيسي من خلال النشاط السري، لكن بذور التغيير في المواجهة الاستراتيجية بينهما يمكن العثور عليها خلال العقد الماضي في المواجهة المباشرة التي جرت في سوريا".

وسرد الكاتب جملة أسباب أخرجت المواجهة بين طهران وتل أبيب الى المرحلة المباشرة، أولها "الحملة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي، وزيادة الوجود الإيراني، وإنشاء البنية التحتية العسكرية قرب الحدود، وتورط إيران في عمليات ضد الإسرائيليين واليهود في الخارج، وتوسيع النشاط الإسرائيلي ضدها إلى ساحات ومساحات إضافية، بما فيها الساحات البحرية والسيبرانية، وتطبيق مفهوم "رأس الأفعى" الذي ينص على وجوب ضرب إيران في الداخل".

وأشار أن "الهجوم الاستباقي الإسرائيلي أظهر قدرات لافتة في الضربة الافتتاحية الأولى، مع التركيز على اغتيال عدد من النخبة الأمنية الإيرانية، كما أن البنية الأساسية النووية، بما فيها مواقع التخصيب وكبار العلماء النوويين، تضررت بشدة أيضاً، ويُتوقع أن يكون الرد قاسياً، كما سبق وأن هدد به خامنئي: كماً ونوعاً، وفي الوقت الحالي، يُرجّح أن يركز على إسرائيل، رغم إلقاء اللوم على الولايات المتحدة أيضاً، دون جرّها للمعركة، في حين أنه ليس واضحا ما إذا كانت الأخيرة ستبقى قادرة على البقاء خارجها لفترة طويلة".



وأكد أنه "في مثل هذه الحالة فإن معضلة القيادة الإيرانية في كيفية التعامل مع المصالح الأمريكية، وربما الخليجية، في المنطقة ستُصبح أكثر حدة، وقد يؤدي الضرر الذي يلحق بقدرات القيادة والسيطرة لصعوبة الردّ الإيراني إلى حد ما، لكن يجب أن نتذكر أن إيران ليست حزب الله، وبالتأكيد ليست حماس، فهي تبعد كثيراً عن إسرائيل، وتزيد مساحتها عن مساحة لبنان بأكثر من 150 مرة، وتتميز بدرجة عالية من التكرار المؤسسي: الجيش مقابل الحرس الثوري، وزارة الاستخبارات مقابل منظمة استخبارات الحرس الثوري، وميليشيا الباسيج مقابل قوات الأمن الداخلي، وهكذا، وقدر كبير من التكرار الذي يسمح بالنسخ الاحتياطي، والاستبدال دون قيود كبيرة".

وأشار إلى أنه "تم التعبير عن ذلك بالفعل من خلال تعيين خلفاء لرئيس الأركان باقري وقائد الحرس الثوري سلامي، ولذلك فإن الطموح لإسقاط النظام الإيراني من خلال إلحاق الأذى، مهما كان شديداً، ببعض النخبة الأمنية والعسكرية، غير واقعي، لأن القيادة السياسية والأمنية واسعة ومتماسكة، وملتزمة بالحفاظ على بقاء النظام، ومن أجل إحداث انهياره بالضغط الشعبي، يتطلب الأمر تغييراً جذرياً في توازن القوى بين النظام ومؤيديه ومعارضيه، وحتى الآن، أبدت أقلية منهم فقط استعدادها لاتخاذ خطوات فعالة لإسقاطه".

وأوضح أن "التقارير عن الأضرار التي لحقت بالمراكز السكنية، وسقوط قتلى بين المدنيين، والأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية قد تؤدي، على الأقل في الأمد القريب، إلى التجمع حول الدولة، والتغيير المرجو لا يمكن أن يحدث إلا في سيناريو يشعر فيه الإيرانيون بوجود فرصة حقيقية لإحداث تغيير سياسي، أو دلائل على وجود تصدعات في القيادة الحكومية الأمنية".

وشدد على أنه "من المبكر جداً الحديث عن التدمير الكامل للبرنامج النووي، لأنه غير واقعي، ولذلك، ففي نهاية الحملة ستحتاج إسرائيل لضمان قطع الطريق على إيران نحو الحصول على الأسلحة النووية، سواء بحملة مستدامة للحفاظ على هذا الإنجاز بالوسائل العسكرية والسرية والدبلوماسية، أو عملية تكميلية تقودها الولايات المتحدة، لأننا في مرحلة بالغة الخطورة وغير متوقعة في حملة قد تطول، وتكون صعبة، وستكون عواقبها واسعة النطاق ومهمة ليس فقط بالنسبة لمستقبل إيران، بل بالنسبة لمستقبل المنطقة بأكملها".

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة تشارك بافتتاح فعاليات المعرض المؤقت "باستت حامية سقارة" بمتحف ايمحتب
  • نوبة الغريبة.. روايةٌ تتناول مراحل من تاريخ الجزائر الحديث
  • تكريم نجمات الفن فى مهرجان «International Fashion Awards» | صور
  • خبير إسرائيلي: من المبكر الحديث عن القضاء على برنامج إيران النووي
  • الحكومة: نتابع حركة الأسعار ونعمل على إتاحة العديد من المنافذ والأسواق
  • عاجل | ترامب: إيران لا تكسب هذه الحرب وعليها الحديث معنا قبل فوات الأوان
  • ابنة مايكل جاكسون عن إحيائها حفلا في ذكرى وفاة والدها: لست من يختار الموعد
  • الموزاييك اليدوي.. ورشة فنية بمتحف الإسكندرية القومي
  • مفهوم العدو فى مصر القديمة ندوة بـمتحف الأقصر للفن المصرى
  • ريبيرو: أهدرنا العديد من الفرص أمام إنتر ميامي