بوتين يسخر من كلمة غوتيريش في قمة بريكس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، إلى "سلام عادل" في أوكرانيا، خلال قمة بريكس في روسيا، التي استضافها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يزور غوتيريش روسيا لأول مرة منذ أبريل (نيسان) 2022 بعد أسابيع على إطلاق بوتين العملية العسكرية الشاملة ضد كييف.
وقال غوتيريش أثناء اجتماع مع قادة بلدان مجموعة "بريكس": "نحتاج إلى سلام في أوكرانيا.
UN Secretary-General urged to "strengthen and update the machinery of peace." He spoke about the need for peace in Ukraine - to the war criminal who started the war.
No once did António Guterres condemn Russia's war against Ukraine. Not once did he name Russia as the aggressor.… https://t.co/im1XcfIB13 pic.twitter.com/Xzlk5xsBEv
ودعا أيضاً إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، و"ووقف فوري للأعمال العدائية" في لبنان.
وأفاد في مستهل كلمته "يتطلب التعامل مع التحديات العالمية مجتمعاً من الأمم التي تعمل كعائلة عالمية واحدة".
وبعد انتهاء خطاب غوتيريش، رد بوتين ببرود وابتسامة ساخرة قائلاً: "قال السيد الأمين العام إن علينا أن نعيش جميعاً كعائلة كبيرة واحدة. داخل العائلات، للأسف، تقع مشاجرات وفضائح وتقسيم للأملاك، بل يدور قتال حتى في بعض الأحيان".
وأضاف "هدف بريكس هو تأسيس آليات التفاعل اللازمة لخلق مناخ مؤات في البيت المشترك".
دانت أوكرانيا قرار غوتيريش زيارة روسيا واصفة بوتين بـ"المجرم".
وسيعقد الأمين العام للأمم المتحدة محادثات ثنائية مع بوتين في وقت لاحق، الخميس، حيث سيؤكد على موقفه حيال أوكرانيا، وفق ما أفاد الناطق باسمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العملية العسكرية سلام عادل غزة قرار غوتيريش محادثات ثنائية غزة وإسرائيل روسيا الأمم المتحدة الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وسط آفاق سلام غامضة.. ترامب يعلن إتمام عملية تبادل سجناء كبيرة بين أوكرانيا وروسيا
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، إتمام عملية تبادل كبيرة للسجناء بين أوكرانيا وروسيا، مهنئًا الطرفين على نجاح المفاوضات التي جرت مؤخرًا.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يُفضي هذا إلى أمر مهم؟”.
وجاء هذا الإعلان عقب اتفاق تم التوصل إليه خلال محادثات في إسطنبول هذا الشهر، يقضي بتبادل ألف أسير من كل جانب. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، أجرت الدولتان عمليات تبادل أسرى متعددة، كان آخرها إطلاق سراح 205 جنود في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تشككه في أن يكون الفاتيكان مكانًا مناسبًا لاستضافة محادثات السلام بين الطرفين، معتبراً أن من غير اللائق أن تتم مناقشة القضايا المتعلقة بالصراع على أرض كاثوليكية، خاصة في ظل توتر العلاقات بين الفاتيكان والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أوكرانيا كانت تتوقع دعماً أمريكياً دائماً من الغرب، لكن الرئيس دونالد ترامب أوضح في تصريحاته أن الأزمة الأوكرانية ليست حربه، بل حرب سلفه جو بايدن.
وأشار لافروف خلال مؤتمر حول الأراضي الروسية الجنوبية والهوية الوطنية إلى أن ترامب يؤكد مراراً أن الولايات المتحدة لا تملك مصالح وطنية في أوكرانيا كما يدافع عنها، وأن الإدارة الديمقراطية السابقة تسعى فقط لإبقاء روسيا تحت الضغط المستمر.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أنَّه لم تُتخذ حتى الآن أي قرارات أو اتفاقات بشأن مكان انعقاد الجولة القادمة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح بيسكوف في تصريحاته للصحفيين أن تحديد مكان المفاوضات يحتاج إلى موافقة الطرفين، مؤكداً أن القرار سيُتخذ في الوقت المناسب.
ورداً على سؤال حول عمق المنطقة العازلة التي أعلن عنها الرئيس بوتين على الحدود الروسية الأوكرانية، أشار بيسكوف إلى أن ذلك مرتبط بالعمليات العسكرية، ووجه الإعلاميين للتواصل مع وزارة الدفاع للحصول على التفاصيل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر حذراً بشأن آفاق التوصل إلى اتفاق سلام، إذ أكد أن موسكو ستقترح “مذكرة” بشأن اتفاق مستقبلي محتمَل، في حين أعلن أيضاً عن خطوات لإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا بهدف تأمين المناطق الروسية.
وفي خضم هذه التطورات، تتواصل المعارك في شرق أوكرانيا، فيما تبقى فرص السلام موضع شك وسط توترات سياسية وعسكرية مستمرة.